قال وزير شئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمملكة المتحدة أليستر بيرت، على حسابه في «تويتر»، يوم أمس الأحد (30 يونيو/ حزيران 2013): «عقدنا محادثات بناءة ومشجعة مع ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة. والمملكة المتحدة تدعم برنامجاً شاملاً للإصلاح».
وكان بيرت قد ذكر في إحدى تغريداته: «إنها فرصة مناسبة أن أتواجد في البحرين للمشاركة في الاجتماع الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي».
وبعد انتهاء أعمال الاجتماع، قال بيرت عبر حسابه: «أنهينا الاجتماع المشترك، ووزراء الاتحاد الأوروبي يدعمون عقد حوار أعمق في موضوعات حقوق الإنسان مع شركائهم الخليجيين».
وقال في إحدى تغريداته: «أتطلع للقاء الجهات الحكومية، والجمعيات السياسية ومنظمات المجتمع المدني، من أجل البحث في كيفية الدعم الذي يمكن أن تقدمه بريطانيا للحوار والإصلاح في البحرين».
وأعقبها بتغريدة قال فيها: «عقدت لقاءات مفيدة مع جمعية الوفاق وتجمع الوحدة الوطنية. يجب إيجاد الحلول من خلال الحوار والتعبير السلمي».
ولقيت تغريدات بيرت ردوداً وتعليقات مختلفة من عدد من المغردين والناشطين على «تويتر»، ومن بينها القيادي في جمعية الوفاق عبدالجليل خليل، الذي قال رداً على بيرت: «البحرينيون يريدون إصلاحاً حقيقياً. يجب وقف القمع والتمييز، وإجراء انتخابات حرة وأن تمثل الحكومة الشعب».
وقالت إحدى الناشطات: «حقوق الإنسان يجب أن تأتي أولاً وقبل الاتفاقيات التجارية، أرجو المطالبة بالإفراج عن الناشطة الخواجة».
ودعت أخرى إلى «أرجو مساعدة البحرينيين، العديد منهم يعانون من القمع، وعدم حصولهم على الوظائف».
العدد 3950 - الأحد 30 يونيو 2013م الموافق 21 شعبان 1434هـ
.
موضوع آخر : وفيك انطوى العالم الاكبر . موضوع آخر : في كل وقت : الواجب تجنّب الاخطاء الفعلية والقولية والخيالية والاعتقادية والاعلانيّة والاقوالية ، والصوريّة الكذابة . وفي كل وقت ايضا : الواجب تجنّب آخر ليس فيه اي خطأ وليس فيه اي غلط هو الآخر .