العدد 3948 - الجمعة 28 يونيو 2013م الموافق 19 شعبان 1434هـ

قاسم يصف مساعي تحويل مسجد أبي ذر إلى حديقة بـ «المنكر»... ويُطالب المسلمين بالوحدة ونبذ الفتنة الطائفية

الشيخ عيسى قاسم
الشيخ عيسى قاسم

اعتبر خطيب جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز الشيخ عيسى قاسم في خطبته أمس الجمعة (28 يونيو/ حزيران 2013)، المساعي الرسمية لتحويل موقع مسجد أبي ذر الغفاري في النويدرات إلى حديقة عامة بأنه «منكر»، وفيما استنكر التعاطي الرسمي مع ملف المساجد المهدومة في البحرين، طالب جموع المسلمين بالوقوف في وجه الفتنة الطائفية وبضرورة العمل على تعزيز الوحدة بين مختلف الطوائف الإسلامية.

وتحت عنوان «مأساة مستمرة»، قال قاسم في خطبته: «هي مأساة المساجد في البحرين المسلمة، مأساة هدم وألوان من التعديات وتعطيل إنشاء، ومنعٍ لإعادة البناء، ومحاربة للصلاة في مساجد مهدمة ثابتة المسجدية قبل زمن طويل».

وأضاف «قد صار هذا كله ورقة، وهي من صناعة السياسة القائمة، موظفاً لاستثمار هذه الورقة على يدها لإثارة الروح الطائفية ومحاولة إشعال فتنتها، صار ورقة رابحة فيما تراه وتستهدفه بتركيزها على مساجد طائفة محددة، وبقي هذا منذ بدأ مستمراً وسيرة عملية قائمة لحد الآن تصرّ عليها السلطة، وكل ذلك ظاهر المنافاة مع واضح الدين وثابت الشريعة، وينضم إلى ذلك ومن أجل تحقيق هدف الفرقة والفتنة والاقتتال بين إخوة الدين والوطن، الدفع بالبعض وتحت اللافتة المذهبية وإن لم يكن بدافع مذهبي ولا يمتلك تبريراً من أي مذهبٍ من مذاهب الإسلام لمناصرة هذا المنكر البشع والمشاركة فيه».

وشدد قاسم على أن «ما ينبغي لأبناء الطائفتين الكريمتين من هذا الشعب المسلم ألا تتخفى عليهم اللعبة السياسية وغرضها الدنيء، فلا يذهب الظن بطائفة بأن هذا العمل المجافي للاسلام قد جاء انتصاراً من السياسة لها ومن منطلق الغيرة على المذهب الذي تنتمي إليه، فما يضر أي طائفة من المسلمين أن يبقى مسجد من المساجد الإسلامية بني قبل عشرات السنين ومئات السنين ويبقى عامراً بالصلاة والذكر وما هو من دين الله وفي خدمة الدين، ويبقى مفتوحاً حسب مسجديته لصلاة أهل المذاهب المختلفة، بلا أن تملك أي طائفة أن تحجره عليها بالخصوص، وإن كان من الأوقاف التابعة لها».

وواصل قاسم «ثم ينبغي ألا تظن طائفة أخرى بأختها في الإسلام سوءاً أبداً، وأنها شريكة في هذه السياسة المعادية للمقدسات، ولا تصدق بأن من يشارك في جريمة هدم مسجد من المساجد التابعة لأوقافها، والتعدي عليها بأي لون من التعدي، أو تعطيل وظيفته، أو الوقوف في وجه الصلاة فيه يمثل موقفه هذا الطائفة التي ينتمي إليها والمذهب الذي يتعبّد به، وأن هذه المشاركة المدانة منه مشاركة منها لا ينبغي أن يذهب الظن بأحدنا إلى هذا على الإطلاق».

وأوضح قاسم أن «مسجد ثابت المسجدية تمر عليه عشرات السنين وأكثر من ذلك، ثم يهدم ظلماً وتمنع إعادة بنائه وتعطل الصلاة فيه، ويقف الجند والسلاح في طريق من يريد أداء الفريضة على أرضه شاهدٌ لا تنقصه الدلالة على الاستخفاف بالإسلام وإهانته».

