العدد 3951 - الإثنين 01 يوليو 2013م الموافق 22 شعبان 1434هـ

الاخوان... الأخطاء القاتلة

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

لن تكون أهمية 30 يونيو في الإطاحة برئيس عابر وصل إلى حكم مصر فلتةً، وإنّما بسقوط منظومة سياسية تنظيمية كبرى أسست قبل ثمانية عقود، فإذا هي تتهاوى خلال عامٍ واحدٍ من تجربة حكم الاخوان المسلمين.

في تركيا... استطاع رجب طيب أردوغان أن يحرق خلال أسبوعين ما أنجزه حزبه خلال عشر سنوات، بسبب سوء تعامله مع المتظاهرين في ميدان «تقسيم»، وفي مصر، استطاع محمد مرسي أن يحرق ما بناه الاخوان من قاعدةٍ اجتماعيةٍ طوال خمسين عاماً، خلال أسبوع، منذ مؤتمر إعلان الجهاد ضد سورية إلى خطابه الاستعراضي الممل الذي زاد حنق المصريين عليه، وزاد زخم الدعوة إلى رحيله في 30 يونيو/ حزيران.

الخطأ الأكبر للاخوان أنهم لم يحسنوا قراءة هذه المرحلة التاريخية، التي دشّنها الربيع العربي، حين رفع عناوين الحرية والكرامة والعيش الكريم. جاءوا إلى الحكم في فترة فراغٍ سياسي، وأرادوا أن يُحكموا قبضتهم على مؤسسات الدولة، وفي مخيلتهم مشروع «التمكين في الأرض». نسوا بأنها ثورةٌ لم يلتحقوا بها إلا في الدقائق الأخيرة، وأنه نصرٌ لم يسهموا في إنجازه إلا بالقليل. وفاتهم أن البلد خارجٌ من عباءة الاستبداد، ولن يتحمل استبداداً من نوعٍ جديد. لا السياسة تسمح بذلك ولا الاقتصاد ولا الجماهير التي ضاقت ذرعاً بسياسات الاستبداد والمستبدين.

لاشك أن للاخوان أعداءً كثراً، لكن أكبر أعداء المرء نفسه، وما كان للمعارضة أن تطيح بالأخوان لو لم يعينوها على أنفسهم، عبر سلسلة الأخطاء التي اقترفوها، بدءًا بفرض دستور غير متوافق عليه، والمضي في سياساتهم الحزبية، وفن استعداء الآخرين. خلال هذه العام، لم يكسبوا صديقاً واحداً، وإنما تفننوا في كسب المزيد من الأعداء، فحين قامت قيامتهم لم تجد أحداً يبكيهم، ووجدت كثرةً من الشامتين.

أول زيارةٍ خارجيةٍ قام بها مرسي إلى السعودية، لكنها لم تطمئن دول الخليج، فظلّت الحرب سجالاً مع عدد من دول الخليج (كشف شبكات وحملات إعلامية ومحاكمات...). وحيز ذهب إلى مؤتمر دولي في إيران، تكلّم كزعيم جماعةٍ إسلاميةٍ متعصب، ولم يتكلّم كرئيس دولة إقليمية كبرى لها وزنها. كان الإيرانيون يقارنونه بعبد الناصر فيعجبون. قامةٌ صغيرةٌ لا تليق بتاريخ مصر، يخطب وعيناه تدوران يميناً وشمالاً بحثاً عن التصفيق، وحين صعد أول مرةٍ على المنصة أمام بحرٍ من الجماهير كشف عن صدره صائحاًً: «أنا لا أخاف... لا أخاف».

في الانتخابات الرئاسية، مرّ مرسي بصعوبةٍ بالغةٍ، حين خُيّر المصريون بين مرشح الاخوان (مرسي) وبين مرشح النظام السابق المتهم بقضايا سرقة وفساد (شفيق)، وبالكاد فاز بنسبةٍ ضئيلةٍ جداً. الرسالة كانت واضحةً جداً، ومع ذلك لم يفهمها الاخوان يومها، واحتاجوا إلى يوم 30 يونيو ليوقظهم من غيبوبتهم القاتلة.

كانت التقديرات الأولية أن الولايات المتحدة التي تخلّت عن حليفها العجوز (حسني مبارك)، أعدت العدّة للتعايش والتحالف مع حكم الأخوان لثلاثين عاماً، لكن سرعان ما أحرق الاخوان مراكبهم في الداخل، واعتمدوا على التحالف مع القوى السلفية، فكانت عبئاً عليهم أكثر مما كانوا عوناً لهم، ولم تنفعهم رسالة الطمأنة والاعتماد الرسمي لدى «الصديق العظيم بيريز».

