قال رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة: «إن أيادينا ممدودة للتعاون والتنسيق مع الدول الأخرى وتطوير تعاوننا السياسي والاقتصادي معها لتعزيز فرص التنمية والأمن والاستقرار والسلام العالمي»، مشيراً إلى أن التواصل وتبادل الزيارات يبقى أقوى القنوات التي تؤهل لإقامة علاقات دولية أكثر متانة وأشد قوة.

جاء ذلك خلال استقبال سموه بقصر القضيبية صباح أمس (الإثنين) نائب رئيس وزراء جمهورية لاوس الديمقراطية، سومساتيف لينجسفاد.

من جهته، نقل نائب رئيس وزراء لاوس إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء تحيات رئيس وزراء لاوس ودعوته لسموه لزيارة بلاده، معرباً عن تقديره للجهود التنموية الكبرى التي نجحت الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في تحقيقها.

وخلال اللقاء أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ضرورة استغلال الفرص المتاحة لفتح مجالات تعاون تدعم العلاقات الثنائية بين البلدين وترتقي بآفاقها إلى النحو الذي يحقق المصالح المشتركة، لافتاً إلى حرص مملكة البحرين على تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين واغتنام الفرص المتاحة للانطلاق بهذه العلاقات باتجاه الأفق الذي يكفل تشكيل منظومة متكاملة للتعاون بين البلدين. كما استعرض صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع نائب رئيس وزراء جمهورية لاوس الديمقراطية التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث تم التأكيد على أهمية التعاون من أجل خلق أجواء آمنة ومستقرة وإبعاد الاضطرابات عن المنطقة لتأخذ التنمية فرصتها لتحقيق أهدافها في رفاه الشعوب وازدهار الدول.

ومن جهته، أعرب نائب رئيس الوزراء بجمهورية لاوس الديمقراطية عن تقدير بلاده للدور المحوري لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في تعزيز العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية لاوس الديمقراطية والارتقاء بالتعاون بين البلدين إلى مجالات أرحب.