أكد مصدر بوزارة الخارجية المصرية أنه لا نية لدى مصر لتسليم مقر السفارة السورية بالقاهرة للائتلاف السوري المعارض.
وقال المصدر إن الائتلاف السورى لديه مقر بالفعل في القاهرة ، مشيرا إلى أن فكرة تسليم مقر السفارة السورية للائتلاف "غير مطروحة من الأساس".
وأضاف المصدر أنه تجري حالياً اتصالات لتنظيم العلاقات القنصلية بين الجانبين حفاظاً على مصالح المصريين في سورية ومصالح السوريين في مصر.
بلد الشراع
بمعنى آخر إن إعلان مرسي بقطع العلاقات مع سوريا كانت الخطوة الغبية وغير المدروسة ففي الوقت الذي يحقق الأسد إنتصاراً على أرض الواقع وتخسر المعارضة وتفقد عناصرها بين قتيل وهارب من أرض المعركة أو مستسلم قد ألقى سلاحه يطرأ على الساحة تصريح الإخواني مرسي بقطع علاقاته مع سوريا أهو غير مطلع على أحداث الحرب في سوريا أم أن مرارة الهزيمة التي تذوقها الأخوان المسلمون في سوريا جعلت مرسي يفقد صوابه أم أنه أراد أن يوجه رسالة للأمريكان أنه الجندي الأول لهم بعد خروج... من المشهد السياسي في المنطقة