خطأ الاخوان الأكبر أنهم لم يستوعبوا أن الملايين لم ينزلوا الشوارع من أجل استرجاع الخلافة، أو تنصيب خليفة جديد، وإنّما لاسترجاع كرامة الإنسان التي سلبها الطغاة.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 3951 - الإثنين 01 يوليو 2013م الموافق 22 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 39 | 8:57 ص

      الفهم الخاطئ

      سيدنا مشكلة السياسيين انهم يعتقدون ان ورقة الانتخاب بمثابة عقد بيع وليست عقد عمل فتراهم كمن اخذ وكالة عامة لاعودة ولارجعة فيها فتسمعه في وادي والناس في وادي ولا يعي لما هو فيه الا عندما يرى الناس انفضت من حوله السياسيون يقيسون الاشياء بمقياسهم لذلك ترى الناس تثور بين الفينة والاخرى السياسة اداة التطوير لذلك فهي تحتاج متابعة وتقييم لمعرفة اوجه التقصير ومتطلبات ذوي الشان حتى لتخسرهم وتراهم يهتفون ضدك بعد ان كانو معك.

    • زائر 36 | 7:34 ص

      التلحف والادعاء بالإسلام

      أسهل وسيلة للضحك على الشعوب،قامت بريطانيا بصنعهم في بدايات القرن التاسع عشر لمواجهة المد الإسلامي......هم بكل بساطة اعداء الاسلام....كونوا لهم قاعدة كبيرة في كل أنحاء العالم لتشويه الاسلام والتسلق للوصول إلى المناصب القيادية لصناع القرار.......اشعلوا نيران الفتنة الطائفية ليتمكنوا من تشتيت وتمزيق الاسلام....هدموا الأضرحة والمساجد ....نبشوا قبور الصحابة وقتلوا رجال الدين المسلمين والمسيحيين....هذه النيران ستلتهمهم.

    • زائر 35 | 7:28 ص

      مشكلتكم أنكم تفرحون سريعا و تبكون سريعا

      هل تذكرون عندما بدأ الربيع العربي في تونس و مصر و اليمن كيف فرحتم و استبشرتم؟ ..... و كيف بكيتم عندما بدأ في سوريا؟
      كذلك اليوم أنتم فرحون بسبب سحب البساط من تحت الإخوان (ليس كرها في الإخوان و لكن لأنهم لم ينفذوا الوعود التي وعدوا بها إيران قبل وصولهم للحكم) ... واشنطن قررت التخلص من جميع الأحزاب الإسلامية (أنتم من ضمنها قصدي الوفاق) في الشرق الأوسط بتأليب الناس عليهم و تبيان أنهم لا يستطيعون إدارة دولة.
      هذا ما كان يجب أن يحصل منذ زمن ... الدين مكانه المسجد و كافي فوضى و خراب.

    • زائر 38 زائر 35 | 8:07 ص

      ليش امعصب؟

      الاخوان انتهى زمنهم وحرقوا اوراقهم خلال عام واحد فقط. فللماذا أنت معصب؟ لا يكون على راسك بطحة كبيرة؟

    • زائر 40 زائر 35 | 9:44 ص

      اي ربيع في سوريا؟؟

      تضحكون على انفسكم بتسمية الدموية في سوريا ثورة
      اي ربيع هذا الذي يكون حصاده رؤوس المخالفين من اطفال ونساء وشباب
      وحرق وتكسير ونبش للقبور و اكل للاكباد
      اي عاقل ويمتلك ذرة من الانسانية لن يسلم السلطة الى وحوش بشرية لا تفقه في الديمقراطية
      للعلم فقط انا لست مع الظالم بشار ولست مع جماعة التكفيير والدم الحرام
      اتمنى ان ينال الشعب السوري حريته بتقرير مصيره دون ان يسلط عليه جماعات التكفير النتنه

    • زائر 34 | 7:23 ص

      دول الخليج تعلم أن الإخوان طابور خامس لإيران

      و اليوم مرشح دول الخليج الفريق أول أحمد شفيق راجع لمصر و سيحكم مصر و مبارك و علاء و جمال سيخرجون من السجن ...... و أوهامكم عن الربيع العربي انتهت.
      و بس هذا المصطلح الكريه الربيع العربي خلاص لا أحد يتكلم به لأنه أصبح من الماضي ... قريبا سنسمع ثورة على الإخوان في تونس.

