أكد مكتب وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون في بيان صدر أمس السبت (29 يونيو/ حزيران 2013) أن المحادثات التي ستجرى اليوم في البحرين بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي ستشمل الأوضاع الكارثية في سورية وازدياد حدة التوتر المذهبي في لبنان والعراق بفعل الأزمة السورية.

وأكد البيان أن الاتحاد الأوروبي يهدف إلى إنهاء معاناة الشعب السوري من خلال تحقيق تسوية سياسية. ومن جانبه، قال وزير الدولة للشئون الخارجية غانم البوعينين: «إن الاجتماع الوزاري بين دول مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي الذي سيعقد اليوم الأحد (30 يونيو/ حزيران 2013) بالمنامة، سيحاول حسم الموضوعات المعلقة في اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين».

وأضاف البوعينين، أن الاجتماع سيتطرق إلى أهمية العمل مع الجانب الأوروبي والتشاور حول الشأن السوري لتقديم وضمان وصول المساعدات الانسانية والغذائية والطبية، ووقف مشاركات عناصر وقوات خارجية في القتال ضد الشعب السوري.

أشتون: محادثات البحرين ستشمل أوضاع سورية وازدياد التوتر في لبنان والعراق

دبي ،بروكسل - أ ف ب، كونا

أكد مكتب وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون في بيان صدر أمس السبت (29 يونيو/ حزيران 2013) أن المحادثات التي ستجرى اليوم في البحرين بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي ستشمل الأوضاع الكارثية في سورية وازدياد حدة التوتر المذهبي في لبنان والعراق بفعل الأزمة السورية.

وأعاد البيان التذكير بتخصيص مساعدات إضافية قيمتها 400 مليون يورور إلى سورية والدول المجاورة وخصوصاً لبنان والأردن، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي يهدف إلى إنهاء معاناة الشعب السوري من خلال تحقيق تسوية سياسية.

وأضاف البيان أن «الاتحاد الأوروبي يدعم بشكل تام مؤتمر جنيف 2».

ونقل البيان عن أشتون قولها أن «مجلس التعاون الخليجي شريك يزداد أهمية أكثر فأكثر في ظل ارتفاع مبادلاتنا التجارية بنسبة 45 في المئة منذ العام 2010 لتصل إلى 145 مليار يورو خلال عام واحد». لكنها لم تتطرق إلى مشروع التبادل التجاري الحر. ولفتت الى ان هذا الاجتماع يأتي بعد أيام فقط من زيارتها الشرق اوسطية التي شملت الأردن والعراق ولبنان ومصر وإسرائيل وفلسطين معربة عن تطلعها لتبادل وجهات النظر مع شركائنا في الخليج عن الوضع الاقليمي.

ويشارك في رئاسة اشتون للاجتماع وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة ويحضره ممثلو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ووزراء من جميع الدول الأعضاء مجلس التعاون الخليجي الست فضلا عن الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف راشد الزياني. يُذكر أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية يضم السعودية والكويت والإمارات وسلطنة عمان وقطر والبحرين في المقابل يضم الاتحاد الأوروبي في عضويته 27 دولة تضاف إليها كرواتيا اعتباراً من الإثنين المقبل.