ورأى قاسم أن «ما جرى في الأسبوع الماضي من منع الصلاة على أرض مسجد أبي ذر في النويدرات والمهدم لأكثر من مرة بقوة الجند والسلاح، ودخول عناصر أخرى في العملية غير قوة الأمن الرسمية يحمل دلالتين معاً، المعاداة للمساجد وهي معاداة للإسلام لا لمذهب بخصوصه، واستهداف إحداث الفتنة الطائفية».

وشدد على أن «على المسلمين من كل المذاهب ألا ينسوا إسلامهم في هذه المواقف، وأخوتهم الإسلامية، ولا يحققوا لأحد هدف الفرقة، وأن يكونوا وقوداً لنارها».

واستدرك قائلاً «يبقى في الموضوع سؤال: فرض طوقٍ أمني مشدد وإقامة حراسة مكثفة على مسجد أبي ذر، لحماية مسجديته وقداسته كما ينبغي وعن أن يعبث به وينجس ويهان على يد وثنيين يخاف من دخولهم فيه لهذه الأعمال المنافية لمكانة المسجدية؟ لو كان كذلك لكان شيئاً مشكوراً، أم أن هذا كله لمنع المسلمين المصلين الموحدين من الصلاة فيه وللمنع من بنائه وإعماره واستبداله إلى حديقة عامة كما يتناقل، إنه المنكر، والمنكر الصريح الفاضح، لإن كان الثاني وهو المتعين، فهو الموقف المنسجم مع حرمة المسجد وحرمة الإسلام، ومكانة الدين في بلد إسلام والمجتمع المسلم والذي يستحق المناصرة ممن ناصره ومن يناصره من أبناء المجتمع المسلم، أيمكن أن يقال كذلك؟».

وتحت عنوان «قبل أن تقع الكارثة»، قال قاسم: «قبل أن يعدم العقل، أن يغيب الضمير، أن تنطمس البصيرة، أن يختفي الدين، أن تتفرد العواطف الجامحة بالقرار، أن يسود الجنون، أن يفلت الزمام، أن تتفجر أحقاد جاهلية، أن تنطلق شرارة الطائفية، أن تلتهب نارها، أن تغرق الفتنة الضارية المفنية كل شعوب الأمة، كل أرض الإسلام، قبل ذلك كله وقبل أن تغلب الأزمة القدرة على السيطرة ويقع الإثم الكبير، وتعم الجاهلية السوداء، وتستحق الأمة سخط ربها، على كل مسلمٍ له بقية من إسلام، له شيء من بصيرة، له قدر من التفكير في العواقب، له احترام لدينه، رحمة بأمته، حسّ إنساني كريم، فهم وتقدير لثوابت الإسلام ومقرراته، اعتقاد بحرمة الدم المسلم أن ينهض في وجه الفتنة، أن يقول كلمة نصحٍ لمثيريها ومروّجيها وأصحاب الفكر التكفيري والتوجه الإرهابي الإباحي لدماء المسلمين، أن يبذل كل جهد ممكن، أن يقاوم موجة الحقد الزاحفة، أن يخطو خطوة ولو واحدة للحد من غلواء الشعور الطائفي القتّال الذي آلى قومٌ على أنفسهم أن يثيروه ويغذّوه ويؤجّجوه ويلهبوه ويمتدوا به إلى كل شبر من أرض الإسلام والعالم، وإلى كل نفس من نفوس المسلين وأن يعجّلوا بانفجار أوضاع الساحة الإسلامية لتحترق هذه الساحة وأهلها جميعاً».

وأضاف «لنكن جميعاً أيها المسلمون الغيارى من كل المذاهب، على نباهة وعلم بأن هناك جاهلاً ومن له فهم مغلوط بمذهبه والإسلام، وهناك معقَّداً، وهناك حاقداً، وعدواً للأمة كل الأمة، ومستفيداً من فرقتها، وموظفاً لتمزيق وحدتها، ومجنداً من نفسه أو مجنداً من غيره ومطية لسياسة دنيوية منحرفة، أو تخطيط متآمر على الأمة، منطلقٍ من الرغبة الجامحة في القضاء عليها، وطمس نور الإسلام، وكل أولئك يشتركون في جريمة إشعال الفتنة وتغذية الشعور الطائفي، والتحضير لحالة الانفجار المدمر حتى إذا اشتعلت الفتنة وتصاعد لهبها هرب من هؤلاء من هرب، وولَّى عنها من تولى، واختبأ من اختبأ، وتوارى من توارى طالباً النجاة له ولأهله ولولده تاركاً الأمة تغرق في دمائها وتفني نفسها على يدها، وتقضي على معالم دينها».

وواصل قاسم حديثه في هذا الموضوع قائلاً: «من له أيها المسلمون أن يجد نصاً واحداً من الكتاب الكريم أو السنة المطهرة الثابتة أو أي كلام ينهض حجة شرعية بينه وبين الله سبحانه، يبيح للشيعي أن يقاتل السني حتى يتشيع، أو للسني أن يقاتل الشيعي حتى يتسنن، لا شيء من ذلك على الإطلاق، ولا شيء يدل على حكم الإباحة في هذا المجال، فضلاً عن أن يوجد ما يدل على الوجوب أو الاستحباب، ولكنها البدعة، والبدعة الصريحة الفاضحة، والمروق الصريح عن الإسلام».

وذكر قاسم «واضح أن الداخل في هذا الأمر خارج عن حكم الإسلام بحرمة دم المسلم وماله وعرضه والثابت بصورة قطعية من الإسلام ولا خلاف فيه، وحديث الفرقة، وأن الأمة تفترق إلى سبعين فرقة أو أكثر موضوعه الافتراق في إطار الإسلام الظاهري الكافي لعصمة دم المسلم وعرضه وماله، وليس من موضوعه أن الأمة تفترق إلى سبعين فرقة أو أكثر، أمة واحدة منها مسلمة والباقي أمم كافرة - هذا ليس عندنا، حديث الفرقة لا يعطي هذا، أن هناك فرقة هي مسلمة وأما باقي الفرق فهي أمم كافرة تخرج عن حكم الإسلام الظاهري، هذا لا يوجد، لو حمل الحديث أحد هذا المعنى لكان تعسفاً وظلماً وجوراً على النص، أمة واحدة منها مسلمة والباقي أمم كافرة يخرج التابع لها عن الحكم العام السابق الذي يعم المؤمن والفاسق المطيع من المسلمين والعاصي والعالم والجاهل إلا من أخرجه موجب خاص منصوص عليه حديث أو آية واضحة إلى حكم القصاص أو حدٍّ من الحدود، إنه لا عذر قطعاً لأحد ولا مكان للتذرع بالدين وبالمذهب في نشر الفتنة الطائفية وتأجيجها ليصير المسلمون إلى الاقتتال ويسفك الدم الحرام».

وعرّج للحديث عمّا حدث في مصر، وقال: «عما حدث في مصر، من اقتحام بيت من بيوت المسلمين، من أتباع آل رسول الله صلى الله عليه وآله، وقتل أربعة ممن فيه في مجزرة بشعة، ماهو إلا جاهلية جهلاء وضربٌ للقيم الإسلامية والأحكام الشرعية بعرض الحائط، وجريمة نكراء ترتكب جهاراً نهاراً وبصورة تزلزل الضمير الإنساني وتمثل احتقاراً شنيعاً لإنسانية الإنسان، زاد ذلك كله شناعة وبشاعة أن تسحب جثث الشهداء على الأرض سحباً وتجرّ جرّاً ليعطي ذلك صورة غليظة بغيضة موحشة من صور الوحشية وغياب الدين والإنسانية والضمير، والتولّع بالجريمة، وهل يمكن أن يُقبل من حكومة مصر ومن أي مؤسسة وجهة مسئولة هناك أن تتعامل بسهولة مع هذا العدوان السافر والجريمة النكراء والفوضى العارمة؟ هذا لا يُقبل منها ديناً، ولا يُقبل منها على خط السياسة العادلة».

العدد 3948 - الجمعة 28 يونيو 2013م الموافق 19 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 54 | 1:31 م

      لايدوم الطغاة

      هذه الاعمال التخريبية قام بها صدام حسين من قبل وهدم المساجد والقبور وانظروا اين اصبح وكل لبيب بالاشارة يفهم

    • زائر 48 | 12:37 م

      إلى زائر 42 الأخ البارباري

      شكرا على تعليقك على مقالي, وما قولي اخوان سنة وشيعة ليس سمفونية كما عبرت عنها وانما هي واقع عشناه وما زلنا نعيشه, وهو ما يدعوا اليه علمائنا الأجلاء وعلى رئسهم آية الله الشيخ عيسى قاسم الذي يدغوا الى الوحدة الوطنية دائما في خطبه نسأل الله أن يحفظه. وأما نص القرآن الكريم لكم دينكم ولي دين فالقصد منه التفريق بين المسلمين والكفار وهو ما يدل عليه اسم السورة وشكرا مرة اخرى. (محرقي/حايكي)

    • زائر 47 | 10:00 ص

      يا فرج الله

      فرج عنا يا رب العالمين يامنتقم انتقم لنا والي شهدائنا وجرحانا وفرج عن أسرانا

    • زائر 41 | 8:28 ص

      نقول لعيسى

      نقول لعيسى قاسم نحن أمة المسلمين وأنتم الطائفة، فبالله عليكم أربعة مساجد جديدة وعشرات المآتم في النويدرات ماذا أنتم فاعلون فيها، بالاضافة إلى المساجد القائمة وأنتم لا تصلون سوى ثلاثة فروض؟ هذه هي الطائفية البغيضة،

    • زائر 43 زائر 41 | 9:19 ص

      يا لخو ما ري إنت مسلم والشيعه مب مسلمين

      يا لخو ما ري إنت مسلم والشيعه مب مسلمين، إنت الحين توك رازينك مثل مسمار جحا في النويدرات صرت تتفلسف ، ما علا خل ثوبك قصيره حريه شخصيه، خل أياديك مثل الإيربص وإنت تمشي حريه شخصيه، خل رجلينك مثل البجعه تمشي حريه شخصيه، لكن تتدخل في المساجد والمواتم دور ربعك أحسن لك ترى هذي مب حريه شخصيه، إحنا سنه في المنطقه ما نرضاها إلي تسويه خليت المتطقه تعيش توتر أمني ، لا والله ما نرضى الفتنه .

    • زائر 40 | 6:59 ص

      انزين ؟

      انزين المسجد في مكان غير مرخص , وارض غير مملوكه لاحد , على أي اساس يتم اقامته ؟؟؟
      الافضل انه يتحول لحديقه الكل يستفيد منها ولا يكون خرابه تتخشش فيه الاسلحه والتواير والملتوفات .
      واتمنى من الحكومه الموقره بناء مسجد يم الحديقه

    • زائر 39 | 6:30 ص

      لم تهدم مساجد

      لم تهدم مساجد بل هدمت صالات مناسبات كا ستقبال لزواج او لعزاء

    • زائر 37 | 6:09 ص

      لا للطائفية البغيضة "اخوان سنة وشيعة"

      نحن شعب عاش على الإنسجام والتعايش السلمي ليس بين ابناء الدين الواحد, بل حتى مع اصحاب الديانات الأخرى. إن تحويل مسجد الى حديقة لهو المنكر الحق, لا يجوز السكوت عنه مهما يكن هذا المسجد لأن المساجد لله وليس لطائفة دون أخرى. ان المفهوم الإسلامي يؤيد تحويل الحديقة الى مسجد وليس العكس. وأما حجة أنه اقيم على ارض مملوكة للدولة فهو امر مرفوض, لأن الارض لم تغتصب من أحد, فكل المساجد في بلاد الإسلام تقام على اراضي مملوكة للدولة. عودوا الى رشدكم. (محرقي/حايكي)

    • زائر 42 زائر 37 | 9:04 ص

      كفى أيها السادة نحن نطالب بدولة مدنية ديمقراطية قائمة على أساس المواطنة وليس الدين ... البارباري

      دعك من التعبير الأنشائي المحفوظ عن ظهر قلب من ملقنك وعش الواقع ، هل فعلا نحن أخوان شيعة وسنة في ظل ما يسمى المجتمع الأسلامي أم نحن قبائل وطوائف متناحرة تعبيرا عن مجتمع متخلف جاهلي غير منتج يعتمد على أنتاج الغير من الخيرات المادية التي نقتاتها ، كفى أيها السادة نحن الشعب الأعزل نريد أن نصنع دولة المواطنة الديمقراطية بعيدا عن الأديان والطوائف وعلينا أن نعتبر الأديان مسألة شخصية وفقا لما ذكر في القرآن عن لسان النبي محمد لكم دينكم ولي ديني أي بمعنى الوطن للجميع والدين لله

