برأت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة أمس الإثنين (1 يوليو/ تموز 2013) ضابطاً وضابطة متهمين بتعذيب 6 من الكادر الطبي (قضية الجنائيات) أثناء فترة اعتقالهم، ورفضت المحكمة الدعوى المدنية.
وكانت النيابة العامة وجهت للضابط (مبارك بن حويل) أنه في شهر مارس/ آذار وأبريل/ نيسان 2011، وبصفته موظفاً عمومياً (ضابط)، استعمل التعذيب والقوة والتهديد بنفسه، وبواسطة غيره، مع الأطباء: السيدمرهون الوداعي، أحمد عمران، غسان ضيف وباسم ضيف.
كما وجهت النيابة العامة إلى الضابطة (الشيخة نورة آل خليفة) بأنها، وبصفتها موظفة عمومية (ضابطة)، استعملت التعذيب والقوة والتهديد مع زهرة السماك وخلود الدرازي.
إلى ذلك، ذكر رئيس وحدة التحقيق الخاصة بالنيابة العامة نواف حمزة أن «النيابة ستعكف على دراسة حكم براءة الضابطين، للوقوف على الأسباب التي قضي بناء عليها ببراءة المتهمين، وستقرر بالطعن عليه بالاستئناف في حالة وجود مبررات قانونية وموضوعية تدعو إلى ذلك».
المنطقة الدبلوماسية - علي طريف
برأت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وأمانة سر إيمان يوسف دسمال، أمس الإثنين (1 يوليو/ تموز 2013) ضابط وضابطة متهمين بتعذيب 6 من الكادر الطبي (قضية الجنائيات) أثناء فترة اعتقالهم، ورفضت المحكمة الدعوى المدنية.
وكانت النيابة العامة وجهت للضابط مبارك بن حويل، أنه في شهر مارس/آذار وأبريل/نيسان 2011، وبصفته موظفاً عمومياً (ضابط)، استعمل التعذيب والقوة والتهديد بنفسه، وبواسطة غيره، مع الأطباء: السيدمرهون الوداعي، أحمد عمران، غسان ضيف وباسم ضيف.
كما وجهت النيابة العامة للضابطة الشيخة نورة آل خليفة بأنها، وبصفتها موظفة عمومية (ضابطة)، استعملت التعذيب والقوة والتهديد مع زهرة السماك وخلود الدرازي.
وكان المجلس مجلس الأعلى للقضاء أصدر في ديسمبر/ كانون الأول 2012 قراراً حمل رقم 50 لعام 2012، بتشكيل هيئة من القضاة للنظر في قضية ضابط وضابطة اتهما بتعذيب 6 من الكادر الطبي بعدما أحالتها المحكمة إلى المجلس الأعلى للقضاء، ويأتي ذلك بعد أن طلب المحامي علي الجبل في إحدى جلسات المحكمة تغيير أحد أعضاء هيئة المحكمة؛ لكونه من عائلة أحد المتهمين ذاتها (العائلة الحاكمة).
وقد أنكر الضابط والضابطة أمام المحكمة ما نُسب إليهما من تهمة التعذيب.
وقالت المحكمة في حيثيات الحكم الصادر ببراءة الضابط والضابطة، أنه استند على أساس أن أقوال المجني عليهم لم يساندها أي دليل فني لادعاءتهم بالتعرض للتعذيب، وأن التقارير الخاصة بحالتهم لم يثبت فيها تزامن إصاباتهم مع تلك الفترة ولم يثبت سببها، وعليه فقد جاءت تقارير مبهمة ولا تستطيع المحكمة الاستناد عليها.
كما جاءت تقارير اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق «بسيوني» المرفقة في أوراق الدعوى غير موقعة أو معتمدة، وما قدم في الجلسة الأخيرة عبارة عن خطاب يسرد ما قام به الأطباء الشرعيين، لكن المحكمة لم تأخذ به طالما لم يتم التوقيع عليها من قِبلهم (الأطباء) أو من قِبل الرئيس، ناهيك بأن الخطاب عبارة عن صورة استخرجت من جهاز للحاسوب الآلي قدمت عن طريق الإيميل، وبناء على ذلك طرحتها المحكمة.
