العدد 3953 - الأربعاء 03 يوليو 2013م الموافق 24 شعبان 1434هـ

«الصحة»: العيادة متعددة التخصصات لمرضى السكلر تعاين 12 مريضاً

قال منسق العيادة المتعددة التخصصات لمرضى فقر الدم المنجلي (السكلر) علي درويش: «إن العيادة متعددة التخصصات استقبلت في الأسبوع الأول منذ افتتاحها 12 مريض سكلر، حيث تمت معاينة 9 مرضى من المرضى قليلي التردد و3 مرضى من كثيري التردد على مرافق وزارة الصحة طلباً للعلاج من نوبات السكلر، وبعد المعاينة تم تحديد مواعيد دورية للمراجعة، وتحويل 5 مرضى لعيادات الفرق الثانوية للمعالجة».

وأشار درويش إلى أن «علاج الهيدروكسي يوريا تم تطبيقه على حالة واحدة فقط من قبل طبيب أمراض الدم، وحالة أخرى تم تحويلها لطبيب الباطنية لإجراء منظار بطني لتشخيص بعض المشاكل الصحية، و3 مرضى تم تحويلهم لعيادة الألم البسيط، و2 من المرضى سيتم ترشيحهم لبرنامج سحب السموم، وهناك مريض واحد رتب له موعد لإجراء عملية جراحية لتبديل المفصل من قبل طبيب مختص في جراحة العظام، و11 مريضاً تم تحويلهم لقسم البحث الاجتماعي لمتابعة المشاكل الأسرية التي تواجههم، و12 مريضاً تم إخضاعهم لنظام غذائي صحي بعد تحويلهم لقسم التغذية العلاجية».

وأكد منسق العيادة المتعددة التخصصات لمرضى السكلر أن «العمل في العيادة يسير على قدم وساق كما تم التخطيط له، ولم يواجه الفريق العامل أية صعوبات تذكر في تشغيل العيادة وآلية سير العمل، ومن خلال استفتاء بسيط أجري بشكل سريع لاستطلاع الرأي العام حول خدمات العيادة من قبل المترددين من المرضى، وجد أن رضا المرضى على عمل العيادة كان 100 في المئة، وعبروا عن حسن تنظيم العمل للعيادة والخدمات المقدمة من خلالها، ولكن طلبوا زيادة عدد الممرضات داخل العيادة لتلبي خدمات أكثر خلال مواقيت عمل العيادة، وحصولهم على التشخيص والعلاج بمساعدتهم وتحت إشرافهم».

وأوضح أن «وزارة الصحة أنشأت هذه العيادة لتضع جل اهتمامها وجهدها لخدمة المرضى المترددين على المرافق الصحية التابعة للوزارة وعلى رأسهم مرضى السكلر وتقوم بتوفير كل الخدمات الصحية عالية الجودة، وأنها مستمرة في تطوير خططها المستقبلية وخدماتها الصحية بما يتناسب مع احتياجاتهم الصحية، حيث إن الهدف من إنشاء العيادة متعددة التخصصات لمرضى فقر الدم المنجلي (السكلر) هو الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة لهذه الفئة من المرضى، وذلك من خلال تقديم تقييم جسدي ونفسي واجتماعي شامل بهدف التشخيص المبكر لمضاعفات المرض ووضع خطة علاجية شاملة من خلال تعزيز استمرارية التقييم والمتابعة في العلاج من قِبل عيادة سهلة الوصول إليها تضم فريقاً مكوناً من أطباء واختصاصيين من مختلف التخصصات في آن واحد».

ويأتي افتتاح عيادة السكلر بناءً على توجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في الاهتمام بالمواطن والمقيم وخصوصاً هذه الفئة من المرضى، وانطلاقاً من سعي الوزارة بالاهتمام بمرضى فقر الدم المنجلي وتنفيذ الاستراتيجية وزارة الصحة بتوفير العلاج ووضعه من أولويات عمل الوزارة، للحصول على مرضى سكلر أصحاء ومنتجين في المجتمع، لذلك تم وضع برامج علاجية وتشخيصية للمرضى تختص بعلاجهم والتخفيف عنهم من خلال مشروع مثالي ويعد الأول في منطقة الشرق الأوسط وروعي أن يكون مستنداً على تجارب مماثلة من مستشفيات وعيادات مماثلة في الولايات المتحدة الأميركية.

ومن خلال رؤية العيادة سيستطيع المريض الحصول على خدمات صحية شاملة من جميع التخصصات بهدف الكشف المبكر للمضاعفات الناتجة من المرض والسعي لتجنبها، وسيتم تقديم التقييم الشامل للمرض والتشخيص الدقيق والعلاج المتكامل وإعادة تقييم مريض السكلر من قبل فريق مكون من أطباء واختصاصيين من مختلف التخصصات في آن واحد، ما يساعد في التشخيص المبكر لمضاعفات المرض ووضع خطة وقائية وعلاجية وتأهيلية شاملة من فريق العيادة متركزاً على تعزيز استمرارية التقييم والعلاج من قبل عيادة سهلة الوصول إليها، كذلك العمل على توحيد وتنظيم آلية تقديم علاج الألم سعياً للحصول على علاج الألم الآمن من خلال تطوير وتعزيز استخدام أدوات تقييم نسبة الألم وتعزيز العمل الاشتراكي بين أعضاء الفريق متعدد التخصصات.

ويشمل فريق العمل بالعيادة تخصصات مختلفة تعمل لعلاج مرضى السكلر مثل اختصاصيين في أمراض الدم وأمراض الباطنية والطب النفسي وجراحة العظام وعلاج الألم واختصاصي الخدمة الاجتماعية واختصاصي العلاج الطبيعي واختصاصي التغذية وممرضات مؤهلات، مدعوماً بفريق المساندة وفريق من التخصصات الطبية الأخرى، حيث يمكن تحويل الحالات لبعض التخصصات الأخرى بحسب التشخيص وحاجة المريض، وسيكون نظام العمل في الوقت الحالي يومين خلال الأسبوع، ومستقبلاً ستزداد عدد أيام العمل تدريجياً إلى أن تغطي جميع أيام الأسبوع خلال الدوام الرسمي وتغطية موسعة لمدة 24 ساعة متواصلة.

ونوهت الوزارة إلى أن جميع المشاريع والبرامج الحيوية التي تنفذها الوزارة تصب في نهاية المطاف لصالح وقاية وعلاج المرضى، وأن ما يتم اعتماده من موازنات للخدمات الصحية من الحكومة وهي نسبة عالية من الموازنة العامة لمملكة البحرين يُسخر من أجل وقاية وصحة المواطنين والمقيمين في هذه الأرض الطيبة، وأن الوزارة بجميع كوادرها الصحية والطبية والفرق المساندة العاملة تحتاج إلى تكاتف الجهود بين جميع الجهات المعينة ذات العلاقة وكذلك أسر وأقارب وأصدقاء المرضى كونهم قريبين من المرضى من أجل مساعدة هؤلاء المرضى لتجاوز والتخفيف من وطأة هذا المرض، لا أن يضيع الجهد والوقت في الرد على المعلومات غير الصحيحة على حساب صحة وراحة المرضى.

العدد 3953 - الأربعاء 03 يوليو 2013م الموافق 24 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 8:34 ص

      مضحك جدا

      ردي على هذا الكلام المطول انه تخبط في تخبط لما لا يتم معاينة المريض في اي وقت لماذا لحد الآن لايتم معالجة مرضى السكلر بأسرع وقت وجميع من ذهبوا للعيادة اناس لا تصيبهم نوبات حادة من المرض وعن نفسي اعرف ان هذه العيادة هي فقط للبهرجة الأعلامية لو انكم جادون لما قاطع الوزير ووكيله الساعاتي مرضى السكلر ويرفض لقاءهم عن نفسي كلمت الوزير قبل هذا البرتكول وكان يعدني دائما خيرا ولكن الآن حتى المسئولين يرفضون لقائي واذا التقي احد منهم بالصدفه يتهربون ويكذبون

    • زائر 1 | 11:12 م

      الكلام سهل

      إذا احتاج أحدنا إلى إستشارة من أي أخصائي آخر كالعظام يتم تحويل المريض لعيادة العظام كما أنكم وكما تدعون قد أخذتم لبعض المرضى مواعيد لدى استشاريين آخرين ما الجديد لا شيء ولكن تم وضع مسمى آخر لما كان أطبائنا يعمله من سنين إذا احتاج أحدنا لاستشارة أي طبيب آخر اين ما تدعون أن العيادة بها من كل التخصصات لم لم يعاينهم الأطباء الأستشاريين في نفس اليوم الذي راجعه المرضى ولكن بتصريحكم يبين طريقة التخبط الذي تعيشه الوزارة بسبب البروتوكولات المجحفة بحقنا أبعدوا قراراتكم وإتركوا طبائها يعالجوننا كما شائو

    • زائر 4 زائر 1 | 2:19 م

      علي درويش

      شكرا اخي العزيز على ايضاح وجهة نظرك. توجد بعض التخصصات الرئيسية التي اكثرية مرضى السكلر يحتاجون إليهم. ولكن توجد بعض التخصصات اخرى كاخصائي العين او انف و اذن و حنجرة او الجلدية او الأمراض المعدية او المخ و الأعصاب و غيره .... لا يحتاجهم المريض بحسب الحاجة لذا يتم تحويل المريض اليهم بحسب التشخيص بموعد قريب. كما نحن في مرحلة التغيير و التعديل البرنامج بما يناسب مرضانا و احتياجاتهم. ارجوا منكم عدم ظلم ممن كرسوا أوقاتهم لخدمة المرضى. الإنتقاد سهل ولكن اثاره مدمر جداً.
      شكرا لكم
      علي درويش

اقرأ ايضاً