بعيد انتخابه رئيساً لمصر في يونيو 2012، اعتلى الرئيس محمد مرسي منبر ميدان التحرير ليتعهد أمام آلاف المهنئين بأنه سيكون «رئيس جميع المصريين». لكن بعد عام، يقر أول رئيس مدني وأول إسلامي يتولى رئاسة مصر بأن الانقسام في البلاد بلغ درجة تهدد «الوطن كله بحالة من الشلل والفوضى».

وشهدت مصر أمس الأحد (30 يونيو 2013) تظاهرات تطالب برحيل مرسي في الذكرى الأولى لتوليه السلطة بعد تعبئة غير مسبوقة ضده فيما قامت الأحزاب الإسلامية الرد بتظاهرة «مليونية» في اليوم نفسه.

- من مواليد 20 أغسطس العام 1951، في محافظة الشرقية في دلتا النيل (شمال العاصمة القاهرة).

- الرئيس الخامس لجمهورية مصر العربية والأول بعد ثورة «25 يناير» ويعتبر أول رئيس مدني وإسلامي في تاريخ مصر.

- بكالوريوس في الهندسة من جامعة القاهرة العام 1975.

- دكتوراه من جامعة جنوب كارولاينا في الولايات المتحدة العام 1982.

- قام بالتدريس في جامعات مصرية، وأيضاً بعدة جامعات أميركية.

- نشط مرسي ضمن لجنة مناهضة الصهيونية وخصص معظم أوقاته للعمل ضمن جماعة الإخوان المسلمين التي انضم إليها أواخر سبعينات القرن الماضي.

- في العام 2000، أصبح مرسي نائباً في مجلس الشعب.

- أُعيد انتخابه في 2005 قبل سجنه سبعة أشهر بسبب مشاركته في تظاهرة مؤيدة لحركة القضاة التي طالبت آنذاك باستقلال القضاء.

- في العام 2010 أصبح مرسي متحدثاً باسم جماعة الإخوان المسلمين وعضواً في مكتب الإرشاد (المكتب السياسي للجماعة).

- اعتقل لفترة قصيرة في 28 يناير 2011 بعد ثلاثة أيام من اندلاع الانتفاضة التي أسقطت نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك.

- في 30 أبريل 2011 تم انتخابه رئيساً لحزب الحرية والعدالة الذي أنشأته جماعة الإخوان المسلمين.

- في 24 يونيو 2012، فاز في الانتخابات الرئاسية بعد فوزه على منافسه رئيس الوزراء السابق في عهد مبارك، أحمد شفيق، بنسبة 51 في المئة من الأصوات، وفي 30 يونيو تولى المنصب رسمياً.

- في أغسطس 2012، حاول إخضاع المؤسسة العسكرية التي حاولت ممارسة وصاية على حكومته، وذلك من خلال إحالة المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى التقاعد.

- تميز خلال الأشهر الأولى من ولايته الرئاسية بإطلالته المميزة وبساطة تصرفاته ونبرته الخطابية المفهومة، لكن مصر شهدت بعدها انقسامات سياسية حادة منها اتهامات المعارضة لجماعة الإخوان بمحاولة السيطرة على مفاصل الدولة، كما يتهمه خصومه بالسعي إلى فرض الشريعة الإسلامية والعودة إلى نظام مستبد بدلاً من قيادة البلاد في اتجاه الديمقراطية والتقدم الاقتصادي.

- يتهمه بعض معارضيه بأنه مجرد ظل للمكتب السياسي للإخوان المسلمين ينفذ أوامر المرشد الأعلى للحركة محمد بديع.

- ومرسي متزوج وأب لخمسة أبناء.