أكدت رئيس لجنة الأمم المتحدة لخبراء الإدارة العامة وعضو معهد القيادات النسائية العربية (AWLI) مدير التدريب الإداري والتقني بوزارة الداخلية المغربية نجاة زروق ، على أهمية العمل على تبادل الخبرات والتنسيق المشترك بين الدول للعمل على تبادل نماذج التجارب بغية وضع إطار ومنهج ملائمين لدعم المرأة وتمكينها.
جاء ذلك خلال ورشة العمل الرابعة ضمن أعمال منتدى الأمم المتحدة للخدمة العامة 2013 في حلبة البحرين الدولية يوم الثلثاء (25 يونيو/ حزيران 2013) والتي بحثت محور "تحويل تقديم الخدمة العامة من أجل تعزيز المساواة بين الجنسين".
وتحدثت زروق عن التجارب الدولية في مجال إدماج مقاربة النوع لتعزيز المساواة بين الجنسين وتطرقت إلى تجربة المملكة المغربية كنموذج حاصل على الجائزة الأولى في أفريقيا لإدماج مقاربة النوع في المخطط الاستراتيجي لمديرية التدريب بوزارة الداخلية المغربية.
وتندرج هذه الورشة في إطار الجهود المبذولة لإدماج مقاربة النوع، وتناول المجتمعون قضية المرأة باعتبارها قضية مصيرية بالنسبة لكافة الأمم، سواء كانت متقدمة أو في طريق النمو، وهي تستمد أسسها وشرعيتها وجذورها العميقة من خلال مبادئ حقوق الإنسان، كما هي متعارف عليها عالميا، ولا يمكن للديمقراطية ودولة القانون أن يكتملا بدون اعتراف قانوني و فعلي فيما يخص مشاركة المرأة في مسلسل التنمية والتقدم وتطور المجتمع.