أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، اليوم الثلثاء (2 يوليو/ تموز 2013)، أنه لا توجد عراقيل أمام تنفيذ صفقة الأسلحة التي عقدتها موسكو وبغداد العام الماضي بقيمة 4.2 مليار دولار، ولم يستبعد عقد صفقات جديدة من هذا النوع بين البلدين.
وقال المالكي الذي يجري زيارة حالية لموسكو، في مقابلة مع وكالة (انترفاكس) الروسية، إن لا مشكلات تعيق تنفيذ عقود الأسلحة الروسية الموقعة العام الفائت مع العراق، مضيفاً أن هذه العقود تبلغ قيمتها 4.2 مليار دولار. ويتم تطبيقها كلها من دون أية مشكلات. ولم يستبعد رئيس الوزراء العراقي عقد صفقات أسلحة جديدة مع روسيا، باعتبار أن لبغداد علاقات تاريخية طويلة مع موسكو في هذا المجال، لافتاً إلى أن العسكريين العراقيين اعتادوا على استخدام الأسلحة الروسية. ودعا الشركات الروسية الى المشاركة في مناقصات الغاز بالعراق، وقال إن بلاده مهتمة بمشاركة الشركات الروسية في المناقصات الجديدة التي ستطرحها قريبا الحكومة العراقية لتطوير حقول الغاز.
وأشار إلى أن لدى روسيا خبرة طويلة في مجال الغاز، مضيفاً أن بغداد تريد أن تكون الشركات الروسية بين الأوائل الذين سيبدأون بتطوير حقول الغاز العراقية، وأكد أن هذا المجال مفتوح للمستثمرين. وأجرى رئيس الوزراء العراقي محادثات مع نظيره الروسي دميتري ميدفيديف اليوم، ناقشا خلالها العلاقات الروسية العراقية القائمة ومستقبلها. ونقلت وسائل إعلام روسية عن ميدفيديف قوله إن زيارة المالكي السابقة لروسيا في عام 2012 أعطت دفعاً قوياً لإنماء حجم التبادل التجاري بين البلدين، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري بين روسيا والعراق تضاعف 3 أضعاف منذ عام 2011. من جانبه، أكد المالكي أن بلاده تتطلع إلى تطوير التعاون مع روسيا في المجال الاقتصادي وفي المجال الأمني. وقد بدأ المالكي زيارته الجديدة الى روسيا أمس الاثنين، حيث سيشارك في الوقت نفسه في المنتدى الثاني للدول المصدّرة للغاز الذي يعقد في موسكو.