اسفرت سلسلة هجمات في العراق الثلثاء (2 يوليو/ تموز 2013) عن 46 قتيلا على الاقل واكثر من 160 جريحا استخدمت فيها سيارات مفخخة استهدفت خصوصا احياء ذات غالبية شيعية في بغداد ومدن الجنوب.

وافادت مصادر امنية وطبية ان ست سيارات مفخخة انفجرت في شكل متزامن قرابة الساعة 18,00 (15,00 ت غ) في احياء الشعب والشولة والكمالية وابو شير الشيعية في العاصمة العراقية، ما ادى الى مقتل 32 شخصا.
وروى احمد ابراهيم احد سكان حي الكمالية لفرانس برس "كنت اشاهد التلفزيون حين وقع انفجار هائل دمر قسما من شرفتي".
واضاف ان "القنبلة كانت تستهدف متاجر" على بعد امتار من شقته.
كذلك، قتل اربعة اشخاص بالرصاص في حيين في العاصمة وفق مصادر امنية.
وخارج بغداد، انفجرت سيارة مفخخة في مدينة السماوة ذات الغالبية الشيعية بجنوب غرب البلاد ما ادى الى ثلاثة قتلى و22 جريحا، بحسب مصادر امنية.
من جهة اخرى، قتل اربعة اشخاص واصيب 15 اخرون في هجوم بواسطة قنبلة استهدف مراسم تشييع مواطن سني قرب بعقوبة في شمال غرب بغداد.
وافادت الشرطة ان ثلاثة اشخاص اصيبوا بانفجار سيارتين مفخختين ركنتا داخل موقف فندق في البصرة (جنوب).
واصيب 23 شخصا بانفجار سيارة مفخخة في العمارة (جنوب)، وفق الشرطة.
وقتل شخص واصيب اخر بانفجار عبوة ناسفة في كركوك شمالا.
ولم تتبن اي جهة هذه الاعتداءات، لكن متمردين سنة مرتبطين بالقاعدة عادة ما يشنون هجمات منسقة مماثلة مستهدفين خصوصا المواطنين الشيعة
ويشهد العراق تجددا لاعمال العنف منذ بداية العام في موازاة استمرار المازق السياسي.
ومساء الاثنين، قتل 45 شخصا على الاقل في هجمات استهدفت مواطنين شيعة في محافظة ديالى بشمال بغداد.
وافاد تعداد للامم المتحدة ان اعمال العنف اسفرت عن اكثر من 2500 قتيل في الاشهر الثلاثة الاخيرة في العراق بينهم 761 في شهر حزيران/يونيو معظمهم من المدنيين.