“تخيل عالماً حيث تتم تغذية الأطفال بكل ما هو لذيذ ومغذٍ، بالطعام الحقيقي في المدرسة من سن 4 إلى 18 عاماً. عالم حيث يتلقى كل طفل تعليمه بشأن ماهية الغذاء، من أين يأتي، وكيف يؤثر على الجسم وكيف يمكن أن ينقذ حياتهم”... جيمي أوليفر الذي أحدث ثورة في غذاء المدارس البريطانية.
يتفق أولياء الأمور مع المختصين في التغذية على أن الطعام المقدم إلى الأطفال في المدارس يفتقر إلى العناصر الغذائية اللازمة للنمو والتركيز عند الأطفال، فبعد جولة عشوائية على المدارس ترى أن كل ما يباع هناك هو رقائق الشيبس أو الشوكلاته والحلويات بالإضافة إلى المشروبات الغازية مع افتقار الوجبات إلى الخضراوات والفواكه الطازجة؛ هذا ما يساعد على انتشار تسوس الأسنان عند الأطفال في هذه السن مع قلة المناعة وسهولة انتشار عدوى الإسهال والانفلونزا بين الطلاب.
وخلصت إحدى الدراسات إلى أن الطعام المقدم في السجون هو أكثر فائدة غذائية من المقدم في المدارس وهذا يُعَد كارثة على المدى البعيد؛ إذ إن ما يتناوله الطفل في مرحلة النمو يؤثر على جميع مراحل حياته المقبلة.
العدد 3949 - السبت 29 يونيو 2013م الموافق 20 شعبان 1434هـ