العدد 3946 - الأربعاء 26 يونيو 2013م الموافق 17 شعبان 1434هـ

المعارضة: أصدقاء السلطة ودول الخليج يدعمون حلاً سياسياً للأزمة في البحرين

اتهمت وزير العدل بتزوير التاريخ لتملصه من تعهدات المسئولين التي سبقت التصويت على الميثاق

فريق الجمعيات السياسية المعارضة المشارك في الحوار متحدثاً إلى الصحافيين أمس- تصوير محمد المخرق
فريق الجمعيات السياسية المعارضة المشارك في الحوار متحدثاً إلى الصحافيين أمس- تصوير محمد المخرق

ذكر فريق الجمعيات السياسية المعارضة المشارك في حوار التوافق الوطني أن «أنظار العالم تتجه إلى البحرين وخصوصاً من أصدقاء السلطة من الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرهما بالإضافة إلى دول مجلس التعاون الخليجي الذين يقدمون جميعهم الدعم من أجل الخروج بحل سياسي والفرصة مؤاتية لذلك».

وأشار القيادي في جمعية «الوفاق» مجيد ميلاد إلى أن «فريق الجمعيات اعترض على عدم تقديم إدارة الجلسة جرداً للجلسات الماضية؛ لأنه ارتأى عدم عمل ذلك، في حين أن القرار اتخذ من قبل المتحاورين بالإجماع».

ولفت إلى أن «الجلسة شهدت مناقشة بعض بنود المبادىء والقيم»، واستدرك «كان هناك تزوير للتاريخ من قبل وزير العدل الذي قال إنه لا توجد تعهدات للسلطة قبيل الميثاق في حين استعرضت له تلك التصريحات بتواريخها الموثقة».

وأكد ميلاد أن «الجمعيات المعارضة تحترم الميثاق مع إلحاق تعهدات السلطة التي سبقته به».

أما نائب الأمين العام لجمعية «التجمع القومي» محمود القصاب؛ فقد أوضح أن «الجلسة كسابقاتها، في أن الحوار راوح مكانه، ونأمل أن تتحسن الأمور في الجولة الثانية، وأن تقوم السلطة بخطوات لتسهيل الحوار».

وتابع «لابد من خطوات لإنجاح الحوار؛ منها إطلاق سراح المعتقلين، وتقديم رؤية سياسية واضحة»، مشدداً على أن «الهدف هو التحول الديمقراطي وصون الوحدة الوطنية ورفض دعوات الفتنة».

وطالب القائم بأعمال الأمين العام لجمعية «وعد» رضي الموسوي بـ «استغلال الإجازة الاضطرارية للتحرك المكثف لإعادة طاولة الحوار بشكل جدي قادر على إيجاد حل سياسي للبحرين وللأزمة التي تعاني منها».

وأوضح أن «المسئولية تتطلب وضع خارطة طريق من أجل وضع الأقدام على السكة الصحيحة من خلال تبريد الساحة أمنيّاً».

من جهته، قال الأمين العام لجمعية «المنبر الديمقراطي التقدمي» عبدالنبي سلمان: إن «الجمعيات المعارضة طرحت موضوع ضحايا التعذيب، فهناك مسألة جوهرية أكدها بسيوني ومجلس حقوق الإنسان، وطالبناهم بتفهم الوضع الحقوقي».

وواصل «طرحنا الحل السياسي الشامل وأهميته، فالحوار الحالي غير منتج وغير قادر على التقدم، والمسئولية على السلطة التي عليها أن تضع خلال الفترة المقبلة مبادرة للحل السياسي الشامل يلبي طموحات البحرينيين وترد عليه المعارضة بمدِّ اليد».

وأضاف سلمان «أنظار العالم تتجه إلى البحرين وخصوصاً من أصدقاء السلطة، بالإضافة إلى دول مجلس التعاون الخليجي الذين يقدمون جميعهم الدعم من أجل الخروج بحل سياسي والفرصة مؤاتية لذلك»، مؤكداً أن «الحوار إذا استمر بهذا الشكل وبعد تجربة 25 جلسة فلن ينتج».

العدد 3946 - الأربعاء 26 يونيو 2013م الموافق 17 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً