بدأت صباح أمس الأحد (23 يونيو/ حزيران 2013) أعمال الدورة المتوسطة للضباط العاملين في مجال مكافحة المخدرات بدول مجلس التعاون والتي تستضيفها مملكة البحرين وتستمر حتى 4 يوليو/ تموز المقبل، تحت رعاية رئيس الأمن العام اللواء طارق حسن الحسن.

وفي مستهل أعمال الدورة، ألقى مدير إدارة مكافحة المخدرات المقدم مبارك بن حويل المري، كلمة رحب فيها بالوفود المشاركة، موضحاً أن عقد هذه الدورة يأتي في إطار مواصلة التنسيق والتشاور بين دول المجلس للوصول إلى أعلى المستويات في مجال مكافحة العرض والطلب على المواد المخدرة بالإضافة إلى الرعاية اللاحقة للمدمنين.

وأشار إلى مشاركة وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف في أعمال الدورة، وهو أمر من شأنه إثراء برامج التوعية من خلال الخطب الدينية والمحاضرات المكثفة بشأن مخاطر المخدرات.

وتشتمل الدورة على عدة محاضرات ومحاور مهمة تبرز الجوانب القانونية والتوعوية في مجال مكافحة المخدرات، منها محاضرة عن أسباب الحفظ والبراءة في قضايا المخدرات، والأساليب الإلكترونية لتهريب المواد المخدرة، والعلاقة بين تجارة المخدرات وغسل الأموال والقوانين المتعلقة بها.

كما سيتم التطرق إلى الجهود الدولية في مجال مكافحة المخدرات وإجراءات القبض والتفتيش والتحريز وحالات التلبس ودور الطب الشرعي في فحص حالات الوفيات نتيجة تعاطي المواد المخدرة، بالإضافة إلى التعريف ببرنامج «معاً» لمكافحة العنف والإدمان، وأهدافه والخطط المستقبلية التي يعمل على تحقيقها.

كما يتضمن برنامج الدورة، تنظيم زيارات ميدانية للمشاركين لشئون الجمارك، وقيادة خفر السواحل وميناء خليفة؛ للاطلاع على أوجه التعاون والتنسيق بين تلك الجهات في مجال مكافحة المخدرات.