في الثامن عشر من شهر يونيو/ حزيران الماضي، أصدر المجلس الإسلامي العلمائي في البحرين «وثيقة الوحدة الإسلامية»، والتي حذر من خلالها من الفتنة الطائفية، وأكد أهمية أن يتحمل علماء ورجال الدين والأنظمة السياسية المسئولية الكبرى لتحصين الأمة من الوقوع في الانزلاقات الطائفية.
وتضمنت وثيقة الوحدة الإسلامية 10 مبادئ رئيسية قال المجلس إنها «تمثل منطلقاً للتعايش مع جميع الطوائف والملل حتى غير المسلمة منها».
الوثيقة دعت إلى الالتزام بإسلام كل من شهد الشهادتين وحرمة دمه وماله وعرضه، ورفض تكفير المسلمين، والتعامل مع جميع المذاهب الإسلامية بحسب الظاهر المعلن عنه في مصادرهم الإسلامية، وعدم الاعتماد على بعض الآراء الشاذة، والتأكيد على أن الاختلافات العلمية بين المذاهب والقناعات النظرية حق مكفول ولا ينبغي أن تتحول إلى عداوات ونزاعات علمية، ورفض إثارة الفتنة الطائفية ونبذ مثيريها من أيِ طرف كان.
بالطبع فإن وسائل الإعلام لدينا لم تشر من قريب أو بعيد إلى هذه الوثيقة، ولم تنشر خبر المؤتمر الصحافي الذي عقده المجلس العلمائي للإعلان عنها، أي أن إعلامنا تجاهل هذه المبادرة المهمة في هذا الوقت بالذات، باستثناء صحيفة واحدة انتقدت في تقرير لها الوثيقة وشككت في نوايا المجلس العلمائي من إصدارها، وكتبت تقول «من الواضح أن المجلس العلمائي يستشعر خطراً كبيراً ويدرك مدى الغضب والقلق الخليجي والإسلامي من احتمال دخول المنطقة في عنف مذهبي شامل بعد أن ظهرت ملامح هذا العنف في كل من سورية وقبلها العراق ولبنان، وبالتالي يمكن اعتبار إصدار هذه الوثيقة خطوة استباقية من المجلس العلمائي في محاولة لتهدئة الغضب الرسمي والشعبي الخليجي ضد الطائفة الشيعية».
بالطبع لم يكن من المتوقع أن تقف هذه الصحيفة موقفاً إيجابياً من الوثيقة، وأن تدعو علماء الدين السنة لإصدار وثيقة مشابهة، ولكن أن تحاول بث الفتنة والفرقة بين المواطنين بادعاء أن هناك غضباً رسمياً وشعبياً على الطائفة الشيعية في الخليج، وأن الشيعة أصبحوا في موقف المتهمين الذين يجب عليهم إثبات براءتهم إمّا من خلال إعلان ولائهم التام وغير المشروط للحكومات أو التخلي عن مذهبهم.
يبدو أن مرحلة الهجوم على الجمعيات السياسية المعارضة قد دخلت إلى مرحلة جديدة، فلم يعد الأمر الآن مجرد تخوين المعارضين، وإنّما ها قد دخلنا لتكفير وتخوين جميع الشيعة في الخليج... والقادم أسوأ.
إقرأ أيضا لـ "جميل المحاري"العدد 3951 - الإثنين 01 يوليو 2013م الموافق 22 شعبان 1434هـ
وثيقه
أنها وثيقه اسلاميه محقه فى القول والفعل وهذا نهج اهل البيت يتعاملون مع من يؤديهم ويعاديهم بالمحبه وهي مسؤلية جميع المسلمين وهى فى رقابهم مسؤولون امام الله ورسوله بما يصيب هذه الأمه من قتل او غير ذلك من خلال فتاوي التكفير المحاربه لله ولرسوله.
