في ديسمبر 1992، قام متطرفون هندوس من حزب «بهاراتيا جناتا» الحاكم آنذاك، بهدم مسجد «بابري» في ولاية أوتربراديش، فأقام المسلمون الدنيا على رأس الهند ولم يقعدوها، وخرج ملايين العرب والمسلمين احتجاجاً على جريمة المتطرفين الهندوس، ليثبتوا غيرتهم وحميتهم على دينهم.
بعد عشرين عاماً، أصبح مألوفاً مشاهدة المسلمين وهم يهدمون مساجدهم بأيديهم، ويكفّرون بعضهم بعضاً، ويقف أحد المتطرّفين ليصف أتباع واحدٍ من أعرق المذاهب الإسلامية بالأنجاس، في حضرة رئيس أكبر دولةٍ عربيةٍ، عُرفت باعتدالها ووسطيتها، فيقابل هذه الدعوة الصلفة بالابتسام.
اليوم، تبث وكالات الأنباء يومياً صوراً لمساجد تقوم الجماعات الإسلامية المتطرفة بهدمها، على امتداد الخريطة الإسلامية، من الشرق إلى الغرب، ومن قارة آسيا إلى الحزام الإسلامي في أواسط أفريقيا. هذا الحزام الذي تسلل إليه نور الإسلام برفق، من خلال العلماء الزاهدين (الأولياء)، والتعامل مع التجار والحركات التبشيرية الصوفية، في القرون الوسطى، دون أن يشهروا سيفاً أو يسفكوا دماً أو يفرضوا على تلك الشعوب جزية. رأوا سماحتهم وتأثروا بأخلاقهم، فكانت هذه الدعوة الصامتة هي طريق الملايين للإسلام، من ماليزيا وأندونيسيا والفلبين... إلى مالي وغانا والسنغال.
المتطرّفون الهندوس كانت حجتهم بأن مسجد بابري، أقيم على أنقاض المعبد الذي وُلد فيه الإله الهندوسي «راما»، ويجادل المسلمون بأن المسجد إنّما أقيم على أنقاض مسجد آخر. أما اليوم فهناك من المسلمين من يجادل في أصل وجود المساجد في عقر الدول العربية، ويسعى في خرابها، مرةً بحجة أنها غير مرخّصة، ومرةً بأنها تضم رفات صحابي جليل، أو إمام صالح أو عالم دين زاهد. وهو شركٌ كبيرٌ تورّطت فيه أجيالٌ من المسلمين على امتداد 13 قرناً، كلهم سيدخلون جهنم داخرين، ويصلَون الجحيم. ولم يكتشف هذا الشرك إلا بعض الحركات الدينية المتشددة من أبناء هذا العصر، لينقذ جيلنا المحظوظ من نفس المصير.
في الصيف الماضي، نشرت وكالات الأنباء صور هدم عددٍ من المساجد التاريخية في مدينة تمبكتو التي كانت منارةً لنشر الإسلام في غرب أفريقيا طوال قرون. والمفارقة أن «اليونيسكو» وضعت هذه المساجد على قائمة التراث العالمي لحفظها، بينما من قام بهدمها بالمعاول جماعةٌ تدعى «أنصار الدين»! وكانوا يطلقون النار في الهواء لمنع الناس من الاقتراب منهم لمنعهم مما يصنعون.
قبل يومين، شاهدت بأسى صورة مسجدٍ آخر تم هدمه في ليبيا، التي تحرّرت من قبضة أحد العتاة الدكتاتوريين، لتسقط بأيدي حركاتٍ متشدّدة، لم تتشرّب من الإسلام روحه ولا تسامحه ولا رحمته. وفي اليوم نفسه، شاهدت صورة مسجد في البحرين تعرض للتخريب على أيدي مجهولين، أقدموا على قطع أنابيب المكيّفات التابعة للمسجد، دون أن يُلقى على هذه الخلية التخريبية. في الوقت الذي انتشرت صورٌ لفرض طوقٍ أمني في محيط موقع مسجد آخر ومنع الصلاة فيه، بعد تدخل بعض الأشخاص الموتورين لإثارة نزاع أهلي، على إثر مساعي بعض الأطراف لتحويل أرض المسجد إلى حديقة عامة.
