أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أن التواصل والترابط الاجتماعي والمجتمعي في البحرين أقوى من الدعوات التحريضية لبث الفرقة فيه، فالمجتمع البحريني قائم، وسيظل كذلك، على المحبة والتآلف، ويرفض بطبيعته العنف والإرهاب؛ لأنهما دخيلين على المجتمع الآمن.
جاء ذلك خلال استقباله بقصر القضيبية صباح أمس (الأحد) بحضور ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، عدد من كبار المسئولين يتقدمهم رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، ورئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح، وعدد من أعضاء مجلس النواب.
وأشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالدور الذي يلعبه التعاون بين المؤسسات الدستورية في تعظيم الإنجاز، واستمرار النماء في مسيرة التطور والازدهار، لافتاً إلى أن ثمرة هذا التعاون والتنسيق بين المؤسسات الدستورية واضحة وجلية في مكتسبات العمل الوطني، ولا يُنكرها إلى جاحد.
العدد 3950 - الأحد 30 يونيو 2013م الموافق 21 شعبان 1434هـ
والفتنة اقوى
والفتنة المصنعة من متمصلحين اقوى بكثير