    • زائر 33 | 7:11 ص

      خلنه مع

      الاحتلال ولا عاد احتلال الفاتحين وكأننا لسنا مسلمين .

    • زائر 32 | 6:33 ص

      لكي الكلام يا جاره!!!

      احسنت على هذا المقال يا استاذ قاسم لكي الكلام يا جاره!! يا الوفاق!!!!

    • زائر 31 | 6:23 ص

      اللهم انصر الشعب المصري

      ورد كيد خوارج العصر والتكفيريين والكذابين الى نحورهم بحق شهرك المقبل علينا بخيراته يا كرييييم

    • زائر 27 | 4:36 ص

      ابوهيثم

      هل من يستطيع ان يقول لماذا ايران احتلت الاحواز و تعدم الاحواز ين واحتلت طنبة الكبرى والصغرى وابو موسى الجزر الامارتية؟

    • زائر 29 زائر 27 | 5:56 ص

      لأنكم كنتم تعبدون الشاه

      فاغطيتم الاهواز هدية الى الشاه وحتى الجزر قدمتموها الى الشاه هدية لأعلان الولاء والطاعه وعندما جاء حكم الجمهوريه الاسلاميه جلستم تبكون وتتباكون على الاهواز وعلى الجزر اذا كنتم مو قد كلمتكم لا تعطون ولا تمنون على الناس بالعطايا ((جاي يحاسبنا على هدايا وقرابين الحكام العرب الى الفرس روح حاسب الحكام وليش يسوون جدي في شعوبهم ياغبي))

    • زائر 30 زائر 27 | 6:12 ص

      اشدخل ايران في السالفه ياايران فوبيا

      انتو بس عندكم مرض وهوس وهلوسه اسمها ايران كل كلمة والثانيه قلتوا ايران كل شيء في العالم يتعلق بايران والله ايران صارت تطاردكم حتى في نومكم .
      شدعوه هذي مو ايران هذي سوبر بوار انسو ايران شوي حتى تهدىء اعصابكم وتعرفون تفكرون نفس البشر بعيد عن مرض اسمه ايران فوبيا.
      انا اعتقد بعد فترة قصيرة سيسجل مرض نفسي في المصحات النفسية في الخليج باسم (ايران فوبيا).

    • زائر 26 | 4:17 ص

      ليست اخطاء وانما انكشاف حقيقة الاخوان

      لا يمكن ان تعرف حقيقة شخص من دون ان يمرّ بتجربة معينة والا فكل الناس كلامهم كثير والتشدق بالمثل والقيم اكثر ولكن حين يدق الفأس في الرأس تتضح الامور. وهذه هي حقيقة الاخوان وليست اخطاء منهم.

    • زائر 25 | 4:07 ص

      إسلوب جديد للرقص مع الذئاب مبتكر يعني

      ليس غريب ولا عجايب فيها من ما وصلت اليه مصر وما أوصلوا اليه الشعب المصري الغلبان والمغلوب على أمره من قبل الكهنه والدجالين والمشعوذين. يعني يسألون واحد إنتخبت مرسي ليه؟ رد وقال دا بصلي الفجر.. بس إتضح إن مرسي بصلي الفجر بعد أذان الصبح. عاد صلى الفجر في وقت صلاة الغداة إشلون صلاها؟ هذا يا مفتون بام الدنيا أو إن فاضحين أنفسهم بأنفسهم تايهين أو متوهين أو مظللين وعايش بد الظلمه في ظلام دامس- خرمس يعني بالمحليه. إذا الرعاشه بتدفع ضريبه منا ما تكسب ويش ها الاسلام ويش ها المسلمين يكلون ضرايب من الرعرش

    • زائر 24 | 4:02 ص

      الميكافليين الجد

      هذا الحزب المسمى اسلامي هو حزب مكيافيلي بامتياز يؤمن بان الغاية تيرر الوسيله واول ما استلموا الحكم راحوا يصفون العدائهم من كل المراكز في الجيش والشرطه والامن كيف تريدون ان تستقيم لكم الامور وقد عاديتم كل الناس وعلى نفسها جنت براقش

