اختتمت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات يوم الخميس (20 يونيو/ حزيران 2013) بمقر نادي الشركة الدورة التاسعة لبرنامج التربية وجيبك للبحث البيئي للعام الدراسي 2012 - 2013، وذلك تحت رعاية وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي.
وتم خلال الاحتفال تكريم المدارس الفائزة في منافسات البرنامج المختلفة، كما تم تكريم المدارس الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى، وهي: مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنات التي فازت بالمركز الأول عن مشروعها «تنقية هواء عوادم مطاعم المشويات»، ومدرسة الاستقلال الثانوية للبنات التي جاءت في المركز الثاني عن مشروعها «إعادة تدوير زيوت القلي المستهلكة واستخدامها في صناعة بديل السولار أو زيت الديزل»، ومدرسة الشيخ عبدالله بن عيسى الثانوية للبنين التي حلت في المركز الثالث عن مشروع «قارب آلي ينقي الماء من الزيوت والنفايات دون تدخل بشري».
كما تم خلال الاحتفال، تكريم المدارس كافة المشاركة في البرنامج، تقديراً لمشاركتهم الفعالة في مسابقة البرنامج الذي يعتبر واحداً من أنجح البرامج البيئية التي تنفذها شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم.
إلى ذلك، قال رئيس شركة «الخليج لصناعة البتروكيماويات» عبدالرحمن جواهري: «إن هذا المشروع يعد واحداً من أنجح البرامج البحثية والمجتمعية التي تقدمها الشركة منذ 2004»، منوهاً بالنجاح اللافت الذي شهده البرنامج في هذه السنة، حيث تميزت مشاريع هذا العام بالمستوى العالي الذي فاق توقعات أعضاء لجنة التقييم، فقد حرص القائمون على البرنامج بجمع الطلبة المشاركين وتوجيههم نحو المنهجية السليمة للبحوث بالتعاون مع أخصائيين من وزارة التربية والتعليم.
وتطرق جواهري في كلمته إلى الممارسات البيئية السلبية والضارة التي يمكن أن تتسبب في تدمير الكثير من عناصر الطبيعية ومكوناتها، موضحاً أن أي دور، مهما يكن بسيطاً، سيسهم في ترك بصمة على هذا الكوكب الذي نعيش عليه جميعاً، وهو بالفعل ما يقوم به هذا البرنامج الهادف الذي يفخر بمشاركة الطلبة باعتبارهم جيل المستقبل وبناة الوطن.
وأضاف أن «جهود الشركة وتعاونها مع الوزارة لم يقتصر على هذا البرنامج فحسب»، مشيراً إلى سلسلة المحاضرات البيئية لطلبة المدارس والتي أكملت عامها الثاني عشر بنجاح، واستفادت منه هذا العام 35 مدرسة.
وخلال الحفل، أعلن جواهري تقديم دعم من الشركة لهذه المدارس بمبلغ وقدره 10 آلاف دينار لمشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل.
من جهته وصف وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي برنامج «التربية وجيبك للبحث البيئي» والمسابقة التربوية العلمية البيئية المهمة، بأنها تجسيد للشراكة المثمرة مع الوزارة في مجال تعزيز ونشر الثقافة البيئية بين أوساط الطلبة في المجتمع المدرسي، مؤكداً الأهمية القصوى التي يحظى بها هذا الموضوع كأولوية وطنية وعالمية.
العدد 3943 - الأحد 23 يونيو 2013م الموافق 14 شعبان 1434هـ