العدد 3950 - الأحد 30 يونيو 2013م الموافق 21 شعبان 1434هـ

«الوطنية لحقوق الإنسان»: توقيع مذكرة تفاهم مع «أصدقاء البيئة» قريباً

اجتماع «مؤسسة حقوق الإنسان» مع جمعية أصدقاء البيئة
اجتماع «مؤسسة حقوق الإنسان» مع جمعية أصدقاء البيئة

ضاحية السيف - المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان 

30 يونيو 2013

قالت رئيسة لجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان فوزية سعيد الصالح: «إن المؤسسة الوطنية ستقوم قريباً بالتوقيع على مذكرة تفاهم مع جمعية أصدقاء البيئة باعتبارها أحد جمعيات مؤسسات المجتمع المدني المتخصصة في مجال البيئة، وذلك لتنظيم فعاليات مشتركة متعلقة بالحقوق البيئية في مملكة البحرين».

جاء ذلك، خلال لقاء الصالح برئيسة جمعية أصدقاء البيئة خولة خليل المهندي في مقر المؤسسة الوطنية بضاحية السيف، بحضور عضو اللجنة عبدالجبار أحمد الطيب.

وخلال اللقاء أعربت رئيسة لجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية عن اعتزازها بالدور الذي تقوم به جمعية أصدقاء البيئة من خلال البرامج والأنشطة المهمة المتعلقة بالبيئة باعتبار قضايا البيئة مسئولية مشتركة وواجب وطني وهي إحدى أهم حقوق المواطن البحريني لتأثيرها المباشر على وضعه الصحي والاجتماعي.

وأكدت أن المؤسسة الوطنية في إطار شراكتها مع جميع مؤسسات المجتمع المدني تعتبر الحقوق البيئية من أهم الحقوق في مجال حقوق الإنسان والتي أفردت لها الأمم المتحدة قسماً خاصاً مختص بالبرامج والأنشطة البيئية.

كما تم خلال الاجتماع مناقشة التدهور البيئي الحاصل في منطقة وادي البحير ومنطقة قلالي بما يؤثر على صحة المواطنين وما يؤدي لتدهور الوضع البيئي في البحرين، حيث تم الاتفاق على قيام اللجنة بالتعاون مع جمعية أصدقاء البيئة بزيارة ميدانية لوادي البحير ومنطقة قلالي تمهيداً لرفع تقريراً حول الوضع البيئي في تلك المنطقتين.

العدد 3950 - الأحد 30 يونيو 2013م الموافق 21 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 6:49 ص

      الحقوق البيئية

      يرجى من الوسط التركيز أكثر في التعريف بالحقوق البيئية فذلك موضوع هام جدا والناس بحاجة إلى توعية كبيرة بشأنه

    • زائر 2 | 4:31 ص

      علاقات عامة

      علاقات عامة لا جدوى منها فجرائم البحرين البيئية في تطور بفضل اصدقاء البيئة وغيرهم من الورديين الناعمين الذين لا زالوا يتحدثون عن طبقة الاوزون متناسين المعامير المنكوبة

    • زائر 3 زائر 2 | 6:43 ص

      أرنا جهدك يا زائر 2 وغيرك من السلبيين

      صحيح أصدقاء البيئة هم سبب دمار البيئة إذن أيها المؤرخ الفذ؟ أعتقد أن البيئة تحتاج إلى أمرين الأول هو تحليلاتك الهوائية المبنية على المزاجية والجهل والأمر الآخر هو جهودك الجبارة لإنقاذ البيئة .. فهلا عرفتنا بهذه الجهود وتاريخك المشرف في الدفاع عن البيئة وكذلك أدلتك على أن جمعية اصدقاء البيئة هي سبب تدمير البيئة؟ المشكلة في هذا البلد هي الجهل والجرأ في التطاول .. فإذا اجتمعا لامرأ مثل زائر 2 فتلك معضلة ليس لها حل :)

    • زائر 1 | 10:45 م

      حتى البيئه لم تسلم من الطائفية

      الم تسمعوا ( بالمعامير ) القرية التى اصبحت منكوبة بفضل ملوثات الشركات العابره للقارات ؟ ام انها قرية محسوبة على طائفة مهمشه ؟ البيئه يجب ان تصان فى كل مناطق البلاد . حتى البيئه لم تسلم من الطائفية ؟ هل البحير وقلالى بشر يجب حمايتهم والحفاظ على صحتهم واهالى المعامير من كوكب آخر ؟ ما الكم كيف تحكمون وتتصرفون !!!

اقرأ ايضاً