أكد عدد من طلبة المرحلة الإعدادية أن التعليم للمرحلة الإعدادية قفز قفزة نوعية، إلا أن المناهج الدراسية مازالت مكثفة ولا يستفيد منها الطالب في المستقبل، كما أكدوا، مستنكرين ألا يتم التأسيس لهذه المناهج منذ المرحلة الابتدائية.
وأشار عدد من الطلبة في حديث إلى «الوسط» إلى أن التعليم الإلكتروني، على رغم عدم توفيره في جميع المدارس، فإنه يعتبر قفزة نوعية في مجال التعليم وخصوصاً مع توفير السبورة الذكية والسبورة التفاعلية، مؤكدين أن هناك حاجة إلى تفعيل هذه الطريقة في جميع المدارس وبشكل مكثف، وخصوصاً أن العديد من المدارس يتم توفير السبورة الذكية والتفاعلية في غرف الحاسب الآلي.
فقد قالت الطالبة بيان رياض النجار: «إن التعليم الإلكتروني يعتبر قفزة في مجال تطوير التعليم، إذ إن التكنولوجيا دائماً ما تساعد على توفير الوقت والجهد، فالتعلم يكون أسرع في هذه الحالة».
وأضافت النجار»، على رغم التطور في النظام التعليمي، فإن المناهج الدراسية في المرحلة الإعدادية تحتاج إلى إعادة النظر فيها»، لافتة إلى أن المناهج الدراسية للمرحلة الابتدائية لا تؤسس للمناهج الإعدادية.
وأوضحت النجار أن هناك حاجة إلى أن يتم تعليم الطلبة على أساسيات مناهج المراحل الإعدادية من المرحلة الابتدائية.
من جانبه، أكد الطالب عبدالله علي حسين غلوم أن التعليم الإلكتروني واستخدام التقنيات الحديثة في التدريس وخصوصاً السبورة الذكية والتفاعلية يعد وسيلة أسهل وأفضل للدراسة من طريقة التعليم التقليدي الذي يقوم على التلقين.
وتحدث غلوم عن المناهج الدراسية، مشيراً إلى أن المناهج الدراسية تتناسب مع مستوى الطالب، فهي متوسطة بين السهل والصعب وتتناسب مع جميع مستويات الطلبة.
من جهتها، أكدت الطالبة ضحى محمد أن بعض المناهج الدراسية التي تطرح في المرحلة الإعدادية لا يستفيد منها الطالب في المستقبل، في حين أن هناك بعض المناهج الدراسية تعد ذات فائدة للطلبة في المستقبل حتى بعد التخرج في المرحلة الثانوية العامة.
وأوضحت محمد أنه بالإمكان تكثيف المناهج الدراسية التي يحصل الطالب على فائدة منها، بدلاً من المناهج التي تتسم بالكثافة من دون أن يحصل الطالب على أي فائدة منها في المستقبل وبعد تخرجه.
وذكرت أن التعليم في المرحلة الإعدادية تطور عن السابق، وخصوصاً مع تطبيق عدد من وسائل التعليم الإلكترونية التي تساعد الطلبة على استيعاب الدروس.
من جانبه، أكد الطالب السيد حسين السيد مرتضى أن المناهج الدراسية في المرحلة الإعدادية غير متصلة، ولم يتم التأسيس لها منذ بداية المرحلة الابتدائية.
وأوضح مرتضى أن مناهج الدراسية في الصف الأول الإعدادي تختلف عن الثاني الإعدادي، والثالث الإعدادي يختلف عنهما، ما يشكل صعوبة لدى بعض الطلبة في عدم التأسيس منذ البداية للمواد الدراسية، مطالباً بأن يكون أساس هذه المواد الدراسية منذ المرحلة الابتدائية على أن يتم التدرج في المعلومات في كل عام دراسي، من دون أن يفاجأ الطالب بصعوبة الدراسة في ظل مناهج دراسية جديدة.
العدد 3942 - السبت 22 يونيو 2013م الموافق 13 شعبان 1434هـ