أكد مدير إدارة شئون القرآن الكريم بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ عبدالله قحطان العمري أهمية تعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية الفاعلة بين القطاعات الرسمية والأهلية من أجل تقديم الخدمات إلى أكبر شريحة ممكنة من المستفيدين وصولاً إلى تحقيق الأهداف المنشودة بكل مؤسسة.
جاء ذلك على هامش تكريم إدارة شئون القرآن الكريم مؤخراً منتسبات نادي درة الرفاع الاجتماعي للوالدين، من المشاركات في حلقة التحفيظ بالنادي. إذ بلغ عدد من حفظن جزءاً واحداً من القرآن الكريم 57 حافظة، فيما حفظت إحدى المشاركات عشرة أجزاء، وأخرى حفظت خمسة أجزاء، وحفظت إحداهن ثلاثة أجزاء.
وقال العمري: «يأتي هذا المشروع ض من مشاريع عديدة لتيسير تعلم تلاوة القرآن الكريم وتجويده وحفظه خارج نطاق المراكز والحلقات القرآنية التابعة للوزارة، بما يناسب قدرات وظروف الدارسين المختلفة، وبما يعزز من قيمة الشراكة المجتمعية التي اعتمدتها إدارة شئون القرآن الكريم مرتكزاً من مرتكزات العمل الاستراتيجي لديها». موضحاً أن «الإدارة بدأت في مشروع تدريس القرآن الكريم بدار درة الرفاع لرعاية الوالدين منذ العام 2009 وهي مستمرة في تنفيذ برنامجها في هذا الشأن، حيث يبلغ عدد منتسبات حلقة التدريس بالدار ما يقارب 70 والدة».
العدد 3950 - الأحد 30 يونيو 2013م الموافق 21 شعبان 1434هـ