وجه رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إلى سرعة الانتهاء من مشروع مركز حالة بوماهر الصحي، بحيث يكون جاهزاً بحد أقصى في مايو/ أيار 2014، كما وجه سموه إلى تزويد المركز الصحي بأحدث الأجهزة والأنظمة والتقنيات لتشغيله وضمان الوصول إلى أعلى مستويات الجودة في الخدمة العلاجية المراد تقديمها من خلاله.
وأكد سموه أن الحكومة تضع على رأس أولوياتها تحسين مستوى معيشة المواطن، وقال: «إن عيننا ترقب وتتابع البناء والتطور في جميع مناطق البحرين، فنحن نريد للمواطن أن يكون مُنعماً في عيشته مرتاحاً في وطنه ويحظى بأفضل الرعاية والخدمات، مشاريعنا التنموية تصب دائماً تجاه احتياجات المواطن وتحسين نوعية الخدمة المقدمة إليه».
وأكد سموه، «إن المحرق كباقي مدن وقرى البحرين مقبلة على المزيد من المشاريع الكبرى إسكانياً وسياحياً وتجارياً وخدمياً وبنى تحتية، وأحرص على متابعة إنجاز المشاريع بنفسي لأتأكد من إتمام إنجازها في الوقت المحدد من ناحية ولتعاطفي الشديد مع حاجة أصحاب الطلبات لها من ناحية أخرى».
جاء ذلك، خلال قيام سموه بزيارة إلى مركز حالة بوماهر الصحي، أمس الأربعاء (3 يوليو/ تموز2013)، حيث تفقد سموه سير العمل في المشروع ونسبة الإنجاز فيه التي تجاوزت الـ 50 في المئة.
وأشار سمو رئيس الوزراء إلى أن هناك تسارعاً في وتيرة العمل الحكومي الخدمي لأننا ننشد لمواطنينا التنمية المستدامة.
وشدد سموه على حرصه على أن تنعم مناطق البحرين بمشروعات متكاملة، وبنى تحتية متقدمة، وخدمات راقية. وقال سموه: «نريد للخدمات أن تكون شاملة ومتكاملة في جميع مناطق البحرين، ومنها المحرق التي نعمل على أن تحقق اكتفاء ذاتياً خدماتياً يلبي احتياجات أهاليها ويحقق رغباتهم وأن ينعموا بالخدمات المتميزة».
إلى ذلك نوه سموه إلى ضرورة أن يكون مركز حالة بوماهر الصحي تطوراً نوعياً في المراكز الصحية وقيمة مضافة لشبكة الخدمات العلاجية الموجودة في محافظة المحرق خاصة والمملكة عموماً. ولفت سموه إلى أن الحكومة تحرص على الارتقاء بالقطاع الصحي وتنفيذ المزيد من المشروعات الصحية وتطوير ما هو قائم منها وضمان أن تكون هذه المشروعات قريبة من التجمعات السكنية لضمان سهولة حصول المواطن على الخدمات العلاجية.
واعتبر سمو رئيس الوزراء أن التوسع في المشروعات الخدمية أصبح ضرورة ملحة لا غنى عنها لمواجهة الطفرة الحضرية والنمو السكاني الذي تشهده البحرين وفق رؤية مستقبلية قادرة على تشخيص التحديات وبلورة البرامج التنفيذية لتجاوزها، مبيناً سموه أن حركة البناء والتنمية ستظل في تنامٍ ولن تؤثر عليها التحديات التي يحاول البعض تعزيزها لعرقلة النمو؛ فالإصرار الحكومي أقوى من أي تحدٍّ، وخاصة أن الباعث لهذا الإصرار هو خدمة المواطن وتطوير الخدمات المقدمة إليه.
وبيّن سمو رئيس الوزراء بأن أي حكومة تهدف إلى النهوض والازدهار تتجه إلى الاهتمام بالمواطن الذي يُعد أساس التقدم والنهضة؛ لذا فإن تركيز جهود الحكومة منصب على الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.
العدد 3953 - الأربعاء 03 يوليو 2013م الموافق 24 شعبان 1434هـ