أبدى عدد من طلاب جامعة بونا تخوفهم بعد صدور قرار وزارة التربية والتعليم بإيقاف معادلة وتقويم الشهادات الجامعية الصادرة عن جامعة بونا بجمهورية الهند في كل درجاتها العلمية، متخوفين على مصيرهم الدراسي في ظل قرار الوزارة الذي صدر مؤخراً.
وأكد عدد من الطلاب أن هذا القرار جعل مصيرهم الدراسي مهدداً وخصوصاً أن عدداً من الطلبة على وشك التخرج هذا العام، مطالبين أن يتم تصديق شهاداتهم الجامعية، مطالبين بعدم تطبيق هذا القرار على الطلبة القدامى، مشيرين إلى أن هذا القرار مبهم، ففي الوقت الذي أعلن وزير التربية والتعليم في الصحف المحلية ماجد النعيمي، فإن هذا القرار لا يسري على الطلبة المقيدين بجامعة بونا، وكذلك الحاصلين على شهادة جامعية من الجامعة ذاتها قبل العمل بهذا القرار، وذلك بشرط استيفائها المعايير والاشتراطات المعمول بها للتقويم، مطالبين بمعرفة هذه الاشتراطات التي قد تعطل إجراءات اعتماد وتصديق شهادتهم.
وقال الطالب عبدالعزيز حسن خلال حديثه إلى «الوسط» «إن قرار الوزارة جاء تزامناًً مع تخرجي، إذ إنه من المتوقع أن أتخرج خلال هذا العام، في الوقت الذي بات مستقبلي الدراسي مجهولاً، فبعد مرور سنوات على الدراسة تفاجأ الطلبة بهذا القرار الذي اعتبره مجحفاً في حق الطلبة ومبهماً في الوقت ذاته».
وأضاف حسن «إن هذا القرار انتشر بين الأوساط الطلابية قبل عامين والذي يقتضي بعدم معادلة وتقويم المؤهلات العلمية الصادرة عن جامعة بونا بجمهورية الهند، وذلك للملتحقين بالدراسة بدءاً من تاريخ 30 يونيو/ حزيران 2011، ولا تسري تلك القرارات إلا من تاريخ صدورها، وقد تم مداولة عدة قرارات بعد ذلك وكنا نعيش في حالة من القلق، إلا أنه مع ذلك كان يتم تعطيل إجراءات تصديق شهادات بعض الطلبة، إلا أنه يتم تصديقها بعد فترة»، موضحاً أن القرار الجديد مبهم في ظل عدم إيضاح الاشتراطات التي تتطلبها الوزارة لتصديق الشهادة.
وتساءل الطالب عن الإجراءات والاشتراطات لمعرفة ما إذا كانت هذه الاشتراطات اشتراطات قديمة أم هي اشتراطات جديدة سيتم تطبيقها على الطلبة.
من جهته، استغرب الطالب عمار الحبيشي من القرار الصادر، مبيناً بأنه منذ ثلاث سنوات وبعد التسجيل في الجامعة تفاجأ الطلاب بين فترة وأخرى بصدور مثل هذه القرارات، متسائلاً عن مستقبل الطلبة الدراسي.
ولفت الحبيشي إلى أنه في حال كانت هناك رغبة بوقف اعتماد شهادات طلبة جامعة بونا، كان من الأجدى وقف إعطاء تأشيرة دراسة للجامعة، قائلاً «إن السفارة تقوم بإعطاء تأشيرة للدراسة، على أن يحدد الطالب مكان الدراسة قبل إصدار التأشيرة في السفارة، لذا كان لابد من إخطار السفارة لوقف إصدار تأشيرة الدراسة في جامعة بونا حتى يكون الطلاب على علم بعدم إمكانية الدراسة في بونا لاحتمال عدم تصديق الشهادة (...) إن صدور مثل هذه القرارات يؤثر على الطلبة في الجانب الدراسي، إضافة إلى المادي، وخصوصاً أن الدراسة في الجامعة يعتبر مكلفاً، لذا فإن هذا القرار يعتبر خسارة من الجانب الدراسي والمادي».
وأضاف «إنه بعد مرور ثلاث سنوات من الدراسة أتفاجأ اليوم من احتمال اعتماد الشهادة من عدمه، ما يجعل مصيري ومصير العديد من الطلبة البحرينيين مجهولاً».
ومن المشار إليه بأن وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، أصدر قراراً بشأن وقف معادلة وتقويم الشهادات الجامعية التي تمنحها جامعة بونا بجمهورية الهند مؤخراً، وذلك بناء على توصية من اللجنة الوطنية لتقويم المؤهلات العلمية الصادر بجلستها الاستثنائية الثانية المنعقدة بتاريخ (30 يونيو 2010).
ووفقاً للقرار الصادر عن الوزير النعيمي، فإن هذا القرار لا يسري على الطلبة المقيدين بجامعة بونا، وكذلك الحاصلين على شهادة جامعية من الجامعة ذاتها قبل العمل بهذا القرار، وذلك بشرط استيفائها المعايير والاشتراطات المعمول بها للتقويم.
العدد 3949 - السبت 29 يونيو 2013م الموافق 20 شعبان 1434هـ
على الله توكل
لو ينزل مليون قرار وقرار غير اللي الله كاتبنه ليك ما بتحصل فليمنعو كل شيء عن شباب هذا الجيل فمن يتوكل على الله يجد له مخرج
براثن
هههههههه
يا زائر 3
شكلك واجد اتشوف افلام هندية
وحلوة منك براثن
براثن يقووووول
وزير التربية
ليش سويت چدي يا وزير التربية و السنين الا قضيناها هناك تروح علينا نناشد الحقوقيين او من يهمه الامر بالتدخل السريع و المباشر لحل مثل هذة الامور لا يضيع مستقبلنا
التربية الطائفية
هذه جزء من حربهم الطائفية البغيضة لأبناء الطائفة الشيعية .. انقذوا الطلبة الشيعة من براثن الطائفيين في وزارة التربية
كثير ممن لديهم مناصب اليوم
كثير ممن لديهم مناصب اليوم في الدولة خريجي جامعة بونا بالهند ،،فلماذا الآن جاءت هذه القرارات خاصة بعد الأزمة السياسية بالبلد ، هذا يطرح تساؤل على الوزارة اليس هناك ايد تلعب في مصائر ابنائنا بهذه القرارات المجحفة والتي يريد واضعوها اشباع نهمهم في تهميش وفرض ارائهم ؟؟؟؟؟
ظلم !!!!!
أتركوا الطائفية ... وخلوا البلد تتطور ؟؟