قُتل شاب في اشتباكات جرت ليل الخميس الجمعة (28 يوينو/ حزيران 2013) بين مؤيدي الرئيس المصري محمد مرسي وبين معارضيه، حول مقر جماعة الإخوان المسلمين بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية.
واندلعت اشتباكات عنيفة امتدت حتى فجر اليوم، الجمعة، استُخدمت خلالها الأسلحة النارية والبيضاء بين منتمين لجماعة الإخوان المسلمين يؤيدون الرئيس المصري محمد مرسي القيادي في الجماعة وبين معارضيه بمحيط مقر الجماعة بمدينة الزقازيق (مركز محافظة الشرقية شمال شرق القاهرة)، أسفرت عن مقتل الشاب حسام شوقي الطالب بكلية الصيدلة بجامعة الزقازيق، وإصابة عدد غير محدد من الجانبين.
وامتدت الاشتباكات إلى محيط مقرين لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين بشارعي عبد العزيز عيَّاد والزهور حيث اقتحم المعارضون المقرين وأضرموا فيهما النار. وتُمثل الاشتباكات امتداداً لحالة من الفوضى تشهدها مدينة الزقازيق ومدن محافظة الشرقية بشكل عام، واستمراراً للاشتباكات بين مؤيدي مرسي ومعارضيه المطالبين برحيله عن السلطة، بعد أن أحرق المعارضون، قبل فجر أمس الخميس، مقر حزب الحرية والعدالة وحطموا صيدلية مملوكة للقيادي في جماعة الإخوان المسلمين فريد إسماعيل بمدينة فاقوس.
في غضون ذلك اقتحم مجهولون ميدان التحرير بوسط القاهرة، قبيل فجر اليوم الجمعة، وأطلقوا النار على عشرات المعتصمين بالميدان، ما أدى إلى حالة من الذعر بالموقع.
وسادت حالة من الفوضى في الميدان، ولجأ المتواجدون إلى الشوارع الفرعية، فيما تمكَّن عدد من المعتصمين من القبض على اثنين من المهاجمين.
وكثَّف المعتصمون تواجدهم حول مداخل الميدان، وأقاموا نقاطاً لتفتيش الوافدين والتدقيق بهوياتهم، للحيلولة دون اندساس عناصر مسلحة.
إلى ذلك تزايد عدد خيام المعتصمين بشكل ملحوظ استعداداً لتظاهرات مرتقبة الأحد المقبل لمناسبة مرور عام كامل على تولي مرسي السلطة للمطالبة بإسقاط النظام وبرحيله عن الحكم وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، بسبب ما يعتبره معارضو النظام فشل مرسي في إدارة شؤون البلاد وتردي أوضاعها.
يتشعب مصر خلو بالكم
انتوم الآن تواجهون الإرهابيين وليس ناس عاده