    • زائر 23 | 3:16 ص

      متى نستيقظ من الاستبداد الديني

      حمدا لله على سلامة مصر واستيقاظها ورفضها الاستبداد الديني لجماعة الاخوان، متى نستفيق نحن من هذه العباءة التي لبسناها بالمقلوب والكل خائف أن يعلن بأنها السبب في إطفاء روح الحراك المطالب بالحرية والكرامة. دماء زكية فاضت من أجل الحرية لشباب العزة ثم تسرق الثورة من قبل الجمعيات المعارضة فتقتل الثورة بنعومتها الحريرية
      لك الله ياوطني

    • زائر 22 | 2:42 ص

      العرب لايشرفون

      العرب كلهم سنتهم وشيعتهم مايشرفون..والواحد بدا يخجل ان يكون عربي.

    • زائر 21 | 2:30 ص

      تحليل منصف

      لقد انصفتهم فلم تتحامل عليهم ولم تضف شيئا غير موجود. عرض دقيق وتحليل موضوعي

    • زائر 20 | 2:29 ص

      ابو حسين

      يا اخي الفاضل مع الاسف الشديد جدا لا توجد تجربة ناجحة مع اي مشروع اسلامي
      سني او شعي وسبب لا تستطيع يكون مع الجميع والشعوب العربية خرج ترفض
      الاستعباد والعبودي الى احزاب الاسلامية او قبلية وطائفية حكم الفرد المطلق مرفوض
      والكرامة والحرية والمساواة بين افراد كافة افراد الشعب بدون تهميش او اقصاء احد هو هذف السامي الى الشعوب العربية الدولة الديمقراطية المدنية الحقيقة وهذا
      سيتحقق باذن الله

    • زائر 19 | 2:28 ص

      نعم إنها أخطاء قاتلة ولكنها كشفت المستور

      كان الشعب المصري يأمل خيرا في هذه الجماعة بسبب الصاق تسميتهم بالاسلام وإذا بهم كغيرهم من المسلمين يسيئون للاسلام بالصاق اسمهم فيه.
      وكما قال الشاعر قديما في قتل الحسن ع ويكبرون بأن قتلت وانما قتلوا بك التكبير والتهليلا. فالكثير من الامة ركب مسمى الاسلام ليسيء له ولاتباعه.
      وقد ذكر لنا النبي الاكرم وحذرنا كثيرا من لقلقة اللسان بالاسلام والتغني بآيات القرآن وفي الواقع نطعن الاسلام ظهرا وبطنا ومن كل النواحي

    • زائر 18 | 2:24 ص

      شاكر الشهركاني

      وهكذا هي الحياة

    • زائر 15 | 2:02 ص

      تنظيمهم الام على وشك الانهيار

      تنظيم كبير له فروع في الخليج يأتمرون بامر المرشد تورطوا في الإمارات وانبرى لهم قائد شرطة دبي بفضحهم ونحن في البحرين لدينا نفس التنظيم لكنه في الظاهر موالي للحكم وفي السر يعمل لمصالح التنظيم الأم ونقول لهم أخذتم البحرين للمجهول وتنظيمكم في مصر دمر كيان الدولة هناك وقريبا ستنتهي مسمى الإخوان المسلمين الذين يبحثون عن مصالح محازبيهم فقط وينسون مصلحة الأمة ارنا ياالله نهايتهم فلقد ظلموننا في البحرين كثيرا

    • زائر 14 | 1:48 ص

      احنا بعد سيد عندنا الاخوان يحكمون

      لاحظهم عندنا وأقصد الإخوان المسلمين كانو عندنا أهل ريبة وشك لايثقون بهم لاسلطة ولاقرار لديهم من كان في مركز مهم لايفصح بانتمائه خوفا من الفصل تغير الحال لحظة إقرار الميثاق وتدشين مرحلة الإنتخابات البرلمانية فصعد نجمهم وكانو فرسان المرحلة فادخلوا البحرين لمصاف الدول الطائفية والعنصرية فعملوا على المساومة مع الحكومة بالوقوف معها في المجلس والحصول علي مكاسب وظيفية هنا بدأت انتكاسة البلد ولازلنا نعاني من تكاليفها لكنهم لم يكونوا يستطيعون تدمير النسيج الإجتماعي أولم يحصلوا علي الحماية من الكبار

    • زائر 12 | 1:18 ص

      سوسة

      إخوان الخليج في صدمة من إخوان مصر كيف خذلوهم؟ كيف تحالفوا مع إيران وتصالحوا مع إسرائيل واستعانوا بالأمريكان؟
      !!!!!!!!!!!!!!
      -----------
      سوسة يا نافخة الكير : هل بدأ الألزهايمر ينتشر بسرعة؟
      إنتظري: الأحداث والمتغيرات العالمية والإقليمية قادمة. وإنا لمنتظرون

    • زائر 28 زائر 12 | 5:26 ص

      عقربة رمل

      هذي ما عندها الا العقرة عقربة الرمل. وهذه من مظاهر التخريف ودخول مرحلة الزهايمر.

