العدد 3949 - السبت 29 يونيو 2013م الموافق 20 شعبان 1434هـ

زينة الحياة الدنيا

زينة الحياة الدنيا هكذا وصف القرآن الكريم نعمة الأبناء، فهم الامتداد الطبيعي للآباء والأمهات، كما أنهم أحد أسمى وأقدس أهداف الزواج، وهم العماد للأبوين إذا وصلا لمرحلة الشيخوخة والعجز، فيا لها من نعمة عظيمة.

ولكن هناك الكثير من الأزواج قد حرمهم الله تعالى من هذه النعمة لموانع صحية يمكن تجاوزها عبر اللجوء إلى الطبيب المختص ليصبح الزوجان أبوين مزيحَيْن عن نفسيهما القلق والانتظار والترقب أو الحسرة والتلهف على إنجاب الأبناء.

ولم يكن طريق الأبحاث في مجال الإخصاب الصناعي معبداً بالورد فقد لاقت هذه الأبحاث كثيراً من الجدل العلمي والديني والقانوني والأخلاقي ومازالت هذه الرباعية تثير جدلاً في الأوساط العلمية والدينية ولو بشكل أقل، ونود الإشارة هنا إلى أن الإخصاب لم يتطور على المستوى العلمي - الطبي فحسب، بل تطورت التشريعات وأُصدِرت الفتاوى التي تجيز اللجوء لعمليات الإخصاب بأطر محددة.

ويحمل مستقبل الإخصاب إشراقةً جديدةً ستكشف عن أسرار الخليقة كما تعبر ضيفتنا في «الوسط الطبي » مديرة مستشفى الجوهرة للخصوبة والتشخيص الوراثي الدكتورة مريم دشتي، التي تدعو إلى الإسراع بإصدار تشريعات وقوانين تتعلق بعمليات الإخصاب.

ولعلّ التقدم العلمي الهائل في حقل الإخصاب الصناعي وعلاج العقم قد فتح باباً واسعاً أمام الكثير ليحمل لقب أب أو أم، فكُنْ متفائلاً عزيزي الزوج، ومتفائلةً أيتها الزوجة بإنجاب الأبناء، فإذا تأخرت عملية الحمل لأي مانع فالطب مستعد لمساعدتك.

العدد 3949 - السبت 29 يونيو 2013م الموافق 20 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً