انطلق يوم أمس الأربعاء (3 يوليو/ تموز 2013)، حفل تدشين حملة إعادة تدوير النفايات في محافظة المحرق «زاري عتيج» بحضور وزير شئون البلديات والزراعة جمعة أحمد الكعبي، ومدير بلدية المحرق صالح الفضالة، إلى جانب عدد كبير من مسئولي البلديات. وشهد الحفل، تدشين أولى ناقلات النفايات المخصصة لتجميع النفايات وإعادة تدويرها.
وبهذه المناسبة قال مدير بلدية المحرق: «لقد نبعت فكرة إنشاء مشروع مختص لإعادة التدوير من حرصنا وإدراكنا التام بأهمية هذا النوع من المشاريع التي تخدم بلاشك الاقتصاد الوطني، كما تعزز ثقافة المجتمع بأهمية ما يمتلكون بين يديهم وما يستطيعون تطويره في المستقبل».
وفيما يتعلق بالكادر القائم على المشروع وإمكانية دراسته وإطلاقه في مدة قياسية، ذكرت مدير إدارة الخدمات الفنية بالبلدية انتصار الكبيسي: «لقد استطعنا تحويل فكرة إعادة تدوير النفايات إلى مادة ملموسة على أرض الواقع في زمن قياسي من خلال كادر قادر على تذليل جميع الصعوبات من أجل الارتقاء بالوطن، حيث أبدى هذا الفريق تحدياً صريحاً في وجه جميع تلك الصعوبات والمعوقات، وأبدى استعداده للمواصلة حتى تحقيق الهدف المرجو من هذا المشروع من جميع نواحيه». من جهتها، تحدثت مدير مشروع إعادة التدوير ببلدية المحرق سراء المحمود عن المراحل الأساسية وآلية عمل المشروع، مفيدة» لقد وضعنا نصب أعيينا كيفية استفادة المواطن البحريني من هذا المشروع لأقصى درجة، وعليه وصلنا لنتيجة أن تكون هناك طرق مبتكرة في عملية المشاركين وذلك عن طريق تقديم مكافآت تشجيعية نظير المساهمة في هذه الحملة».
يذكر أن مشروع إعادة تدوير النفايات (زاري عتيج) هو مشروع مستوحى من التراث القديم والذي يجسد فكرة تجميع المخلفات المنزلية بطريقة مبتكرة.
العدد 3953 - الأربعاء 03 يوليو 2013م الموافق 24 شعبان 1434هـ
زاري عتيج
كنا نتمنى لو كتب الكلمات بشكل صحيح فكلمة زارعتيج خطأ والصحيح زري عنيج والزري خيط مذهبة وهي كلمة فارسية جاءت من زر ا] الذهب ومركبة بكلمة عربية وهي العتيج اي القديم الذي كان ينزع من الملابس القديمة حيث كانت النساء في البحرين تلبس ثياب مزري ا] مطرز بالزي وأسأل بلدي المحرق لماذا دائماص ننحو نحو القديم الا نملك جديدا فالجميع يعيش حالة بائسة في إستنباط أموره من التراث والزري عتيج ليس تراثاً لأنه إنتهى واصبح تاريخاً / سندارة
الحفاظ على ثروات الارض
بالتاكيد التدوير فيه الحفاظ على ثروات الارض المحدودة يجب ان نحافظ عليها ليستخدمها الاجيال القادم ولا نبذر في المخزون مثل الزجاج والبلاستيك والمعادان بانواعها.