    • زائر 46 زائر 37 | 10:00 ص

      شيعة وسنة معزوفة عفى عليها الزمن

      حلوة أخوان شيعة وسنة سنفونية ومعزوفة حفظناها عن ظهر قلب لكن مضمونها لا زال مجهول بل معلوم ومترجم من خلال الواقع المر الذي نعيشه ، كفى التلاعب بالألفاظ والكلمات والجمل الطنانة ، نريد أفعال لا أقوال ، نريد واقع لا صور وخيال ، نريد الفصل بين العربي والأعجمي نريد الوحدة بعيد عن الدين والمذهب ، نريد المواطنة لا المذهب ، نريد أن نعلن للعالم بأننا شعب مستقل بمعنى الكلمة عن الدين والمذهب وعن التجاذبات الأقليمية والعالمية فهل نحن بحق قادرون على التحدي أم نحن تابعين لقوى الدين القرووسطي

    • زائر 30 | 5:06 ص

      في الصميم

      حفظك الله ايها الشيخ الجليل والعبد الصالح ومتعنا بطول عمرك ووفقك الله لما يحب ويرضى . اللهم اجعل هذا الوطن آمن وسائر بلاد المسلمين

    • زائر 29 | 5:02 ص

      التعصب الأعمى

      يا جماعة الخير شوفو حل لأزمة البلد .. بسنا ظلم وعداوة وحقد وتكفير وتمييز .. الوطن بجميع اطيافه يناديكم بمد يد الخير والتعاون والبعد عن الكراهية حتى يعم الخير للجميع . شعب البحرين يستاهل كل خير .. مطلوب من علماء المذاهب نشر الوعي ونبذ التعصب وهذا شهر البركة على الابواب وعلى الحكومة الموقرة بالأفراج عن جميع السجناء حتى تسود المحبة بين الجميع .. المسامح كريم عند الله عزوجل وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح ودمتم سالمين

    • زائر 28 | 4:41 ص

      ولد الديره

      الله اكبر ،مسجد بحولونه حديقه! اتحاربون الله؟! كل الا حارب الله خسر ،فرعون قال انا ربكم ،اين هو فرعون؟ندعو السلطه بان تتوقف عن محاربه رب العالمين

    • زائر 26 | 4:39 ص

      صح

      أساس الطائفية هم علماء السنة و الشيعة ما سمعنا في زمن النبي (ص) كان في مساجد حق سنة و شيعة ولا في زمن أبو بكر و عمر و عثمان وعلي رضي الله عنهم و لا في زمن أئمة الشيعة و نسل النبي عليهم السلام. فشلون اليوم صار هذي الشي منتشر في العالم الإسلامي و لا حللو الجهاد ضد المسلمين و يقولون الإسلام دين يدعو إلى السلام صچ چذاذيب و أصحاب فتن.

    • زائر 24 | 4:10 ص

      حجي احمد الكركم

      عش في البحرين ترى عجبا
      مسجد ابي ذر سوف يحول الى حديقة ومنتزة يضم مقاي
      حديقة ام الحصم صاحبة اكبر مقهى شعبي ومنتزه في البحرين
      تحول الى مسجد

    • زائر 21 | 3:02 ص

      اتمنى

      اتمنى من عقلاء البلد بكافة طوائفهم الاستماع لهذا الطرح العقلائي الانساني الاسلامي الاصيل فهذا منطقنا وعقيدتنا وفكرنا فهل من مستمع؟؟

    • زائر 19 | 2:27 ص

      من هم رؤوس الفتنة الطائفية الذين يقفون حجر عثرة أمام استحقاق المواطنة والديمقراطية الحقة ... البارباري

      يخبرنا التاريخ الأوربي بأن أوربا عاشت أقتتال طائفي بغيض بين البروتستانت والكاثوليك ولم يتخلصوا من هذه الفتنة الا بعد انتصار العقل العلمي على العقل الكهنوتي بعد تضحيات جمة قدمها العقل العلمي من حرق وسحل في الطرقات في سبيل دولة علمانية يكون فيها الدين خارج السلطة السياسية وهذا الأنتصار للعقل العلمي واضح وخيراته لم تختصر على أوربا بل شملت كل ارجاء المعمورة وتمتعنا نحن كباقي شعوب العالم بأنجازات العقل العلمي من كهرباء وتكنولوجيا متعددة المجالات

    • زائر 18 | 2:03 ص

      بصراحة

      كم مسجد في البحرين وغيرها من الدول الإسلامية هدم وتم بناء مسجد أكبر منه وطراز حديث إلا المساجد الأثرية والمساجد التي هدمت في فترة السلامة الوطنية بنيت مساجد احسن منها بكثير والتي لم تبنى فهي في قائمة البناء فالنشر في الجرائد والصحف يعد تأجيجا للخلاف والطائفية لمثل هذه المواضيع .

