اختتمت «المنامة... عاصمة السياحة العربية للعام 2013م» ثاني فصولها «السياحة الرياضية»، والذي دشّنته وزارة الثقافة مطلع أبريل/ نيسان الماضي، في محاولة جديدة لصنع تقارب إنساني جديد يختص بكلٍّ من الرياضة والسياحة، ولمعرفة الأثر الذي تتركه هذه الممارسات داخل تركيبة المجتمعات والشعوب.
وتناولت وزارة الثقافة، وللمرة الأولى، وبتتابع منذ أبريل الماضي، العديد من الفعاليات والأنشطة الرياضية التي لم تتوقف عن صناعة اللقاء الجماعي بمشاركة ثقافات من الدول المحيطة بالبحرين، وخصوصاً أن الأحداث الرياضية التي خلقتها المنامة لامست الجماهير المستعدة للمشاركة في المحافل الرياضية العالمية، حيث مثّل فصل السياحة الرياضية أفقاً جديداً للتبادل الثقافي.
وكانت وزارة الثقافة دشنت «فصل السياحة الرياضية»، عبر مؤتمر صحافي في مسرح البحرين الوطني، معبرة بذلك عن قوة العلاقة ما بين الثقافة والرياضية.
أما استراتيجية هذا الفصل، فقد انطلقت من القيمة المكانية والمرافق الرياضية في البحرين القادرة على استضافة الأحداث الرياضية، إضافة إلى التوجه نحو الشباب، وتطبيق فكرة السياحة والسفر عبر الأنشطة الرياضية.
وفي آخر اشتغالاتها الحركية في شهر يونيو/ حزيران، كان الجمهور على موعد مع ثلاثة أيام من التشويق في فعالية «تسلق الصخور» في ساحة المطاعم المقابلة لمجمع العالي، حيث أمضت العائلات وقتاً في متابعة التسلق، الذي شارك فيه أبطال عالميون ومجموعة من الشباب الهواة، بالإضافة إلى الفرص التي أتيحت للجمهور لاختبار هذه التجربة بمعدات وتجهيزات احترافية.
وشارك في تسلق الجدار، الذي صنع بارتفاع 15 متراً، كل من بطلة العالم لثلاث مرات البولندية إيديتا روبيك، والمتسلق البريطاني الشاب أورين كلوي، حيث قدما عرضاً لتحدي تسلق الجدار.
ورافق عرض المتسلقين باقات موسيقية قدمت مزيجاً انتقائياً بين الموسيقى والرياضة لمجموعة من العازفين والمؤدين البحرينيين والعالميين.
العدد 3950 - الأحد 30 يونيو 2013م الموافق 21 شعبان 1434هـ
