العدد 3949 - السبت 29 يونيو 2013م الموافق 20 شعبان 1434هـ

نصف الرجال حجم أعضائنا لا يرضينا

وجدت دراسة حديثة أن 85 % من النساء راضيات عن حجم قضيب أزواجهن في مقابل 55 % من الرجال غير راضين عن حجمه.

وقد أظهر تقرير الجمعية الأميركية لجراحي التجميل أن ثلث الرجال يشعرون بقزم أعضائهم وبدأوا في اللجوء لجراحات التجميل.

ويعود جذور هذا الهوس إلى الأفلام الإباحية التي تعرض معلومات مغلوطة تتعلق بمظاهر الفحولة والأنوثة على السواء؛ إذ أثبتت الدراسات العلمية أن متوسط الحجم الطبيعي للقضيب يتراوح بين 5.5 و6.2 بوصات ويكون قياسه من قاعدة القضيب إلى رأسه أما محيطه فيتراوح بين 4.7 و5.1 بوصات، فيما متوسط عمق المهبل يتراوح بين 3 إلى 4 بوصات ليكون في مقدور معظم الرجال الاستمتاع جنسياً دون حاجة للتكبير.

وأصبحت الزوجة هناء الزعانين ذات 26 ربيعاً من أشهر زوجات الأسرى في قطاع غزة؛ وذلك لحملها بواسطة نطفة مُهرَّبة من زوجها الأسير تامر الزعانين في 16 مايو/ أيار هذا العام. فقد أُسِر زوجها في عام 2006 أثناء اجتياح القوات الإسرائيلية منزلهما ببلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة وحُكِم عليه 12 عاماً بتهمة مقاومة القوات الإسرائيلية. وتحلم هناء بتسمية طفلها إن كان ذكراً «حسن» على اسم جده الشهيد، فيما سيكون اسمها «هبة» إن كانت أنثى، فهي هبة السماء لأمها وأبيها داخل الأسر.

وحمل هناء هو الأول لزوجة أسير في غزة بعد نجاح 4 حالات حمل لزوجات أسرى من الضفة الغربية بواسطة نطف مهربة، وهم الأسير أسامة السيلاوي من جنين وعلي نزال من قلقيلية ورأفت القروي والأسير عبدالكريم الريماوي من رام الله، وجميعهم من الأسرى ذوي الأحكام العالية بالسجن.

يذكر أن أول تجربة إنجاب لأسير في فلسطين كانت من نصيب الأسير عمار الزبن في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012 بطفل أسماه «مهند» الذي يُعَد الطفل الأول الذي يتمكن أسير من إنجابه بواسطة التلقيح الاصطناعي من خلال تهريب الحيوانات المنوية.

ويتعامل أطباء مركز رزان لعلاج العقم وأطفال الأنابيب في مستشفى نابلس بفلسطين بعناية مع عدة عينات تعود لأسرى في السجون الإسرائيلية على أمل أن تكلل عمليات زرعها في أرحام زوجاتهم بالنجاح كما حدث من قبل في حالة مهند؛ إذ تتلقى زوجات الأسرى العلاج بشكل مجاني في مركز رزان وهو أول مركز فلسطيني لعلاج العقم تم إنشاؤه منذ عام 1995، وقام المركز باستخدام تقنيات العلاج بالإخصاب خارج الرحم وعلاج العقم بالإبرة المجهرية وكذلك اختيار جنس المولود.

وتقوم عملية التهريب من خلال وسائل بدائية كوضع السائل المنوي في أكياس بلاسيكية ووسائل بدائية أخرى امتنع أهالي الأسرى عن ذكرها.

ويلقى تهريب النطف دعماً اجتماعياً وشرعياً في فلسطين؛ وذلك لإعادة البسمة لأهالي المعتقلين، ويُراعَى حضور شهود من أهالي الزوجين منذ لحظة أخذ النطف المهربة إلى لحظة زرعها في رحم الزوجة.

العدد 3949 - السبت 29 يونيو 2013م الموافق 20 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً