العدد 3950 - الأحد 30 يونيو 2013م الموافق 21 شعبان 1434هـ

تأييد إدانة متهمين ومتهمة بقضية تزوير في مستندات

أيدت محكمة الاستئناف العليا برئاسة القاضي عيسى الكعبي وأمانة سر نواف خلفان حكم الدرجة الأولى القاضي بحبس المتهم الأول لمدة 3 سنوات وحبس كل من المتهمين الثاني والثالث لمدة سنة، وأمرت بإيقاف تنفيذ العقوبة المقضي بها لمدة 3 سنوات تبدأ من تاريخ صيرورة الحكم نهائياً بالنسبة للمتهمة، وأمرت المحكمة بمصادرة المحررات المزورة في قضية تزوير بمستندات وقعت في هيئة تنظيم سوق العمل.

وكان متهم ومتهمة يعملان في هيئة تنظيم سوق العمل ومتهم ثالث (مخلص) أنكروا تهماً تخص تزوير واستغلال الوظيفة أمام المحكمة.

وقد حضرت المحامية فاطمة الحواج عن المتهمين، وأبلغت بأنه تم تغيير القيد والوصف.

كما وجهت له النيابة أنه اشترك مع آخر مجهول في تزوير محررين خاصين هما طلبا إلغاء بلاغ الهروب المنسوبين إلى إحدى شركات المقاولات، وذلك بطريق الاصطناع.

كما استعمل المحررات المزورة فيما زور من أجله، وقدمها إلى الموظف المختص بهيئة تنظيم سوق العمل للاعتداد بها وترتيب أثرها مع علمه بتزويرها.

وقد وجهت النيابة العامة للمتهمة الثانية أنها ارتكبت تزويراً في محررات رسمية، بأن أمهرتها بتوقيعات نسبتها زوراً إلى آخرين، واشتركت مع موظف عام «حسن النية» في تزوير محررين رسميين، وهما خطابان صادران من الهيئة لإلغاء بيانات الهروب.

واستعملت المحررات المزورة فيما زورت من أجله بأن قدمتها إلى الموظف المختص بالهيئة للاعتداد بها مع علمها بتزويرها.

فيما وجهت النيابة العامة للمتهم الثالث أنه اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول على ارتكاب الجريمة في البند «أولاً»، فتمت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.

وكان رئيس النيابة الكلية أسامة العصفور صرح بأن النيابة العامة أمرت بحبس 3 متهمين؛ اثنان منهم يعملان بهيئة تنظيم سوق العمل، والآخر مخلّص، وذلك لمدة 7 أيام على ذمة قضية تزوير واستعمال محررات مزورة وأخذ رشوة واستغلال النفوذ في مكان العمل.

وقال رئيس النيابة الكلية أسامة العصفور إنه بعد ورود بلاغ من أحد المواطنين بشأن وجود عمليات فساد في قسم إلغاء الإقامات الخاص بتسيير آلية عمل انتقال العمال الأجانب من كفيل لآخر، تم التحري عن الموظفين المتورطين وعمل كمين لضبطهم.

وأفصح العصفور عن أن البلاغ ورد من شخص كان يريد إلغاء إقامة أحد عماله لأجانب واستعان بالمتهم الأول الذي أوهمه بأنه يعرف مكتب تخليص للمعاملات يستطيع إنجاز هذه المهمة، مشيراً إلى أن المتهم طلب من هذا الشخص إحضار نسخة من الجوازات فقط واختفى أثره ليعود بعد أيام والمعاملة قد أنجزت من دون إحضار أي من المعنيين أو ملء أي بيانات أو عمل أية إجراءات تتطلب حضوراً شخصياً وتوقيعات الآمر الذي دفع ذلك الشخص للذهاب إلى الشرطة والتبليغ عما حصل له، بدورها قامت الجهات المختصة بالتحري حتى تم التأكد من كل ما ورد في البلاغ.

ولفت إلى أن التحقيقات قد كشفت أن الموظف يعمل على إلغاء الإقامات ونقلها من كفيل لآخر مقابل مبلغ مالي وذلك خلافاً للقانون ونظام الهيئة، مشيراً إلى أنه يقوم بتزوير بعض الأوراق بمساعدة إحدى الموظفات بالهيئة من أجل تمرير هذه المعاملات المخالفة من خلال شقيقه الذي يعمل في مجال التخليص.

العدد 3950 - الأحد 30 يونيو 2013م الموافق 21 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً