حققت الأسهم المصرية خلال تعاملات اليوم الثلثاء (2 يوليو / تموز 2013) مكاسب بحوالي 5% وهي الأكبر خلال يوم واحد منذ عام متأثرة بارتفاع معنويات المستثمرين والمتعاملين بانفراج الجمود السياسي الذي تعاني منه البلاد بعدما أعطى الجيش مهلة للقوى السياسية للتوافق.
وسجلت البورصة المصرية زيادة في رأسمالها بحوالي 11 مليار جنيه (56ر1 مليار دولار) ليتخطى حاجز 332 مليار جنيه.وقفز مؤشر إيجي إكس 30 الرئيسي الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق بنسبة 92ر4% لينهي التعاملات على 11ر4686 نقطة لتتقلص خسائره التي تكبدها منذ بداية العام إلى 72ر8%.كما ارتفع مؤشر إيجي إكس 70 الذي يقيس أداء أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 74ر5% ليغلق على 87ر380 نقطة. وأنهى مؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقا على 26ر671 نقطة بارتفاع بلغت نسبته 40ر4%.
واكتست الأسهم المتداولة بالبورصة باللون الأخضر عند الإغلاق ليرتفع 147 سهما مقابل تراجع 5 أسهم،فيما لم يطرأ تغيير على أسعار 16 ورقة مالية.وصعد سهم البنك التجاري الدولي بنسبة 77ر8% وسط تداول ما قيمته 5ر101 مليون جنيه،فيما ارتفع سهم شركة أوراسكوم تليكوم القابضة بنسبة 14ر7%، والمصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل" بنسبة 75ر8%. وارتفع سهم شركة حديد عز بنسبة 78ر8% مع بلوغ قيمة التداول عليه أكثر من 25 مليون جنيه.
واضطرت إدارة البورصة إلى إيقاف التعامل على أكثر من 70 سهما لمدة نصف ساعة بعدما ارتفعت إلى الحد الأقصى المسموح والبالغ 5%.