قال مدير عام معهد البحرين للتدريب محمد شريف، إن الطاقة الاستيعابية لقبول المتدربين الجدد تزيد على 1640 متدرباً للعام التدريبي المقبل 2013/ 2014.

وأوضح محمد شريف أن أعداد المقبولين للعام التدريبي الجديد ستكون أكبر من العام الماضي، والذي تم فيه قبول 1500 متدرب ومتدربة من أصل أكثر من 3500 طلب للتسجيل في المعهد، موضحاً أن زيادة الطاقة الاستيعابية تمت وفقاً لحسابات ودراسات مع مختلف أقسام التدريب في المعهد.

ومن المقرر أن يقيم معهد البحرين للتدريب معرضاً للبرامج التدريبية خلال الفترة من (30 يونيو/ حزيران الجاري) وحتى (18 يوليو/ يوليو المقبل)، تزامناً مع بدء فترة التسجيل السنوية في مختلف برامج المعهد، حيث سيتم طرح 24 مقعداً في التدريب الحرفي، و108 مقاعد في البرامج الاحترافية، و1272 مقعداً في الدبلوم المطور، و240 مقعداً في الدبلوما الوطنية العليا.

وأشار شريف إلى أن المعهد خصص ركناً للتسجيل للبرامج المدعومة من قبل تمكين، وهي برنامج الدبلوم الاحترافي في الحاسوب وأمن الشبكات، وبرنامج الدبلوم الاحترافي لتطوير مديري المواقع الإلكترونية، وبرنامج سيسكو الاحترافي لأمن شبكات المعلومات، إلى جانب برنامج بروسوفت الاحترافي لتطوير مديري المواقع الإلكترونية والشهادة في مسح الكميات، ودبلوم عمليات السفر والسياحة.

وذكر أن المعهد سيواصل طرح وتنفيذ برامج التدريب النظامية مثل برامج الدبلوم المطور وبرامج الدبلوم الوطنية العليا ودبلوم الصحة والسلامة المهنية وبرنامج الشهادة الاحترافية، بالإضافة إلى البرامج المدعومة من تمكين.

وبين أن معهد البحرين للتدريب ملتزم بتنفيذ سياسته التدريبية القائمة على الارتباط بالاحتياجات الفعلية لسوق العمل، وأن أهم ما يميز العملية التدريبية هو تركيزها على المهارات العامة والمهارات التخصصية المطلوبة لمختلف مؤسسات القطاعين الخاص والعام، بهدف تأهيل وإعداد الشباب البحريني للاندماج في سوق العمل بأفضل وأرقى برامج التدريب المعتمدة دوليّاً، مؤكداً أن معرض البرامج التدريبية هو فرصة للمتقدمين للتسجيل وأولياء أمورهم للتعرف على محتوى برامج التدريب.

وأشار مدير عام معهد البحرين للتدريب إلى أن المعهد سخر جميع إمكانياته لتسهيل عملية التسجيل والاستفادة من الخدمات التي يوفرها المعرض، إلى جانب إتاحة الفرصة أمام المتقدمين للتعرف على نماذج سابقة من امتحانات القبول.

وأكد شريف أن المعهد يرتبط بعلاقات متينة مع مؤسسات القطاعين العام والخاص منذ سنوات، بما يضمن للطرفين تحقيق سقف مرتفع من التواصل وتلبية المتطلبات الأساسية للتعاون.