وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس الإثنين (1 يوليو/ تموز 2013)، إلى تنزانيا قادماً من جنوب إفريقيا في آخر محطة من جولته الإفريقية التي سرقت فيها الحالة الصحية لرئيس جنوب إفريقيا السابق نيلسون مانديلا الأضواء.
وكان الرئيس التنزاني جاكايا كيكويت في استقبال أوباما وعائلته لدى وصولهم إلى العاصمة الاقتصادية للبلاد دار السلام، فيما قدم عدد من الراقصين الرقصات التقليدية حفاوة بالرئيس الأميركي.
وأطلق حرس الشرف 21 طلقة تحية للرئيس فيما رقصت نساء يرتدين ملابس ملونة طبعت عليها صور أوباما.
وبدأ التنزانيون في التجمع منذ ساعات الصباح الباكر لرؤية أوباما، فيما اكتظت الشوارع بالأعلام التنزانية والأميركية.
وقال السائق فرانسيس غيديمان (26 عاماً): «إفريقيا تضم العديد من الدول، ولذلك فان اختيار أوباما الحضور إلى تنزانيا يجعلني اشعر بالسعادة».
وأضاف «أعتقد أنه ربما جاء إلى تنزانيا لأننا لا نعاني من الكثير من الفساد أو الحرب. لدينا سلام وديمقراطية».
وسيجري أوباما محادثات مع نظيره التنزاني وسيزور محطة اوبونغو للطاقة بعد الكشف عن برنامج جديد بقيمة 7 مليارات دولار لدعم شبكات الكهرباء الإفريقية.
كما سيضع أوباما إكليلاً من الزهور على نصب تكريم ضحايا الهجوم على السفارة الأميركية في العام 1998. وستشارك زوجته ميشال في منتدى السيدات الأول الذي ترعاه زوجة الرئيس الأميركي السابق لورا بوش.
وتأتي زيارة أوباما بعد جولة لنظيره الصيني شي جينبينغ شملت أيضاً تنزانيا. وأثيرت هذه المنافسة الاقتصادية بشأن إفريقيا بين بكين وواشنطن خلال رحلة أوباما.
العدد 3951 - الإثنين 01 يوليو 2013م الموافق 22 شعبان 1434هـ