أكد الإعلامي أحمد رضي، أنه على رغم أن 15 عاماً تفصل بين تعرضه للاعتقال الأول في فترة التسعينات، واعتقاله الثاني بعد «أحداث 14 فبراير»، إلا أن تفاصيل سيناريو التجربتين تتشابه إلى حد كبير فيما يتعلق بالتعذيب الذي تعرض له خلال الاعتقالين.
ويشير رضي إلى أن اعتقاله في العام 1995 للمرة الأولى كان بسبب نشاطه الإعلامي، وتم خلاله التحقيق معه لمدة أربعين يوماً تعرض خلالها إلى التعذيب البدني والنفسي، وهو ما أدى إلى فقدانه السمع في أذنه اليمنى، وإصابته بأزمة قلبية عجلت بالإفراج عنه لاحقاً، بحسب تأكيداته. وقال: «مازلت أتذكر ذات مرة تعرضي لوجبة تعذيب بعد اكتشاف رجل الأمن وجود (قلم صغير) كنت أكتب به على المحارم الورقية، كما تعرضت الزنزانة حيث يقبع فيها (20 معتقل بسجن جو) للتفتيش المهين. ولن أنسى هذه المرحلة أبداً لأن جروحها مازالت في قلبي وروحي بسبب ما تعرضت له من الظلم، وكنت حينها في مطلع العشرينات من عمري».
أما الاعتقال الثاني الذي تعرض له رضي في شهر مايو/ أيار 2012، قد تم بعد أن تم محاصرة المنطقة المحيطة بمنزله من قبل قوات الأمن، ومداهمة منزل والده في الساعة 3:30 فجراً، مؤكداً أن الأمر كان مفاجئاً بالنسبة له إذ تم اقتحام شقته بقوة السلاح ومن دون وجود أمر قضائي يجيز القبض أو التفتيش، وفقاً له.
وقال: «منذ لحظة اعتقالي بعد مداهمة المنزل تعرضت للضرب المبرح في جميع أنحاء جسمي، خصوصاً الرأس والصدر والوجه، مع تعرضي للسب والشتم، وفي مبنى التحقيقات الجنائية وطوال يومين من التعذيب والتحقيق المهين تم إرغامي على توقيع الاعترافات إجبارياً تحت ظروف التعذيب البدني والنفسي والتهديد بالتحرش الجنسي وكنت مغمض العينين ومقيد اليدين، والغريب أن مسار التحقيق كان ينسب لي تهماً جنائية تتعلق بالمشاركة في مسيرة ورمي المولوتوف وإشعال حريق، وهي تهم أنا بريء منها».
وتابع: «في قسم التحقيقات الجنائية كنت أسمع أصوات صراخ أحد المعتقلين وهو يتألم بسبب تعرضه للتعذيب (...)، وقد أخبرتهم بأنني مصاب بأزمة قلبية وضيق التنفس وفاقد للسمع في إحدى أذنيّ، بسبب اعتقالي السابق، ولكن ذلك لم يمنع استمرار تعذيبي رغم سوء حالتي الصحية وضعف بدني».
وأضاف: «في السجن عانيت مثل غيري من ظروف السجن السيئة وعدم توافر الرعاية الصحية وإهمال طلبات العلاج الطبي، حيث يتم التضييق على الجميع بالتشديد في أوقات الزيارة العائلية والاتصال الهاتفي، مع شكاوى متكررة بسبب سوء الأغذية المقدمة للمساجين وقلة الوقت المخصص للرياضة».
وانتقد رضي في سياق حديثه، عدم وجود قانون يحمي الصحافيين والإعلاميين من الاعتقال والتعذيب، مشيراً بذلك إلى الزميلة نزيهة سعيد التي برأ القضاء من قام بتعذيبها.
وقال رضي: «في سجون البحرين لا يتم الالتزام بقوانين حقوق الإنسان والتشريعات الدولية التي تصون كرامة الإنسان وحرياته الأساسية».
وتابع: «لقد تعرضت قبل 15 عاماً في سجن جو إلى تعذيب بدني ونفسي شديد حينذاك، وكان هذا حال أغلب النشطاء أو المعتقلين السياسيين. وتم سجني للمرة الثانية في العام 2012 لمدة 4 شهور بسجن الحوض الجاف وشهدت بنفسي سوء الأوضاع الإنسانية والصحية داخل السجن».
وأكد رضي أنه علم لاحقاً من المحامية ريم خلف، أنه ممنوع من السفر وأن قضيته لم تنتهِ وفق الإجراءات القانونية، وهو ما يعتبره مدعاة للقلق من إعادة تفعيل القضية وإعادته للمحكمة والسجن مجدداً متى شاءت السلطات في البحرين ذلك.
العدد 3945 - الثلثاء 25 يونيو 2013م الموافق 16 شعبان 1434هـ
الله ايكون في عونك وعون هذا الشعب المظلوم
الظلم لا يبقى وإن بقيا دمر والله لهم بالمرصاد يا أخي وعند رب العالمين لا يضيع شيء وهو أرحم الراحمين فحسبنا الله ونعم الوكيل
محرقي
كذبه قويه يقول تعرض لتحرش
جزاك الله عنا كما تدعي
لك يوم وتذكر كلمتي طول حياتك وأكلمك من قلب محروق بالظلم وإذا كنت تقول أنه كذب فأرجو من الله أن يذيقك من نفس الكأس لكي تعرف الكذب
اجرك عند صاحب العصر عج
لاتهنو ولاتحزنو ان فرج قريب ان نشاء الله وهم يفعلون كل هذا لان فقط ننتمي الي مذهب اهل البيت
اللهم احفظه بعينك التي لا تنام
تعرفت عليه في احدى الدورات التدريبية وكان نعم الأخ صاحب الأخلاق الرفيعة ولم اصدق ما دبرته له ....من مؤامرة لا تمت لأخلاقياته ولا لسلوكه بأي صله..شخص كالأستاذ أحمد رضي بهدوءه وطيبه مستحيل ان يقوم بأي فعل مما حاكته له وصدقه ضعاف العقل..حفظك الله يا أستاذ..كلنا معك ندعولك
الله يجزيك الاجر والثواب
أحمد رضي واحد من الالاف الاشراف والاحرار الذين عشقوا الحرية وتربة هذا الوطن ..كلملتك مؤثرة اخوي أحمد وانت واحد من الالاف الاحرار الذين ارتضوا الحرية والكرامة ولم تتطء أرسهم لغير خالقهم...
انت أيها الحر في ذاكرة الوطن الجريح انت وامثالك قدوات لكل الاحرار
اجرك على خالقك ونحن أحرار هذا البلد نرفع لك ولامثالك الاحرار القبعات تحية منا وتقدير
معانات والله في البحرين
الله يفرج عن جميع المعتقلين
والله البحرين أصبحت دولة لا تتاق من اللي نشوفه ونسمعه
على رغم صغر مساحته
الصحفي المناضل
تحية إجلال وتقدير للأدوار والتضحيات التي قام ويقوم بها الصحفي القدير احمد رضي .