قال الناطق الرسمي بإسم مجلس الوزراء المصري علاء الحديدي، ظهر اليوم الثلثاء (2 يوليو/ تموز 2013)، أنه قدَّم استقالته من منصبه.
ورفض الحديدي الإدلاء بأي تصريح لمندوبي الصحف حول أسباب الاستقالة، مكتفياً بالقول لا أُريد المزايدة على الوضع الحالي، وقد قدمت الاستقالة أمس الاثنين قبل بيان القوات المسلحة.
في غضون ذلك انتهى اجتماع عقده مجلس الوزراء برئاسة رئيسه هشام قنديل بمقر هيئة الاستثمار شمال القاهرة من دون الإعلان عن أي تفاصيل، فيما رفض قنديل والوزراء الإدلاء بأي تصريحات.
و التأم الاجتماع بحضور عدد محدود من الوزراء بعد استقالة وزراء الخارجية، والدولة للمجالس النيابية، والدولة لشؤون البيئة، والسياحة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وفي غياب وزيري الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي والداخلية اللواء محمد إبراهيم. الى ذلك قدم الناطقان الرسميان بإسم رئاسة الجمهورية المصرية إيهاب فهمي وعمر عامر استقالتيهما من منصبيهما.
وتشهد مصر منذ الأحد الفائت تظاهرات حاشدة تطالب بإسقاط النظام وبرحيل الرئيس المصري محمد مرسي مقابل تظاهر بضع آلاف تأييداً لمرسي بالقاهرة، فيما أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة، عصر أمس الاثنين، بياناً أمهلت فيه القوى السياسية في البلاد 48 ساعة كفرصة أخيرة للتوافق، قبل أن تبادر هي الى وضع خارطة مستقبل، محذّرة من أن الأمن القومي للدولة معرّض لخطر شديد إزاء التطورات التي تشهدها البلاد.
طار
طار الكرسي يا مرسي