احتفلت مجموعة المياه والمؤسسات بإدارة الصحة العامة بانجاز "مشروع دراسة الوضع الصحي لخزانات المياه المنزلية في مملكة البحرين".
وفي مستهل اللقاء القي رئيس قسم مكافحة الأمراض عادل الصياد كلمة بالنيابة عن مدير إدارة الصحة العامة خيرية موسى حسين قال فيها: أن هذه الدراسة تأتي ضمن سلسلة برامج تتبنها إدارة الصحة العامة وتعمل على تكريسها وهي تسعى دوماً لتعزيز ثقافة الوقاية العلاجية وعلى قاعدة الوقاية خير من العلاج.
وتابع الصياد: كما وانه من الضروره اهتمام أفراد المجتمع بنظافة وسلامة خزانات المياه لينعكس ذلك بدوره على ضمان صحة و سلامة المياه المُخزنة فيها من التلوث والإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق المياه، وإضاف : والشكر موصول إلى كل من ساهم في إعداد هذه الدراسة وتمنى لهم التوفيق في مهام عملهم كما تمنى لهم التوفيق في تقديم المزيد من الدراسات الصحية الوقائية .
بعدها ألقى رئيس مجموعة صحة المياه والمؤسسات بقسم صحة البيئة خليل إبراهيم آل ربيع كلمة رحب فيها بالحضور ثم تطرق إلى أهمية الدراسة التي اشرف القسم على إعدادها ومدى فوائدها الصحية على برامج الصحة العامة وبرامج الصحة الوقائية كما ألمح في كلمته إلى المدة الزمنية التي استغرقتها الدراسة حتى استكملت فصول جوانبها.
وأشار ربيع إلى أن الدارسة قد دشنت في بداية العام ألفين وعشرة وتم ألانتهاء منها في العام ألفين وإثناء عشر وقد اشتملت على الاستبيان والبحث والمعاينة المباشرة للكثير من خزانات المياه للمباني والمنازل وقد اشرف على تغطية مراحلها البحثية جميع منسوبي قسم التفتيش الصحي الميداني بمجموعة صحة المياه و المؤسسات وكان من أهم أهدف الدراسة مايلي :
1. التعرف على مدى الوعي الصحي لدى الجمهور عن كيفية العناية بخزانات المياه واهم الأضرار الصحية الناتجة عن إهمالها .
2. تقصي الأسباب الرئيسية لمشاكل المياه في خزانات المنازل .
3. التأكد من سلامة مياه التخزين في المنزل .
4. رفع مستوى الوعي الصحي لدى الجمهور حول صحة المياه .
5. تكوين قاعدة بيانات و إحصائيات للدراسات المستقبلية.
6. الحد من نتائج العينات الغير مرضية للتحاليل المخبرية للمياه المخزنة.
7. الحد من شكاوي الجمهور المرفوعة للقسم عن خزانات المياه .
من اهم النتائح التي تم الحصول عليهامن هذا البحث هي كالاتي :
1. 61 % من الجمهور لديهم خزانات علوية و أرضية و25 % لديهم خزانات علوية مما يتطلب زيادة الاهتمام بها.
2. 55% من الجمهور ليس لديهم نظام تصفية لخزانات المياه (الفلترات) مما يساعد على دخول الأتربة والشوائب للخزان بينما 21% من الجمهور لدية نظام الفلترة العادية.
3. 80 % من الجمهور لديه اهتمام بضرورة سهولة الوصول للخزان للتنظيف أو الصيانة.
4. 67 % من الجمهور كان حريص على التأكد من إحكام غلق الخزان للمحافظة على سلامة وجودة المياه.
5. توجه 46 % من الجمهور لاستخدام الخزانات المصنوعة من البلاستيك الصحي و يليه 33% من الخزانات المصنوعة من الفايبر لوعيهم بجودة ومميزات البلاستيك الصحي .
6. وجد أن 91% من المياه المستخدمة في خزانات المياه المنزلية مصدرها الشبكة العامة.
7. 61 % من الجمهور لا يستخدمون المياه المخزنة للشرب .
8. 67% الجمهور يقوم بتنظيف خزان المياه وتفاوتت آرائهم حول دواعي التنظيف .
9. السبب الرئيسي لعدم تنظيف خزان المياه هو الإهمال.
10. وجد أن معدل تنظيف الخزان لأغلب الجمهور ما بين (سنة – أكثر من سنتين).
11. 41 % من الجمهور يقومون بتنظيف الخزان بأنفسهم .
12. 57 % من الجمهور يدرك دور المياه المخزنة في نقل الأمراض و المشاكل الصحية.
13. 66 % الجمهور لا توجد لديهم مشاكل صحية و لم يعانوا أي مشاكل مما يدل على سلامة المياه المخزنة .
فبناءا على نتائج الدراسة تم وضع خطة تنفيذية للتوعية مع تثقيف الجمهور بأهمية الأعتناء بخزانات المياة بصورة منتظمة.
واختتم السيد خليل ربيع رئيس قسم صحة المياه كلمته بالشكر لجميع منسوبي المجموعة الذين شاركو في إعداد هذه الدراسة وتمنى لهم النجاح والتوفيق في إعداد دراسات أخرى كما شكر كافة الحضور و الضيوف في الفعالية،وفي ختام الحفل تم تكريم كل من ساهم في إعداد هذه الدراسة وتم توزيع الشهادات والجوائز التذكارية عليهم .
