قال تقرير لجنة الحريات باتحاد الصحافيين العرب السنوي، الذي أطلقه اتحاد الصحافيين العرب في القاهرة أمس الأربعاء (26 يونيو/ حزيران 2013)، إن البحرين تقدمت 8 مراتب في التصنيف السنوي في حرية الصحافة للعام 2012 بحسب التقارير الدولية لحريات الصحافة التي أشارت الى هذا التقدم والمتمثل في احتلالها المرتبة 165 عالميّاً مقابل المرتبة 173 في العام 2011.

ويتناول التقرير وضع الحريات العامة والانتهاكات التي يتعرض لها من يمارسون مهنة «البحث عن المتاعب» من خلال الرصد الواقعي والدراسات الميدانية وتقارير النقابات الوطنية لـ 18 دولة هم أعضاء الاتحاد.

وقال رئيس اللجنة عبدالوهاب زغيلات في بداية الجلسة ان الاتحاد وبسبب نقص المعلومات اعتمد على تقارير خاطئة عن البحرين مستقاة من مركز غير حيادي ما اضطر إلى عدم الأخذ بها بما يعكس مهنية الاتحاد في التقارير التي يصدرها.

وقال ان تقرير الحريات في البحرين اشار الى أنه لم يحدث أي تغيير في التشريعات في مملكة البحرين، وان قانون الصحافة الذي يناقش في مجلس النواب المنتخب يتجه إلى إقرار قانون يمنع حبس الصحافي، وتقديم ضمانات جديدة لهم خلال الشهور المقبلة، وطالبت التقارير مجلس النواب البحريني بسرعة اقرار القانون.

وذكر تقرير اللجنة انه لم يسجل في العامين 2012-2013 حبس أي صحافي بحريني بسبب آرائه السياسية او التعبير عن رأيه، مشيراً إلى عدم وجود محطات خاصة تليفزيونية واذاعية فيما تتمتع الصحف باستقلالية في عملها.

وأكد تقرير لجنة الحريات أن عاهل مملكة البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وعد بدعم حرية الصحافة والاصلاح، وقد جدد في كلمته في يوم الصحافة أنه لا سجن لصحافي بسبب حرية رأيه أو تعبيره، ودعا مجلس النواب إلى عدم تأخير قانون الصحافة المستنير وسرعة إقراره تعزيزاً للحريات الصحافية.