بين ذلك الخبّاز وذاك الخيّاط اللذين اعتديا على شرف طفلين من أطفال البحرين نقول على الدنيا السلام! إذ أنّ من أمن العقاب أساء الأدب، وها هي المشاهد تلو المشاهد تتوالى علينا، فطفلة قلالي التي سمعنا عنها منذ سنوات عديدة، وطفل النويدرات الذي يشاهد المجرم يومياً لأنه جارهم، وكذلك طفل الدير الذي تمّ الاعتداء عليه في وضح النّهار، وغيرهم من الأطفال، لم يأخذوا حقوقهم ممّن اغتصبها منهم، ولم يقبلوا عدالة 10 سنوات، وفي بعض الأحيان 6 أشهر وأحياناً أخرى 3 أشهر، لأنّ هذا الفعل الفاحش خرّب بيوتاً ودمّر نفوساً من بينها أهم نفس ألا وهي نفس الطفل، الذي لن يمحو الزمن ما حدث له.
ذلك الخبّاز الذي تتمثّل تفاصيل الواقعة في ترصد هذا المجرم للطفل أثناء لعبه في الطريق والإمساك به، ومن ثمّ توجهه لمنزل قيد الإنشاء، والقيام باستغلال الطفل والاعتداء على عرضه، وعند انتهائه من فعله أعطى الطفل ديناراً وانصرف. وتوجّه الطفل لمنزله وأخبر والده الذي توجّه للبحث عن المعتدي، وقد وجدوه في المنطقة ذاتها، ومن بعدها قام بإبلاغ الشرطة، في الوقت الذي أقرّ المتّهم بارتكابه للواقعة أمام جهات التحقيق والمحكمة!
وذاك الخيّاط الذي اتّهم باستغلال طبيعة عمله وصغر المجني عليه الذي لا يتجاوز 6 سنوات، حيث استدرجه إلى غرفة وهدّده بقتل والديه وخلع جميع أسنانه واقتلاع عينيه، ومن ثمّ غطى وجه الطفل بالقميص الذي يرتديه واعتدى على عرضه، فأصبح الطفل بعد الحادثة يكره الذهاب للمدرسة ويتبّول لا إرادياَ، بالإضافة إلى إصابته بحالة نفسية سيّئة، وقد اتّضح بعد عرضه على مركز علاج نفسي من مركز رعاية الطفل بأنّ واقعة اعتداء حدثت لهذا الطفل!
بعد ما سردناه لا تهمّنا جنسية المعتدي بقدر ما يهمّنا هذا الفعل والعدالة المرجوّة في مجتمع المؤسسات، إذ أنّنا لا نقبل إلا بالعقوبات المشددة، لا السجن المؤقت والابعاد! لأنّ هذين المجرمين وغيرهما من المجرمين المتعّرضين للأطفال لن يتوقّفوا عن الاعتداء، وقد ثبت ذلك الكثير من الدراسات حول المعتدين على الأطفال، سواء كانوا من داخل البيت أو خارجه، فالنفس المريضة المدمنة على الاعتداء على طفل، ليس لها علاج من قبل علماء النفس إلى الآن.
وفي قصّة أخرى قرأناها منذ فترة حول أطفال الكويت المعتدى عليهم، تمّ إحقاق العدل بإعدام هذا الوحش البشري، الذي طالت نفسه المريضة الوصول إلى الأطفال والاعتداء عليهم غصباً. فهل نستطيع الحصول على هذا القانون الذي يُعدم من يتجرّأ على أطفال البحرين، ويقضي على براءة الأطفال مدى الحياة، وقد يقضي على حياتهم؟
نشكر وزيرة التنمية الاجتماعية على سعيها الحثيث من أجل حماية الطفل، كما نشكر عضو مجلس الشورى محمد حسن رضي على تقديم قانون برغبة حول الاعتداء على عرض طفل إمّا بالسجن مدى الحياة أو الاعدام، ولكنّنا إلى الآن لم نجد المشرّع يتّفق على هذا القانون، والسؤال لمَاذا؟ أوليس قانون الإنسانية يحذّرنا بعدم التهاون مع هذا النوع من البشر؟ أوليس أبناء البحرين جميعهم في الأولويات، حتى لا يتطاول أصحاب القلوب المريضة بمس شعرة من شعرهم؟ أصعبٌ جداً سن قانون كقانون الكويت في مسألة التحرّشات والاعتداءات الجنسية على أعراض الأطفال؟
يا وزيرة التنمية الاجتماعية: هل تستطيعين التدخّل من أجل أطفال البحرين والضغط من أجل الحصول على قانون بالإعدام أو السجن المؤبّد؟ وكذلك هل هناك نوايا لعلاج نفسية الأطفال المحطّمة جرّاء الاعتداءات؟ ويا نوّاب البحرين: أين تشريعكم وأين كلمتكم من أجل أخذ حقوق الأطفال المعتدى عليهم حتى لا يتجرّأ من يتجرأ ويُحاسب من يستحق فعلاً الزج في السجن أبد الآبدين؟
تذكير لوزارة الداخلية: هل قمتم باستجواب سعادة النائب عبدالحكيم الشمّري حول المعلومات التي صرّح بها عن تورط الضباط بقضايا تجسس أم لا؟
تذكير لشريف بسيوني: متى ومن سيُحاسب الوزراء على لجان التحقيق؟
تذكير لجمعيات ائتلاف الفاتح: متى تطالبون بقطع العلاقات الأميركية وغلق القاعدة الأميركية العدوة وطرد السفير الأميركي؟ وما هي الـ 80 في المئة من المطالب التي اتّفقتم عليها مع المعارضة؟
تذكير لسعادة النوّاب: هل تمّ تحويل ملفات الفساد إلى النيابة العامة كما طالبتم بذلك؟ أم إلى الآن لم تجتمع اللجنة لتحويل الملفات!
وأخيراً تذكير لوزير الاسكان: هل نحتاج لتذكيرك حول تطبيق المعايير الجديدة «قريباً» بعد سنة من اليوم أم ماذا؟
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 3953 - الأربعاء 03 يوليو 2013م الموافق 24 شعبان 1434هـ
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبي الله على الدخلاء الذين صاروا بيننا يتباهون ويتفاخرون أنهم من يحمي البحرين وشعبها وهم من يعيث فيها الفساد بثقة الذي يحمل حصانة من المتنفذين دون مساءلة.
زائر 1
ا شلون علمت اطفالك التربية الجنسية وبأي طريقة شرحت لهم يعني الطفل لايعرف عن ألأعضاء التناسلية وهذا شئي جيد اذا عندك طريقة خاصة لكي نقوم بها وجزاك الله خير.
تذكير
مقالج القادم خليه كله تذكير وافتكي!!
شكرًا يا دانة الحد
تعجبيني قضايانا لازم لا تنسى ولا تموت ودائماً نطالب بحقوقنا شكرًا على التذكير اليومي احلى مقال قرأته
لأنهم وجدوا البلد وكالة من غير بواب
ليس في هذه القضيتين فحسب هذه البلد تعجّ بالمخالفات من الاجانب الذين يجدون الحماية من الجهات التنفيذية لأن الارباب مالهم من اصحاب النفوذ والمنتفعين والذين يحاربون اي مطالبات اصلاحية.
باعة متجوّلين ويعملون لهم اسواق في كل مكان. سواق باصات وسيارات صغيرة يعملون تاكسي من دون ترخيص.اشتك الى ان تعجز من سنصفك؟
اورد هذه النماذج وغيرها من المخالفات التي تغض الداخلية الطرف عنها لان اصحاب الفيزا من الكبار فالحماية موجودة ومن امن العقوبة اساء الادب
وهاتين القضيتين دليل على ترد الوضع
اعتدا على شرف طفلين
السجن مدى الحياة أو الاعدام هما اقل عقاب لامثل هذه الوحوش و نتمني ان يطبق القانون باسرع وقت
كله بسبب التجنيس
لولا التنجيس ودخول ثقافات غريبة علينا ماكان صار شي.. البحرينين الاصليين مسحيل يسوون هالفعل المخزي!
هذا الفعل ليس محدد بجنسية
هو في كل جنسية سواء بحريني او سعودي او غيرهما هؤلاء مرضى نفسيين لكن يتحملون عاقبة افعالهم
وحتى لو علمنا اطفالنا وخوفناهم
هل يستطيع الاطفال مقاومه هذا النوع من الوحوش يجب ان يكون الاعدام هو العفاب اكان المجرم بحريني او اجنبي اتمنى ان يتكرم احد من يقال عنهم مسئولين بزيارة مدينه عيسى ومجمع 808 بالاخصص حيث نعيش ليعرفو معنى ان تخاف كل يوم منةيحدث لابنك او بنتك ذلك لانه المنطقه التي نسكنةبها اصبحت هبارة عن منبع للجنسيات بين بنغالي وهندي وباكستاني اين القوانين التي تمنع هذة العماله من السكن في الحي اين النائب او البلدي الذي يستلم راتبه من الدوله ليخدمنا في هذة الامور او انه الجو حار يمنعهم من الظهور
تربية الجنس
يجب على الوالدين تعليم أولادهم الجنس و طريقة الدفاع عن أنفسهم. هذه الثقافة لا توجد عند الوالدين. حيث لم يتعلم أى من الزوجين أى شيء لكى يكونا أبا و إما.
نعم يستطيعو ان يظر الطفل في موقع الحساس الرجل المعتدي ويجعله طريح الارض
وسمعنا سيرخصون سكين سري للاطفال فيها كهرباء شوكي يجعلهم يتبنجون يستحقو الاعدام