قالت وسائل إعلام رسمية أمس الإثنين (1 يوليو/ تموز 2013) إن أشخاصاً من عرقية اليوغور الذين يشتبه في أنهم نفذوا أو خططوا لشن هجمات «إرهابية» في منطقة شينجيانج، غربي الصين، قد اكتسبوا خبرة قتالية في سورية.
ونقلت صحيفة «جلوبال تايمز» عن مسئولين في «سلطات مكافحة الإرهاب الصينية» لم تذكر أسماؤهم أن بعض أعضاء حركة شرق تركستان الإسلامية (إي تي آي إم) «دخلوا سورية من تركيا وساعدوا المنظمات الإرهابية المتطرفة دينياً التابعة للمعارضة السورية وحاربوا الجيش السوري».
وأضافت الصحيفة: «وفي الوقت ذاته، تم اختيار مرشحين من بين عناصر «شرق تركستان» الذين يقاتلون في سورية للتسلل إلى الأراضي الصينية من أجل التخطيط لهجمات إرهابية وتنفيذها». وكانت الصين قد قالت في وقت سابق إن حركة شرق تركستان الإسلامية تتمركز في باكستان ودول آسيا الوسطى بشكل أساسي.
وتعرف شينجيانج مثلها مثل شرق تركستان الشرقية ببعض اليوغور الذين يسعون للاستقلال عن الصين. وركزت وسائل إعلام حكومية أخرى على التهديدات الإرهابية في شينجيانج أمس (الإثنين) بعد أن ألقت باللوم على إرهابيين بأنهم يقفون وراء هجمات الأسبوع الماضي. وقال سفير الاتحاد الأوروبي لدى الصين ماركوس إيديرر ، إن بروكسل «قلقة» بسبب أعمال العنف الأخيرة وقلقة أيضاً نتيجة لـ «انعدام الشفافية» في تغطية هذه الحوادث.
وأضاف إيديرر الذي زار عاصمة إقليم شينجيانج، أورومتشى، قبل أسبوعين: «نتفق على أن مرتكبي هذه الأعمال يجب أن يعاقبوا، لكننا نعتقد أننا يجب أن نعرف أكثر». وقال للصحافيين: «نعترف بأن الحكومة في شينجيانج تستثمر الكثير من المال في التنمية الاقتصادية». وتابع: «وفي الوقت نفسه، نعتقد أن الحكومة الصينية بحاجة لمعالجة الأسباب التي تقف وراء الاضطرابات».
العدد 3951 - الإثنين 01 يوليو 2013م الموافق 22 شعبان 1434هـ
الأرهاب الأمريكي بمساعدة الحكام العرب
أمريكا تريد لسوريا أن تكون أفغانستان ثانية حيث تتصارع مع قوة أخرى على التراب السوري ولا يهمها البشر السوري الذي تتدعى انها مهتمة لجراحاته ولأسف بعض الشعوب قد وقعة في هذا الفخ وصارت هيا وأمريكا وإسرائيل والخونة الأعراب في صف واحد ضد الشعب السوري