لا تتكلموا عن جرائم هدم مسجد يتيم في أرض الهندوس... فقد كفيتم ووفيتم في رعاية حركات هدم المساجد... أيها المسلمون!
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3945 - الثلثاء 25 يونيو 2013م الموافق 16 شعبان 1434هـ
المصلي
المفارقه العجيبه في هذه الشردمه التكفيريه أنهم يهدمون بيوت الله ويكبرون ويقطعون الرؤوس ويفصلونها عن الأجسام ويكبرون يهدمون قبور الأولياء الصالحين وهم يكبرون وينبشون قبور الصحابه وهم يكبرون ويمقرون بطون الموتا ويلوكون قلوبهم واكبادهم وهم يكبرون ويفجرون أنفسهم بالأحزمه الناسفه في وسط المصلين وهم يكبرون ويذبحون الناس على الهويه وهم يكبرون كل حماقات الجاهلية الجهلاء يرتكبونها ويطبعونها بأسم الأسلام العظيم فتعالى الله عما يصفون والعاقبة للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين
هل هدم المساجد من الإسلام ..؟!
ماذا سيقولون من هدموا مساجد الله الذي يذكر فيها أسمه يوم الحساب..؟
ماذا سيكون جوابهم على هذه الجريمه التي يتبرأ منها بعض الهندوس واليهود..؟!
ماذا سيقول من صمت كفراً عن هذه الجريمه وهي هدم المساجد ولم ينطق بكلمة حق..؟
الله الحكم العدل المنتقم الجبار سيحاسبهم حساباً عسيرا ونحن سنشهد عليهم يوم الحساب.
الله المستعان
ما أشبه الأمس باليوم
زائر رقم ظ،ظ§
احسنت على هذا القول
مسجد بلال بن رباح
سماحة السيد هل نسيت او تناسيت ذكر القصف الذي تعرض له مسجد بلال بن رباح في صيدا في لبنان
عفوا انا تذكرت ان من قصفه هو جيش حزب الله في لبنان وانت لا تستطيع الكلام عن هذا الحزب خوفا على نفسك من أن تتهم بالتعامل مع حزب الله بعد أن أدرجته حكومة البحرين على لائحة الإرهاب
أو أنك لا تعترف بحكومة البحرين !!!
أحسنت ياسيد
ومساجد عراق المقدسات التي هي كدماء شعبها لاذو قيمة فتذكر
الصبر فقط
بسمه تعالى : أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ .
اللهم اننا نبرأ إليك من فعل خوارج هذه الامة
خوارج هذه الامه والذين يتصفون بالغباء وفقدان الوعي والشعور
ان لم يكن هناك رادع
بحجم التعدي فلن يكفوا عن هدم المساجد ، واليوم يا استاذ قاسم الفئة المستهدفة ليس لها وجود في تلك القوة الباطشة ليس لتبطش بالأخرين ، لا وحاشا ان تكون كذلك ولكن اذا شعروا بأن لا تملك القوة كما يملكون لكي يكون هناك توازن على الأقل تشاركهم تلك القوة التي يملكونها ليحسبوا لك حساب ، اما والحال كذلك هم يملكون كل شيء وانت ليس لك الا التصريح وانت بعيد عن ان يكون لك تمثيل حقيق في الأمن والقضاء ودوائر صنع القرار ( فلن يكفوا عن فعل ما يشاؤن بك ) . هذه هي الحقيقة الميزان مختل .
