بلغ التنافس والتسابق أوجهما بين لندن والمنامة في تحذير رعاياهما من مغبة أحداث وتظاهرات في كلا البلدين.
ففي الوقت الذي نصحت فيه بريطانيا يوم الخميس (27 يونيو/ حزيران 2013) عبر وزارة خارجيتها رعاياها في البحرين بـ «الابتعاد عن المناطق التي تشهد مظاهرات أو التي تشهد تجمعات كبيرة»، همت السفارة البحرينية في لندن، بعد يومين من التحذير البريطاني، بإسداء النصح لرعاياها في بريطانيا بـ «الابتعاد عن أماكن المسيرات والمظاهرات التي ستشهدها العاصمة (لندن) من بارك لين إلى الهايد بارك، من قبل «رابطة الدفاع الإنجليزية» اليمينية المتطرفة».
ولم يقتصر التشابه بين التحذيرين البريطاني والبحريني على التوقيت فحسب، بل بلغ إلى حد التطابق في عدد المفردات والتعبيرات، مثل «الابتعاد، وأمكان المسيرات والتظاهرات».
وجاء نص بيان وزارة الخارجية البريطانية، الذي صدر قبل بيان السفارة البحرينية في لندن، «نصحت الخارجية البريطانية اليوم (الخميس)، رعاياها في البحرين، بالابتعاد عن المناطق التي تشهد مظاهرات أو التي تشهد تجمعات كبيرة، مؤكدة أن المظاهرات والاحتجاجات أصبحت أمراً معتاداً فى المملكة».
وأضاف بيان الخارجية البريطانية «إن حكومة البحرين تفرض حظراً للتجوال من الساعة السادسة مساء حتى الرابعة صباحاً، وإن مواطنيها عليهم الالتزام بهذا الحظر».
كما طالبت الخارجية البريطانية في بيانها مواطنيها في البحرين بضرورة مغادرة البحرين قبل انتهاء مدد تأشيراتهم.
أما التحذير البحريني فقد جاء عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، حيث أهابت فيه سفارة مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة بالمواطنين البحرينيين المتواجدين في لندن «الابتعاد عن أماكن المسيرات والمظاهرات التي ستشهدها العاصمة لندن من بارك لين إلى الهايد بارك، من قبل (رابطة الدفاع الإنجليزية) اليمينية المتطرفة، وإلى توخي الحيطة والحذر والتقيّد بتعليمات السلامة الصادرة عن السلطات المحلية المختصة».
العدد 3949 - السبت 29 يونيو 2013م الموافق 20 شعبان 1434هـ
يعني الحكومة تخاف على المواطنين
وفي الداخل تقتل وتسجن وتعذب المطالبين في الشوارع
مايصدك الغبي الاالدي مفله
من كثر ماجدبون وتفبركون الاغبياء الانجليز صدكوكم وحلوه هدي حظر التجوال والبحرين صارت ماينعرف ليله من نهارهه في الشوارع الانجليز علي بالهم لي الحين في زمن الخمسينيات .يمكن يقصدون حظر التجوال في القري الدي يسون جماعة بابا .....بسدالشوارع علي المغلوب علي امرهم الش الشرفاء
مافي احد مرتاح
ايه والله