أكدت وزارة التربية والتعليم أن قرار وقف معادلة وتقويم الشهادات الجامعية الصادرة عن جامعة بونا بجمهورية الهند في كل درجاتها العلمية، جاء بعد دراسة أثبتت ضعف مخرجاتها وعدم التزامها أولاً باللوائح الداخلية الخاصة بها والمعايير والاشتراطات والضوابط التي تعتمدها دول مجلس التعاون، مطمئنة الطلبة إلى أن هذا القرار لا يسري على الطلبة الملتحقين بالجامعة.
وأوضحت الوزارة في ردها على «الوسط» أن القرار جاء بعد أن قامت اللجنة الوطنية لتقويم المؤهلات العلمية التي تعنى بدراسة جميع الشهادات الجامعية الأجنبية الممنوحة من مؤسسات تعليم عالٍ أجنبية خارج مملكة البحرين بتقييم المؤهلات العلمية الصادرة عن الجامعة، مبينة أن اللجنة هي الحكم في تحديد مدى استيفاء تلك الشهادات الجامعية من عدمه للمعايير والاشتراطات والضوابط المعمول بها لدى مملكة البحرين ودول مجلس التعاون.
وأشارت الوزارة إلى أن اللجنة ارتأت ضرورة توجيه الطلبة إلى عدم التسجيل في المؤسسة التعليمية المعنية وذلك نظراً إلى ضعف مخرجاتها، وعدم التزامها باللوائح الداخلية الخاصة بها، والمعايير والاشتراطات والضوابط التي تعتمدها دول مجلس التعاون، مبينة أن حمايةً من اللجنة لحقوق ومصالح الطلبة من المساس؛ أوصت أيضاً بإبلاغ الملحقية الثقافية بالهند إعداد تقرير مفصل وشامل يطلعها على واقع التعليم بالمؤسسة المعنية بالإضافة إلى وضع الطلبة من جميع النواحي الأكاديمية منها والوضع الإداري.
وذكرت الوزارة أن قسم المعلومات الجامعية باعتباره أمانة سر اللجنة الوطنية لتقويم المؤهلات العلمية؛ قام بتعميم التوصية على كل الجهات المعنية بذلك، إذ تمت مخاطبة إدارة البعثات والملحقيات بوزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الملحقية الثقافية بجمهورية الهند بالإضافة الى الإعلام المرئي والمقروء.
وأكدت الوزارة أنه بعد حصول اللجنة على التقرير المعد من قبل الملحقية الثقافية البحرينية بالهند والذي جاء مؤكداً لما تم رصده من مخالفات، إضافة إلى تجاهل العديد من الطلبة توجيهات اللجنة بعدم التسجيل في الجامعة على رغماً التوصية الصادرة بشأن المؤسسة مسبقاً، أدى إلى إحالة الموضوع إلى وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي لإصدار قرار وزاري يفيد بإيقاف معادلة وتقويم الشهادات الجامعية الصادرة من جامعة بونا وذلك بتاريخ (12 مايو/ أيار 2013)، إذ أصدر الوزير قراراً بشأن وقف معادلة وتقويم الشهادات الجامعية التي تمنحها جامعة بونا بجمهورية الهند مؤخراً، بناء على توصية من اللجنة الوطنية لتقويم المؤهلات العلمية الصادر بجلستها الاستثنائية الثانية المنعقدة بتاريخ (30 يونيو/ حزيران 2010)، أي قبل عامين من صدور القرار الأخير.
وطمأنت الوزارة الطلبة في ردها، مشيرة إلى أن هذا القرار لا يسري على الطلبة الملتحقين بالجامعة المعنية ولا الحاصلين على الشهادة الجامعية من الجامعة ذاتها قبل العمل بهذا القرار على اعتبار أن القرارات الإدارية لا تطبق بأثر رجعي أولاً، وذلك حماية للمراكز القانونية من جهة، وحماية مصالح وحقوق الطلبة من المساس من حقوق أخرى.
العدد 3949 - السبت 29 يونيو 2013م الموافق 20 شعبان 1434هـ
نصجوكم
خلاص لحد يلتحق فيها شهالمر وياكم ما ينطبق على اللي تخرجوا او اتخرجو واشتغلو او يدرسون فيها الحين دبحتونا كل شي تسوون منه ازمه تفاهه لا حد لها منكم
ولازمةتفلبونها طائفيه درسوا بمكان ثاني والله
بسيطة
عطنى بيزات الدراسة
لن تثنوننا عن عزيمتنا هيهات
السبب الحقيقي لهذا القرار طائفي الى اعلى درجة حيث ان معظم الخريجين من طائفة معينة وين التعليم العالي عن الجامعات اللي متخرج منها الظهراني والسعيدي .....
حيره
الكثير من خريجي جامعة بونا اصبحو وزراء ووكلاء مساعدين ومدراء وسفراء واللحين صارت مخرجات التعليم ضعيفة ارحموا الناس وخلها تتعلم هناك الكثير من طلبة دول الخليجية يدرسون حاليا لهذة الجامعة مؤ الكل يقدر يروح أمريكا او بريطانيا
كذبكم مفضوح
جامعة بونا من اعرق الجامعات في الهند والسبب الحقيقي نعرفه وهو ان الطلبة الدارسون فيها ينتمون الى الطائفة الشيعية وعدم اعترافكم بالشهادة جزء من حربكم القذرة ضد الشيعة وكذلك فعلتم مع جامعة اوكرانيا وبيروت العربية من قبل .. اوقفوا حرب الطائفيين بوزارة التربية ضد الطلبة الشيعة
حرب على الطائفة
بعد كل هالحصار على المواطنين برا وبحرا الان يأتي أيضا في الخارج.
أنا خريج الهند وأعمل في أكبر شركات البحرين !!
حسبي الله ونعم الوكيل
مشكل
مشكل على جامعة البحرين كانها جامعة عالمية .....؟؟؟ ,اناء خرئج بونا سنة 1999 ومدرس الان.
لا يمكن مقارنة جامعة البحرين بجامعة بونا
الكل يعرف دوافع القرار التي تتعلق بمن هم البحرينيين الذين يدرسون في بونا و ليس مستوى الجامعة الاكاديمي لكن لا يمكن مقارنة جامعة البحرين و مستوى مناهجها و معايير القبول و الدراسة بجامعة بونا فجامعة البحرين افضل بلا شك
يعنى
ليش من كل شي مسوينه ازمة جامعة بونا سابقا غير الحين من قلة الجامعات قصفتونا بتحلطمكم وش هالمر
الكثير من الاجانب (الهنود) في المناصب العليا بالشركات و الوزارت
هل ستطبق عليهم و عدم قبول شهاداتهم
ومازا عنا نحن خريجين جامعة النيلين
شهاداتنا معطلعة خمس سنوات ياوزير التربية شوف لينا حل تري احنة في زمتك والله بيسالك لين مت عن ظلمنه فشوف موظوعنا بردل الظلم والجور
سؤال
هل ينطبق القرارعلى الخريجين الهنود من جامعة بونا. اتحدى
هههههههههه
صاادق
سوق العمل هو من يفرز المخرجات
سوق العمل هو من سيختار الخريج الجيد و لو كانت مخرجات جامعة بونه التي عمرها يزيد عن القرنين لما وجدت قبولا في الشركات العالمية القرار للاسف لا يستبعد ان له خلفيات لا تتعلق بمستوى المخرجات بقدر ما تتعلق من هم المخرجات،