    • زائر 52 زائر 18 | 4:59 ص

      ابوهيثم

      وهل تصدق بان هنالك مساجد بنية على دوار او ارض خاصة بدون الرجوع الى اصحابها.

    • زائر 14 | 12:43 ص

      لت يبنى في ارض المسجد إلا مسجد

      كلنا مستعدون للصمود لاخر نفس فينا كي يقام هذا المسجد ولن تناله ايدي أصحاب الفتنه مهما فعلوا و حاولوا من جلب القوى الامنية لحصار المسجد ننصحكم بأن لاتختبرونا في هذه المواقف فسنوات الثوره فيها عبرة لكم

    • زائر 11 | 12:29 ص

      تقدير و إجلال

      لك كل الاحترام و التقدير يا شيخنا الجليل .. فلولا حكمتك و بصيرتك و روح التسامح عندك ، لغرق شعب البحرين في الدماء و تمزقت الأجساد. خطابك هذا نموذج لخطاباتك الداعية للتعقل و التسامح و فهم الامور على حقيقتها و ليس كما يريد النظام ان نفهمه. كان حري بالدولة ان تقدر السيخ عيسى قاسم و تستفيد من حكمته للخروج بالبلد من أزمته و إيجاد الحلول الناجعة لتطبيب الجروح.

    • زائر 9 | 12:15 ص

      يحاربون الله في هدم المساجد

      يحاربون الله في هدم المساجد
      منكر منكر منكر

    • زائر 8 | 12:12 ص

      رفض اعادة بناء المسجد واضحة

      عندماتغير اسم المنطقة من الباربورة إلى هورة سند وتم توزيع المشروع الاسكاني على اساس عرقي وبوجود الكثير من أراض الأوقاف الجعفرية ومنها هذا المسجد وبعد تدشين مسجد للطائفة السنية الكريمة ورغبة بإعطاء انطباع بأنها منطقة سنية جاءت أوامر الهدم الظالمة ونقول ينقلب فيه وهو أرض حديقة لايهم المهم بأننا لا ولن نستسلم لهذا القرار الظالم

    • زائر 5 | 11:11 م

      شاكر الشهركاني

      لعن الله من ايقظ الفتنة

    • زائر 4 | 11:06 م

      الله الحافظ

      حفظك الله ياشيخنا المجاهد

    • زائر 3 | 10:36 م

      الله لا يحرمنه منك

      يا أصحاب القلوب العمياء أين أنتم من هذا الكلام الطاهر، حفظك الله من كل سوء يا قرة العين.

    • زائر 2 | 10:23 م

      تنفس

      حديقه من الزهور ، وهواء نقي ، وماء صافي ، روحك تعيش في الاسلام ونفسك تسرح في المحبه ، فيا ايها الاخوان المساجد تناديكم وتقول لكم هناك ظلم وقع وسيقع وماذا تريدونا ان نفعل اذا توقفت الحركه و الالسن عن الدفاع عن الاسلام ، وعند تفاقم الفتنه ستنفخون فيها ، كنتم صم بكم عمين عند تهديم المساجد وبعد ان قام المصلون في بنائها جاء من يهدمها مرة اخري وانتم كذلك ، قال الرسول الاعظم ص الساكت عن الحق .......

    • زائر 27 زائر 2 | 4:40 ص

      اوافقك الرأي ولكن!!!

      وهل لهذا المسجد وثيقه رسميه وموقعه من اولات الامر في الدوله تٌأكد بأن هذا الموقع لبناء مسجد . والشي المعروف بأن بناء المساجد لا تبنى على اراضي مقتصبه وغير مرخصه ...

    • زائر 36 زائر 2 | 5:57 ص

      يا اخي

      يا اخواني انتم تسئلون عن وثيقه ، وكأنكم تتعاملون مع بيت عادي ، رغم ان اهالي النويدرات الطيبين قد عرضوا وثائق للمسجد ، يا اخوان طالعوا يمين ويسار ما في هالبلد الا المساجد الا ما عندها وثائق ايههههه

    • زائر 1 | 9:32 م

      لبيك

      لبيك يا قائدنا

اقرأ ايضاً