جدد عمال شركة أسري في اعتصامهم ظهر أمس الأربعاء (26 يونيو/ حزيران 2013) مطالبهم بالبونس والزيادة السنوية، مؤكدين أن هذه المطالب هي من الحقوق العمالية المكتسبة التي أكدتها وزارة العمل في اجتماعها الثلاثي بينها وبين إدارة الشركة ونقابة عمال أسري الذي عقد بتاريخ (14 مايو/ أيار2013) و تم تأكيد الوزارة في خطاب رسمي موثق موجه إلى النقابة أن الأمور ستحل ووضعت مدة لذلك، وقد انتهت المدة ولم يحصل العمال على أية نتيجة إيجابية.

وقال عمال أسري إنهم يحتجون على نسبة الزيادة السنوية لهذا العام وهي 2 في المئة، بينما يتسلم المتقاعدون في القطاعين العام و الخاص 3 في المئة، وأن نسبة الزيادة السنوية لهذا العام غير مجزية لعمال الشركة الذين يعملون في بيئة قاسية جدّاً، وكذلك عدم إعطائهم «البونس» لهذا العام (2013) من دون مكاشفة النقابة عن الأرباح، إضافة إلى تدخل الإدارة العليا في بعض المطالب العمالية وتعديها على العديد من المكتسبات والحقوق.

إلى ذلك قال رئيس مجلس إدارة نقابة عمال أسري عبدالواحد محمد النجار إدارة الشركة إن «هذه المواضيع مر عليها أكثر من ستة أشهر ولم تحل، بل بقيت تراوح مكانها بين الادارة ووزارة العمل وهي مطالب عمالية بحتة لجميع العمال».