بلوها واشرب مايتها
اكيد تتغشمر ،،، من يقترح الوحدة ؟؟؟؟
#
لا يوجد شي اسمه واحدة اسلامية .. هذا في الكتب و في الخيال اما الواقع لا يوجد
يقال بالطبع كما يقال بالختم- عقود مختومه لكنهامرهون ببقاء أحد أطرافها
قال تعالى .. أوفوا بالعهود إن العهد كان مسئولا .. كما يقال أوفوا بالعقود.. ووعد الحر دين. هنا مسألة تحرير العقد والإتفاق على صفقه فيها رهان مقبوظه أو وديعه تودع في البنك لضمان الوفاء بالدين أو بالعقد المتفق عليه. بينما عقد الزواج والعقود الاخرى فيها طرفين. يكون العقد فاسخا – لا غيا متى ما أحدهم لا يستطيع الوفاء. يعنى متى ما توفى أحد أطراف العقد الموقع والمبرم فهذا لا يبق للموثق أي سبب للبقاء فأحد الطرفين ليس المتخاصمين وإنما المتفقين إنتهت مدته من الحياة. فكيف للعقد صلاحيه في البقاء؟
يقال بالطبع كما يقال بالختم- عقود مختومه لكنها محمومه تنتي بانتهاء أحد أطرافها
قال تعالى .. أوفوا بالعهود إن العهد كان مسئولا .. كما يقال أوفوا بالعقود.. ووعد الحر دين. هنا مسألة تحرير العقد والإتفاق على صفقه فيها رهان مقبوظه أو وديعه تودع في البنك لضمان الوفاء بالدين أو بالعقد المتفق عليه. بينما عقد الزواج والعقود الاخرى فيها طرفين. يكون العقد فاسخا – لا غيا متى مى أحدهم لا يستطيع الوفاء. يعنى متى ما توفى أحد أطراف العقد الموقع والمبرم فهذا لا يبق للموثق أي سبب للبقاء فأحد الطرفين ليس المتخاصمين وإنما المتفقين إنتهت مدته من الحياة. فكيف للعقد صلاحيه في البقاء؟
هم دائما يعتبرون سلميتنا وحذرنا من الفتن والولوغ في الدماء جبنا
المذهب الشيعي حريص اشد الحرص على الدماء والاعراض والفتن الى درجة ان أئمتنا دائما يدعوننا الى الوحدة مع المسلمين رغم انتقاص حقوقنا ولم يأمرونا يوما بالاقتتال مع طائفة. نعم يدعون الى محاربة الظلم وخاصة ظلم الحكام ولكن تلك الدعوات هي في صورها السلمية الا اذا دعت الحاجة الى الدفاع عن النفس
والاعراض والدين
وماهو الجديد التخوين موجود بالسر والان ظهر على العلن
مند عقود طويلة ودمنا مهدور وتفاصيله معروفة القوة لديهم والتنظيمات التكفيرية جاهزة للنحر لكن نسوا بأننا في عصر التطور من تضربه كفا علىخده العالم يراه للحظته وسابقا تقتل الاف ولااحد يدري بموضوعهم ونقول يستطيعون قتل الكثير من الشيعة هنا في الإقليم وأقصد في بعض دول مجلس التعاون لكن لن يرحمهم العالم وسيخسرون كثيرا ولك بقضية الشهيد شحاته عبرة وهم وإن كانوا يتناسون فانهم أقلية في إقليم الخليج وستنفض أمريكا يدها عنهم حينها فالموته واحده بالسيف والرصاص اوالتعديب سنموت بعدها لكن لن يستمروا بعدها
وثقيه بدوون فعل
ماافائده اصدار وثايق لاتسمن ولاتغني من جوووع والقلووب مليئه بالحقد والكراهيه وكذااب الي يدعي ماافي طائفيه وتفرقه ولكن بالأخير مايصح الا الصحيح
ألحقد ليس فينا وليس من شيمنا ولسنا من يتعدى على احد
اين تعدى عليك هؤلاء الذين اصدروا هذه الوثيقة واين ظلموك؟ الا تتقي الله في نفسك وتقول كلمة حق تنفعك يوم الحساب؟ الهذه الدرجة اصبح الحقد يعمي القلوب؟ أليس هذا وطننا ووطن اجدادنا وها انتم ترتعون فيه وتتسنمون المناصب وتمارسون العنصرية بشتى انواعها ونحن مهمشون في ديرتنا ثم تتفوهون بهذا الكلام ولكن لا عجب فكل اناء بالذي فيه ينضح ولا نتوقع انصاف من لا يعرف الانصاف
سبب انتقاد وثيقة الوحدة الإسلامية
يرجع سبب انتقاد تلك الصحيفة للوثيقة هو أن العلماء الأجلاء يرفضون تكفير المسلمين في حين أنها تطلب من علماء السنة لإصدار وثيقة مشابهة, ولكن أن تحاول بث الفتنة والفرقة بين المواطنين بادعاء أن هناك غضبا رسميا وشعبيا على الطائفة الشيعية في الخليج. أظن ان من اطلق هذه الدعاية هم أعداء الإسلام, فلماذا نضع أيدينا في أيدي أعدائنا. يقول المولى عز وجل: قل تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم. لا يجوز تكفير المسلم. (محرقي/حايكي)