قبيل الاحتجاجات المخطط تنظيمها في مصر خلال أسبوع بمناسبة مرور العام الأول على حكم الرئيس محمد مرسي ، اعتبرت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية مصر البلد الأول في الاحتجاجات على مستوى العالم.
وكتبت الصحيفة المحافظة في عددها الصادر اليوم الاثنين: "مصر أصبحت البلد الرئيسي للاحتجاج على مستوى العالم. أكثر من 15 مليون مواطن طالبوا عبر توقيعات باستقالة مرسي".
وذكرت الصحيفة أن نسبة تأييد مرسي التي بلغت 70% الخريف الماضي تراجعت الآن إلى 28% ، وكتبت: "من السهل فهم السبب، فالاقتصاد يتردى والتطور السياسي يسوء والحكومة الإسلامية منعزلة وتتجه نحو اليمين، كما أن الجريمة في تزايد ولا يتم مراعاة حقوق الإنسان".
ورأت الصحيفة أنه "إذا حقق المتظاهرون هدفهم هذا الأسبوع فمن الممكن أن يدق ذلك أجراس نهاية حكم مرسي".
الصراحة
مرسي غير جدير بأن يكون الرئيس و لو تركوه في الحكم فلن يكون افضل من سابقه مبارك ..... فالرئيس الذي ترك مجموعته وهم الاخوان يسيطرون على المناصب العليا في البلد لن يكون مختلفا حتى ...
ويمكرون ويمكر الله
نقولها "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"، فخسئت اقلام الصليبية الحاقدة وكل نفس بغيض يقف ضد التوجه الاسلامي في أية بقعة على الأرض، ولكننا نقول كما قال رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم "بدء الاسلام غريبا وسوف يعود غريبا فطوبى للغرباء"، وأما الـ (15) مليون معارض إن صح العدد فإنه يقابله (80) مليون مؤيد، فخسئت أقلام وثنية صليبية علمانية.
15 مليون!!
هذا الرقم صحيح، بمعنى 15 مليون معارضون له ومن صوتوا ضده في الانتخابات الماضية حوالي 24 مليون، ولكن في المقابل هناك 25 مليون صوتوا لصالحه، فهذه نتيجة طبيعية وهذه هي الديمقراطية ف15 مليون لا تسقط أحد من بين 74 مليون هم عدد سكان مصر، لأن مناصرينه فاق 25 مليون في آخر انتخابات حرة ونزيهه بشهادة خصومه والمنظمات الدولية.
يا سلام؟
و أين كان ال 15 مليون مواطن و صحيفة التايمز طوال 30 سنة من حكم مبارك؟
صحافة المصالح الخقية و السياسة الخبيثة لا مصداقية لها.