أصيب عشرات الأشخاص في اشتباكات اندلعت مساء اليوم الثلثاء (2 يوليو/ تموز 2013)، بين مؤيدين للرئيس المصري محمد مرسي، ومعارضين له بمحافظة الأسكندرية الساحلية. واندلعت اشتباكات دامية استخدمت فيها الأسلحة البيضاء، بين مؤيدي مرسي ومعارضيه بمنطقة الهانوفيل بمحافظة الأسكندرية الساحلية، ما أدى إلى وقوع 30 جريحاً على الأقل من الجانبين قبل أن تتمكن عناصر من قوات الأمن المركزي مدعومة بآليات مدرعة من السيطرة على الحوادث. وأبلغت مصادر محلية متطابقة يونايتد برس انترناشونال، أن الإشتباكات التي امتدت إلى الشوارع الفرعية بالمنطقة وسُمع خلالها إطلاق رصاص، بدأت بقيام عدد من مؤيدي مرسي بكيل الشتائم لمشاركين في مسيرة مناهضة للنظام، فوقعت ملاسنات بين الجانبين تطورت إلى وقوع الاشتباكات. وقام جنود الأمن المركزي وعناصر طبية بإجلاء المصابين ونقلهم إلى المستشفيات القريبة. وفي سياق متصل هاجم مجهولون، مقر اعتصام مؤيد للرئيس مرسي بميدان نهضة مصر جنوب القاهرة، وتبادل الجانبان إطلاق الرصاص وسادت حالة من الذعر المنطقة، فيما غاب الأمن عن المشهد. وتشهد القاهرة والمحافظات المصرية منذ الأحد الفائت مظاهرات حاشدة، تطالب بإسقاط النظام الذي تمثله جماعة الإخوان المسلمين وبرحيل الرئيس المصري محمد مرسي القيادي بالجماعة وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بسبب فشل مرسي في إدارة شؤون البلاد وتردي أوضاعها على الصُعُد كافة، مقابل تظاهر آلاف من مؤيدي الرئيس المصري مطالبين باحترام شرعيته كرئيس للبلاد.
بلد العجائب
احقنو دمائكم يا مسلمين فأن حرمت الدم عند الله عظيمة