قال عضو كتلة الوفاق النائب السابق عبدالله العالي: «إن التعدي على المواقع العبادية ومقدسات المسلمين أمر مرفوض ويتنافى مع أبسط القيم ولا تقبله أي من الشرائع والديانات، ولا يمكن القبول به في كل الظروف».
وأضاف أن «الإصرار على التعدي على الشعائر الدينية هو إعلان للجميع وللمجتمع الدولي بأن منهجية الانتهاكات والتعديات مستمرة ولن تتوقف».
ولفت العالي في بيان صدر عن جمعية الوفاق، تلقت «الوسط» نسخة منه أمس الأحد (23 يونيو/ حزيران 2013)، إلى أن ممارسات الجهات الرسمية في منع إعادة بناء بعض المساجد المهدمة التي طالتها أيدي العبث والتخريب والهدم والاعتداء بدافع انتقامي في فترة الطوارئ، هي ممارسات مرفوضة ومنافية لأبسط حقوق الإنسان، ولا تصمد أمام الواقع، وليس لها أي سند قانوني، وإنما هي محاولة لتطويع القانون في عملية الانتقام من شريحة واسعة من المجتمع.
وأكد أن إبقاء المساجد المهدمة في مرمى الاستهداف يؤكد مشكلة تعاطي السلطة مع مقدسات المسلمين، وتكرار التعديات يثير عدة أسئلة بشأن احترام الشعائر العبادية من قبل الجهات الرسمية.
وشدد على أن المساجد لله، وأنها مقدسة لدى عموم المسلمين ولدى كل الأديان، ومن غير المقبول ولا المسوغ أن تستمر هذه التعديات، وحري بالجهات الرسمية أن تبادر إلى تصحيح هذا الخلل الكبير بالإسراع في إعادة بناء المساجد المهدمة في كل المناطق دون مساس بأي شبر من أراضيها.
العدد 3943 - الأحد 23 يونيو 2013م الموافق 14 شعبان 1434هـ
هذا الخزي والعار لن يمحى من ذاكرة الشعب
هذا العار والخزي مسجل في تاريخ الانتهاكات الحاصل في هذا البلد
ما دام المساجد لتلك الطائفة فدعهم يموتون
هذه دولة الاسلام وهكذا هم المسلمين وهذه مساجدهم ويقولون لا فرق بين المواطنين
المساجد المهدمة
المساجد بيوت الله لا دخل لها بالسياسة وليحاسب من هدمها على أساس طائفي
اهما حاليا
مهتمين في زياده الفنادق_______
لاحول ولا قوة الا بالله
من هدم المسجد؟
ليحكم في محاكمة عادلة