حذرت صحيفة "دوبلنر أنتسايجر" الألمانية من سقوط مصر في الفوضى حال عدم تعقل أنصار الرئيس محمد مرسي ومعارضيه في ظل تطورات الأوضاع التي تشهدها البلاد حاليا.

وكتبت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الثلثاء (2 يوليو/ تموز 2013): "مرسي ليس رجل دولة يؤلف بين المصالح المختلفة. إنه يدفع باتجاه الاستقطاب. فبدلا من أن يكون رئيسا لكل المصريين ويوحد الدولة، تنقسم البلاد بشدة. وبدلا من أن تتقدم البلاد اقتصاديا، يسود الركود".

وفي المقابل، رأت الصحيفة أن "غالبية المصريين يبالغون في التوقعات ، حيث يأملون في تحديث البلاد وتوفير ملايين الوظائف والقضاء على الفقر".

وذكرت أن "كل ذلك لن يستغرق أعواما قليلة بل عقود ، كما تحتاج مصر بشدة إلى استثمارات أجنبية ، لكنها لن تأتي في ظل عدم استقرار الأوضاع".

وأشارت الصحيفة إلى أن "التصورات بشأن نموذج الدولة المستقبلي غير متفق عليه أيضا"، مضيفة أنه "على أنصار الرئيس ومعارضيه الحوار والتفاهم" ، محذرة من "غرق البلاد في فوضى حال عدم قيام قيادات المعسكرين بتعقيل أنصارهما".