أعلنت بلدية المحرق عن عزمها إطلاق حملة جديدة تحت مسمى "ليالي رمضانية" تهدف الى إحياء بعض التراث القديم عن طريق تزيين أهم شوارع المدينة بالإنارة الحديثة وبطريقة مبتكرة.

وبهذه المناسبة قالت مدير إدارة الخدمات الفنية بالبلدية انتصار الكبيسي: "تعتبر المحرق أهم مدن البحرين من الناحية التراثية ففيها عبق الماضي، وهي زاخرة بالتراث البحريني العريق، لذا نبعت فكرة انشاء هذه الحملة التي ستزين المدينة وستجعل منها مقصدا للسياح وخصوصا الخليجيين منهم".

مشيرةً الى ان العديد من المناطق في المدينة ستشملها حملة التزيين وعلى رأس تلك المناطق سوق المحرق القديم، كونه شريان المدينة النابض وهو عصب حياة المدينة ومقصد للسياح.

وبينت الكبيسي أن التقنية المستخدمة في تزيين الشوارع ستكون مبتكرة جدا وغير اعتيادية وستكون تحت إشراف لجنة مختصة من قبل إدارة الخدمات الفنية بالبلدية وبمتابعة حثيثة من المدير العام للبلدية.

وسيشارك في هذه الحملة أصحاب المحلات القائمة في اسواق المحرق حيث رصد أحد تجار المحرق جائزة ضخمة لأفضل محل لخلق تنافس بين المحلات، وسيتم اختيار الفائز تحت معايير سيتم وضعها لاحقا.

كما بينت الكبيسي الى انه سوف يتم احياء ليلة النصف من شهر رمضان بطريقة فلكلورية شعبية على طريقة احياءها من قبل أهالي المحرق الكرام.

يذكر إلى ان حملة تزيين الشوارع تعد واحدة من عدة حملات تقوم البلدية بالإعداد لها خلال الفترة الحالية لتطوير المحافظة وخلق فرص جذب استثمارية وتنافسية.

إذ ستتزامن مع انطلاق هذه الحملة حملة إعادة التدوير والتي من المتوقع ان تشهد اقبالا جماهيريا كبيرا.