المخطط واحد...نشر الفوضى الخلاقة...هم اعترفوا بذلك حينما بشروا بشرق أوسط جديد
يراد به تحطيم الشعوب والدول والمبادئ والإرادات والمفاهيم السمحة للإسلام وزرع الفرقة والفتنة والطائفية والتنفير من الدين. الغاية هي منع الدين من استشرائه في العالم وفي عقر الرأسمالية العالمية،ألم يقل المسطول نريدها حربا صليبية في العراق؟ ألم يكن أول ما فعلوه بهدم المساجد لخلق حالة من الاحتقان وتحويل مطالب الإصلاح إلى اقتتال طائفي؟.... لكنهم سيفشلون لأن الشعب واعي.
يلفق و يقول لك تسب الصحابة
و هو يجز لنفسة نبش قبر الصحابي و هدم المساجد و تدنيس القران
أغثنا يارب
ومن أعظم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها إسمه وسعى في خرابها أؤلائك ماكان لهم أن يدخلوها إلاخائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم ( صدق الله العظيم ) الخزي في الدنيا سيصيبهم حتماً وأيضاً في الآخرة العذاب العظيم من نصيبهم هذه الآية صريحة ولايوجد أي عذر
سكارى أو غير سكارى بس يطوطحون وكأنها أم الديفان ضاربتنهم
يقال الحرب خدعة، ومن الخدع الفنيه التي إستخدمها اليهود ولا زالوا يخدعون بها الناس إثارت الفتن بين الناس، خاصة أنهم لا يحبون الناس ولا يحبون الله ويطيعون ومساعدات الى الشيطان يقدمونها بالمجان. لكن هل الناس واعيه أو مو واعيه ومتدهدهين ويتقاتلون؟ على ويش والى ويش؟ ما أحد يدري؟
بشرهم بعذاب أليم
سوف تضل لعنة هدم المساجد تطارد هادمها الى يوم الدين هذا ليس كلامي بل كلام الإله الجبار حيث قال (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ(114) البقرة
بارك الله فيك مقال حلو
عسى اللي عندنا يفهمونا
ان هدم المساجد جريمة فضيعة ولن يفلت المجرم الارهابي من العقاب
لا يستطيع المجرم الارهابي هادمين المساجد من الهروب من العقاب ( لهم في الدنيا خزي وفي الاخرة عذاب اليم )
عجب العجاب
سؤال يحيرني ولم أجد له جواب. كيف لمسلم في الدنيا لوخيّر بين أن يبنى ويشيّد مسجد يذكر فيه إسم الله الواحد الأحد الفرد الصمد وبين أن تشيّد حديقة للهو والعب فماذا سيكون إختيار المسلم بكل تأكيد وجزم بأنه سيختار بناء وتشييد المسجد ولكن مانراه من هؤلاء والحقد الدفين الذي في صدورهم تراهم يرفضون بناء المسجد وسحقه وإستبداله بحديقة واعجباه هذا السؤال فعلاً محيّر هداهم الله
بورك قلمك الشريف
ياأخي قاسم لاتتعب نفسك مع هؤلاء وللمسجد رب يحميه ولكن نريد صبر لأن المسجد ليس لأشخاص ضعاف وطيبين مثلنا ولكن المسجد هوبيت لله الأحد ولايمكن أن يفلت من هدم أوحرّض أوحتى من رضي على هدم المسجد من عقاب الله وحوبة المسجد لاتتأخر فسترى من سعى لهدم المسجد قريبا جداً إذا لم تكن فيه وفي صحته وعافيته فبأعز مالديه من ولد أوزوجة أوأموال وهذه لاتخفى على أي مسلم أومثقّف فنرجوا لهم الهداية والتوبة.
انتصار الجهل على الظلم
قال علي (ع) لا داء أعيا من الجهل و حركات التكفير في الربيع العربي هو انتصار الجهل على الظلم لعلكم تعقلون
روح الكراهية بقيت مبعثرة في الصحاري حتى غذيت بمال البترول
للاسف انتصرت الكراهية على روح التسامح