العدد 3950 - الأحد 30 يونيو 2013م الموافق 21 شعبان 1434هـ

وزيرة "الإعلام": "الهيئة العليا" مبادرة ملكية رائدة لدعم حرية واستقلالية وسائل الإعلام والاتصال

أكدت وزيرة الدولة لشئون الإعلام نائب رئيس الهيئة العليا للإعلام والاتصال سميرة إبراهيم بن رجب أن إنشاء وتشكيل الهيئة من أهم المبادرات الملكية الرائدة، والتي من شأنها تعزيز حرية واستقلالية وسائل الإعلام والاتصال وتنظيمها، بما يواكب الإنجازات الديمقراطية والحضارية المتواصلة في إطار المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك المفدى.
وأوضحت وزيرة الدولة لشئون الإعلام نائب رئيس الهيئة العليا للإعلام والاتصال أن إنشاء وتشكيل الهيئة برئاسة سمو الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة وعضوية شخصيات من ذوي الكفاءة والخبرة المهنية والأكاديمية والإدارية سيمثل إضافة قوية إلى الارتقاء بدور وسائل الإعلام والاتصال على أسس من الحرية والاستقلالية والحيادية.
وأفادت بأن إنشاء الهيئة جاء استجابة لتوصيات تقرير اللجنة الوطنية لتقصي الحقائق، وتوصيات مجلس حقوق الإنسان بحيث أن الهيئة هي مؤسسة مستقلة ناظمة تقوم بمتابعة شؤون الإعلام والاتصال بكافة صورها المكتوبة والمسموعة والمرئية والالكترونية، وتطويرها، وضمان حرية الرأي والتعبير دون أي قيود حكومية سوى المعايير المهنية والأخلاقية وفقًا للدستور والقانون والاتفاقيات والمواثيق الدولية، وذلك على غرار المجلس الأعلى للإعلام المرئي والمسموع في فرنسا وهيئة ال OFFCOM في بريطانيا والهيئة العليا للاتصال السمعي البصري في المملكة المغربية.
وأضافت أن الهيئة المنشأة بموجب المرسوم رقم (47) لسنة 2013 وبصفتها الجهة المنظمة للإعلام، ستتولى تلقي الشكاوي المتعلقة بالمحتوى الإعلامي، ووضع قواعد وشروط إنتاج وبث البرامج الإذاعية والتلفزيونية بما في ذلك خلال الحملات الدعائية للانتخابات النيابية والبلدية، بالتنسيق مع الجهة المختصة، فضلاً عن تعزيز التواصل مع المؤسسات الإعلامية العربية والأجنبية للاستفادة من خبراتها ومواكبة أحدث التقنيات في مجال الإعلام والاتصال.
وأكدت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام اختصاص الهيئة العليا للإعلام والاتصال باقتراح السياسة العامة للإعلام والاتصال ومتابعة تنفيذها في إطار خطة وطنية تدعم استقلالية وحيادية جميع وسائل الإعلام والاتصال، وحرياتها في التعبير عن الرأي، وعدم السماح لأي تحريض على الكراهية الدينية والعنصرية أو العداوة والعنف أو التعدي على حقوق وحريات الآخرين وسمعتهم، وفقًا للمعايير الحقوقية الدولية.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 2:19 م

      على قولة المثل المشهور الله لا يغير علينا

      وعلى قولة المثل الشعبي احمد ربك انك في البحرين

    • زائر 4 | 1:45 م

      اسمع كلامك استبشر ولكن

      كلام جميل مرتب ومصفوف فقراته متناسقة وأفكاره مترابطة وفحواه مبشر ولكن وتحتها خطوط كثيرة هل سيترجم على أرض الواقع وتختفي الكتابات المحرضة على الكراهية والداعمة للتمييز الطائفي وهل ستخرس الأصوات النشاز في اذاعات المرئية والمسموعة وهل ستلجم أصوات خطباء السوء. على منابر الجمعة والجماعة لنرى وغدا لناطره قريب

    • زائر 3 | 1:28 م

      هذا هو السبب

      "وعدم السماح لأي تحريض على الكراهية الدينية والعنصرية أو العداوة والعنف أو التعدي على حقوق وحريات الآخرين وسمعتهم .... "
      المقصود فرض رقابة اكبر على تويتر وفيس بوك

    • زائر 2 | 12:22 م

      يا سعادة الوزيرة شبعنا من ها الكلام ..

      المعارضة و جهات مستقلة حاولت منذ عقود فتح قنوات فضائية و راديو ولم تعطو تصريحا واحداً الا الى.... وهذا القانون جاء لذلك وليس افتساحاً للمجال الى القوى الوطنية .. ما هي اشتراطات فتح قناة فضائية مستقلة ؟!! كلها شروط تعجيزية كفاكم احتكاراً اليوم تغير كل شيئ بات المواطن هو صحفي وكاتب اخبار ومنسق برنامج ومخرج والاعمال تحمل على اليوتيوب لذا كفى تخلفاً نحن في 2013

اقرأ ايضاً