وأوضحت المحكمة أنه من بين أسباب براءة المتهمين تناقض أقوال المجني عليهم، فمنهم من ادعى تعرضه للضرب من قبل المتهم الأول بـ «الهوز»، آخر ضرب بواسطة اليد، ومدع آخر بأنه تعرض للإهانة فقط، بسبب اختلاف وعدم تماسك أقوالهم تشككت المحكمة في روايتهم وصحة إسناد التهمة في حق الضابط والضابطة.
ولفتت إلى أنها لم تجد سوى أقوال مرسلة من قبل المجني عليهم (الأطباء) قد يكون الكيد دافع لهم للادلاء بذلك، لما تعرضوا له أثناء التحقيق في فترة توقيفهم، منوهه إلى أن تلك الأقوال لا تنفع كدليل للإدانة.
وبينت أن النيابة العامة اكتفت بتقديم ثلاث تقارير من قبل الطب الشرعي، تبين وجود أثار أحمرار في أجسامهم غير معروف أسبابها أو تاريخ حدوثها، كما تطرق تقرير أحد المجني عليهم إلى إصابته في رجله ولم يبين سبب وتاريخ الإصابة، وفي المقابل لم يتطرق المجني عليه في أقواله بتعرضه للإصابة بالرجل بل أنه تعرض للضرب في مختلف أنحاء جسمه.
وأكدت المحكمة إلى أن اختلاف الأدلة القولية مع الفنية (الطبية)، وشيوع الاتهام، بعد أن ذكر المجني عليهم بأنهم تعرضوا للضرب من أشخاص مجهولين وكانوا مصمدي الأعين، وعليه يكون ما أدلوا به أمام المحكمة تخمين لا يرقى أبداً إلى أن يكون دليل إدانة، وعليه تشككت المحكمة في أقوالهم، وانتهت إلى براءة المتهمين بناء على المادة (255) من قانون الإجراءات الجنائية.
العدد 3951 - الإثنين 01 يوليو 2013م الموافق 22 شعبان 1434هـ
الله كريم
الله يمهل ولا يهمل
العدل
الحمدالله علي براءة رجال الامن من التهم المنسًوبة
أحكام التي صدرت بالأمس تدل على العدالة
أحكام التي صدرت بالأمس تدل على العدالة ولا احد فوووق القانووون...!!!
الله كريم
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
عاجلاً ام آجلاً
لكل مجرم جزاء وعقاب وسيناله عاجلاً ام آجلاً والمسأله مجرد وقت ليس إلا
(إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ)
اذا لم تكن هناك مبررات قانونية فلماذا رفعت القضية الى المحكمة
على الاقل ليحلف المتهمين على المصحف الشريف بانهم لم يستخدموا الإهانات والضرب وحكمهم بعد ذالك عند رب العالمين ان كانوا كاذبون
ميزان السماء هو الوحيد من سينصفنا من المجرم والقاضي وآمر القاضي
لنا ربّ لم يغفل عن خلقه وقد جعل هذه الدنيا للابتلاء والامتحان والصبر
لن يغفل عنا وبإذن سيرينا في الدنيا قبل الآخرة
سرحان
خلهم ايفدونك برؤوك هن بس اذا صادكت الارض اين المفر
هل ستصرخ اين فلان وعلان
...
الله الحاكم وليس العبد
محاكمة الظابطين
مليون مبروك علي تلبراءه.ويحيي العدل
محاكمة
حكمت المحكمه ببراءة الشرفاء.مليون مبروك
الله كريم
يمهل و لا يهمل .مافي شي جديد
اذا توافرةمبررات قانونية
يعني لا مبررات قانونية والحكم صحيح ،يعني لم يعذب الاطباء وهذا افتراء عليهم .ما لكم كيف تحكمون ،الله موجود وساخذ القصاص منهم ،يمهل ولا يهمل جلة قدرته.
المشتكى لله
دائما يبرئ المجرم و يدان البرئ.. صبرا جميلا و الله المستعان.. لابد لليل أن ينجلي و لابد أن يستجيب القدر
زمن العجائب
زمن انقلاب الحق باطل والباطل حق
يحيا العدل
مالكم كيف تحكمون،والسماء رفعها ووضع الميزان.أين الميزان في حكمكم.
هناك عادلا في السماء
و أن برئهم من هو في الأرض فلن يفلتوا من عقاب من هو في السماء .
هههههه
طبيعي يابلادي
الحكم متوقع
اللعبة صارت مكشوفه