    • زائر 11 | 12:55 ص

      سألت نفسى

      مرارا سألت نفسى لماذا يتغير المنادون بحقوق الشعب الى الجهةالأخرى و يقلدون بالتمام و الكمال الحاكم السابق الذى كانوا ينتقدوه، لم أصل الى الأسباب.

    • زائر 9 | 12:48 ص

      مصر التاريخ والحضارة تستحق الأفضل

      كان المصريون بين شرين فأختاروا أهونهما لكنه كشر عن أنيابه ،الأخوان همهم الحكم ومازالوا وليذهب الجميع

    • زائر 8 | 12:48 ص

      من سُلم من؟

      كنت مستغربا قبل سنة، وأتسائل: كيف سلم الجيش الشعب للاخوان، فيفعل الاخوان ما يشاؤن بهم.
      واستوعبت متأخرا، ان الجيش المصري واعي وفاهم، انما الجيش سلم الاخوان للشعب، حتى تنكشف عوراتهم ويفتضحوا، ويثوروا عليهم من جديد، ويأفل نجم الاخوان.

    • زائر 7 | 12:31 ص

      مقال ممتاز

      عرض فيه لا إفراط ولا تفريط ، منصف انت يا سيد

    • زائر 16 زائر 7 | 2:17 ص

      من

      سألك؟

    • زائر 6 | 12:26 ص

      الدين للتجارة والربح..

      آلا الله على نفسه أن يفضح كل من يتستر بعباءة الدين لتحقيق مآربه الخاصة...

    • زائر 5 | 11:17 م

      مصر الحبيبة .. سلاما

      السلام عليكم .. صباحكم خير .. نعم كل الحب والعز والخير لإخواننا الطيبين في بلاد النيل .. الذين يستحقون كل الخير .. أخي وعزيزي قاسم .. قراءة المشهد المصري الذي سردته .. هو ما كان حاصل بالفعل .. أتصور أنه في عيون هؤلاء الشرفاء .. لذلك من أجل مصر فتحّ اعيومك وأبصر

    • زائر 4 | 10:49 م

      زبال وزوجته طلعوا أفضل من مرسي

      الزبال وزوجته نصحوا مرسي والاخوان بالاهتمام بمصر واخراجها من الازمة الاقتصادية اللي بتمر بيها مصر وترك المشكلة السورية لأصحابها بقولهما بتصريح بسيط على قد حالهم ( عايزين نأكل عيش ) اهتم بمصر يا مرسي انت والاخوان وشبههوما بالحمارين اللي بيجمعوا عليهما الزبالة ده مرسي وده الاخوان تسوى عليك يا مرسي .

    • زائر 3 | 10:32 م

      وزارة التربية والاخوان

      من يقرأ تغول الاخوان في المؤسسات في الامارات واعتمادهم المراوغة و المسكنة الى ان يتمكنوا كأنه يتكلم عن البحرين وقد نشرت صحيفة محلية قبل شنين ملف خاص عن تغولهم في مؤسسات البحرين واستظيع ان ازعم ان الازمة الكبيرة التي تمر بها البلاد كان لهمدور حبير في توتير العلاقة بين السلطة من جهة و البحارنة و الشيعة عامة من جهة اخرى

    • زائر 2 | 10:13 م

      الشهيد الشيخ شحاته

      دم هذا الشهيد اصبح وبالاً على مرسي حيث لم يحرك ساكناً عند تكفير الشيعة ولم يهتم ولو بالكلام في خطابه الأخير بهذه المذبحة، فليفهم كل طاغية أن دماء الشهداء هي نهايتهم

    • زائر 1 | 10:09 م

      فأما الزبد فيذهب جفاء

      الإرهاب والتعصب والتكفير ضد الفطرة الإنسانية فلذلك يستحيل التعايش مع حاملي هذه الصفات والأفكار.

اقرأ ايضاً