تصريحات وزارة الإسكان لا تتعدى أن توصف بالمسكنة والمخدرة لأحلام عتيقة ظلت في أذهاننا سنيناً طوال، ونحن نجترّ الحلم تلو الحلم على أمل أن نصحو ونصبح على خبر وقد تحقق ذلك الحلم إلى حقيقة وكاد أن يتخطفنا الطير من شدة فرحتنا العامرة عندما قرأنا تصريحات حديثة صادرة من وزارة الإسكان تفيد بإعطائها أولية نحن ذوي الطلبات القديمة وهي بصدد توجيه الخدمات الإسكانية على المسجلين لطلبات قديمة وعلى ضوء ذلك بما أن أول طلب تقدمنا به يعود إلى قبل 3 عقود نوعه قسيمة سكنية في منطقة سار وبسبب المكان الذي حظينا عليه لاحقاً لموقع القسيمة يخص مناطق أثرية سرعان ما تغير وانتقل الطلب من عامه السابق 1981/قسيمة في سار ويحمل رقم طلب 1429 إلى طلب إسكاني آخر للعام 1986 دون وضع شروط لموقع معين لهذه القسيمة التي تحمل رقم طلب 588، وبعد سنوات طويلة من المراجعة والانتظار تم إدراج اسمنا في الصحف للعام 2007 ضمن الفئة المستفيدة لقسيمة في المنطقة الشمالية، وبعد مماطلة صدرت من الجهات الرسمية في إعطائنا مقر هذه القسيمة حتى بلغنا العام 2008 لتقوم بصرف مبلغ 100 دينار شهرياً لنا كبدل إيجار والتي توقفت فجأة بلا سابق إنذار ومازلنا في طور المراجعة المستمرة مع الوزارة وتواصل مع الجهات المعنية لمعرفة ما آل إليه طلبنا للقسمية غير أن المفاجأة كانت في العام 2013 حينما أخطرتنا الوزارة بأنها قامت بإلغاء الطلب السابق للعام 1986 كقسيمة وطلبت منا أن نتقدم بطلب جديد يعود للعام 2013، يا ترى أين ذهبت سنوات 3 عقود من الانتظار في نظر وزارة الإسكان، هل سقطت تلقائياً من نظام الانتظار بكل يسر وسهولة دون وضع اعتبار للعدد أي قيمة أو حتى أولوية لصاحبها الذي فرض عليه قرار الإلغاء دون الاستناد لأي مبررات شرعية وسبب مجدٍ ترتكز عليه الوزارة كسبب لاتخاذ هذا الإجراء المتعسف بحقي... لماذا بعد مماطلة وتأجيل 34 سنة تلغي طلبي؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
كثيرة هي الظروف والمحن التي تنصب أمام طريق كل إنسان طموح يأمل أن يقلب كل المشاهد التي تتراءى له أمام ناظريه إلى واقع أحسن وأفضل عن ذي قبل، وذلك باجتيازه الصعاب وإزالة كل العقبات التي تحول دون ذلك، مهما بلغت شدتها وقوتها وتصلبها وهي معترضة طريق النجاح وعلى رغم كل الصعوبات الجمة وما يرافقها من مشاعر نفسية قاهرة تجبر الشخص أحياناً كبيرة على أن يتراجع قيد أنملة إلى الوراء بخطوة أو خطوتين ولكن يبقى لطاقة فذة تدعى العزيمة والإصرار قوة ووقود على مواصلة واجترار الصعاب طريقاً ليلج فيه الناجحون دون الفاشلين، وسيلة يحصلون من خلالها على كل ما هو فريد ونادر حدوثه في ظل ظروف غير مألوفة وغير اعتيادية تصاحبه مع كل مرحلة يعايشها في مسيرة الحياة...
فأنا عشت في ربوع بيئة أسرية أشبه ما تكون مفككة ليس من ناحية الأم التي ظلت دوماً عنصراً محفزاً ومشجعاً يزيح عن كاهلي كل المشاكل العالقة ويهيئ لي الظروف المواتية لنيل درجات التفوق إنما من جانب الشخص الآخر الأب، حتى إن كان ما يقدم لي في نظر البعض على أنها أمور تعتبر في عداد البسيطة والصغيرة جداً ولكنها في نظري كابنة تربت في عش أسرة والدها هجر أمها قبل أن تتطلق منه وتركنا لوحدنا نذوق طعم العوز والحاجة ونتخذ من تبرعات الناس هنا وهناك ملاذاً يحمينا من الأيام المجهولة الحالكة السواد حتى آن أوان قطف هذه الثمار اليانعة بأن أنال مرتبة التفوق في دراستي الثانوية وأحظى بدرجة امتياز، غير أن المشكلة التي تواجهني وتعترض مسيرة التفوق هي المادة ذاتها التي تحول دون مواصلة السير على درب التفوق والذي يخضع أصل صرف المادة لمعايير وشروط ولأنني ابنة لأب يحمل جنسية خليجية وموصومة بوصم الجنسية لأبي الذي لا أعلم أين مقره ومستقره وأصبح وضعه قسراً مفروضاً عليّ بأن أقبل على مضض جنسية أبي، صرت حينها أخضع لتلك المعايير والمواصفات التي لا تمتّ لي بأي صلة سوى أن أبي المكتوب باسمه في طي الأوارق الثبوتية بالهوية لا أكثر ولا أقل ولكني أنا أعتبر نفسي بحرينية غير أن القدر شاء أن يوصمني بوصفة خليجية، درست في الأوراق مدارسها، وتربيت من مفاهيمها وتعلمت من معانيها وكلماتها ولكن رغم كل ذلك وقفت أمام عائق الجنسية الخليجية عاجزة عن المواصلة في درب التفوق لطالما أن حقي مهضوم مسبقاً في نيل البعثات التي تسري فقط على حملة الجنسية البحرينية ولهم الأولوية، فيما أنا المولودة بالبحرين ولأني أحمل جنسية أبي المهجور إلى عش بيتنا أمداً طويلاً قد خسرت فرصة التسجيل في البعثات أو حتى فرصة استحقاق بعثة ما، ولذلك وعلى ضوء كل ما تم سرده أخط ما بين هذه السطور مناشدة أرسلها على عجالة إلى ذوي القلوب الرحيمة وأهل الخير والبر والجود وأصحاب الأيادي البيضاء بأن يتقدموا بما يمليه عليهم الضمير الإنساني أولاً والواجب الديني والأخلاقي ثانياً بأن ينفقوا عليّ مما رزقهم الله ويساعدوني على عدم تفويت فرصة تسجيلي في إحدى الجامعات كي أضمن فرصة نيل الدراسة بالجامعة علّ الامر يسعفنى في تخطي كل العقبات بكل ثبات وقوة كي أحظى بالشهادة الجامعية في نهاية المطاف ولكم الأجر العظيم المحسوب عند رب العالمين.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
في ظل توجهات وزارة التربية والتعليم لتعزيز الأمن والسلامة وتطوير وتحسين المدارس، كثرت المهام الموكلة لحارس المدرسة والتي من المفترض أن يقوم بها أكثر من موظف، فأصبح حارس المدرسة يقوم بوظائف كثيرة، كرجل المرور، المسعف الأولى، رجل الإطفاء، ملاحظ الحافلات المدرسية، بالإضافة لوظيفته الرئيسية وهي حارس أمن ومهامها الكثيرة، كفتح وإغلاق البوابات، تسجيل الزوار والمراجعين، تأمين دخول وخروج الطلبة والطالبات، متابعة عمال النظافة والصيانة والتفتيش على مركباتهم ومتابعة تصاريح العمل وكتابة التقارير ومتابعة صلاحية أجهزة السلامة والحماية والإنذار والتبليغ عن الحوادث والتأكد من إغلاق جميع الأبواب والأجهزة وغيرها الكثير، ومن هذا المنبر سؤال نطرحه على المعنيين في وزارة التربية والتعليم وكذلك ديوان الخدمة المدنية، هل المهام الوظيفية الكثيرة الموكلة لحارس المدرسة والتي هي في تزايد مستمر تتناسب مع المسمى الوظيفي والدرجة الوظيفية الحالية، وكيف يستطيع حارس المدرسة القيام بكل هذه الوظائف والتوفيق بينها وهو لوحده ومن دون الإخلال بها، سؤال نتمنى أن نجد له جواباً.
حراس مدارس وزارة التربية والتعليم
غرد الطير أهازيج الصباح
جعلن الفرحة في كل انشراح
واكتسى الديباج في حلته
ليجول الكون في رحلته
شاكراً لله بأنس وارتياح
ناطقاً للناس في ترتيله
ولد المهدي والسعد لاح
ولد النور الذي خالقه
ربنا الرحمن فالحب أتاح
إنني أهواه والحب ديدني
لازماً لي بآتٍ ورواح
عبدالله جمعة
أتصنّع وأضحك وأنا جوى محزون
تفتح دقايق وقبل أروى تغادر
مغبون بغيابك على حالي مغبون
أقرى كلام الفات ويصبح خناجر
من آخر اظهورك وقف قلبي هالـ»on»
ومن ربكتي غاب النفس وآنا حاضر
جيت ابتدي بـ»أهلا» شخبار «وشلون»
أتصنّع القوة وقلبي يكابر
توني ببدي بـ «أ» اتخاطف الكون
وصارت «أحبك» نازله بالمشاعر
واتوالت الدمعات ورموزها عون
وقلبي انشطر شطرين للرد ناطر
إكتِب ترى اجموحي بالصدر مطعون
إكتِب ترى هالقلب ما عاد صابر
إكتِب إلي مشتاق، وتصيح العيون
والرجفة تملكني وخيالي يسافر
طال انتظاري بالدقايق عسى اتجون
وفجأة صَبَح هالـ»on» إلى غير ظاهر
بنت المرخي
العدد 3946 - الأربعاء 26 يونيو 2013م الموافق 17 شعبان 1434هـ
الشيخ شحاتة... شهيد ربيع العنف والكراهية
ليس من السهل – بالنسبة لي على الأقل- مشاهدة مقاطع "فيديو" الهجوم الأهوج على دار يقطنه رجال ونساء عزّل، وهم يتعرضون للضرب المبرح على باب دارهم بالعصي والهراوات، ثم يسحبون خارج الدار، ويربطون بالحبال ويسحبون على الأرض لمدة ساعتين، قبل أن يفارقوا الحياة.
هذه المشاهد أكثر إثارة للدهشة من مشهد انهيار النظام العسكري الديكتاتوري الذي حكم مصر منذ (61) عاماً، لأن الناس توسموا خيراً بـ "الثورة الجماهيرية"، وأنها ستأخذهم الى حيث العدالة والأمن والحرية واحترام الآخر،
ههههه
حراس الامن معترضين على هذه المهام شنقول أحنا المعلمين ؟!