أوصى ملتقى الإرشاد الاجتماعي الذي عقد تحت عنوان «مسئولية التربية الجنسية بين البيت والمدرسة»، بعدد من التوصيات لحماية الطلبة والطالبات من التحرشات الجنسية خصوصاً في ظل تزايد هذه الحالات داخل وخارج البحرين.

وأكد الملتقى الذي نظمته مدرسة لؤلؤة الخليج العربي في الفترة بين 24 و26 يونيو/ حزيران الجاري بفندق الكي هوتيل بالجفير على ضرورة «تأهيل المربين سواء أكانوا أولياء أمور أو معلمين أو أخصائيين اجتماعيين عبر الدورات والورش والوسائل المختلفة من أجل حماية الأطفال من التحرشات والاعتداءات الجنسية».

وشدد الملتقى الذي شارك فيه أخصائيون اجتماعيون من مدرسة لؤلؤة الخليج العربي بالإضافة إلى أخصائيين اجتماعيين من وزارة التربية والتعليم ووزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف ووزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الداخلية ومراكز الإرشاد الاجتماعي على «ضرورة إدراج التربية الجنسية ضمن المناهج الدراسية لكل المراحل بحيث يتعلم الطلبة كيف يحمون أنفسهم من التحرشات الجنسية؟».

وأوصى الملتقى بـ «عقد لقاءات منتظمة للاخصائيين الاجتماعين لتبادل الخبرات في موضوع التربية الجنسية، وضرورة تظافرالمؤسسات المعنية لدعم استمرارية الملتقى سنوياً خصوصاً في ظل عدم دعم أي مؤسسة رسمية أو غير رسمية للملتقى مع الحاجة للملتقى واستمراريته»، مؤكداً أن على «الأخصائي الاجتماعي في كل مرحلة من المراحل الدراسية وضع خطة لتوعية الطلبة والمدرسين وأولياء الأمور في كيفية حماية الطلبة والطالبات من التحرشات، وخصوصاً أن الإحصائيات تشير إلى أن التحرشات في تزايد في المدارس سواء داخل البحرين أو خارجها».